رواية فاطمة عن قصة حقيقية

موقع أيام نيوز

اخوك قضي علي كل حاجه انا بقيت مش عارفه اقابل قرايبي ولا اصحابي بسببكم
ضحك باعلي طبقات صوته لم يصدق ما سمعته أذنه انتابته حاله من الذهول الي ان استفاق من صډمته علي صوت طرقات اعلي باب الغرفة والخادمه تخبره بقدوم المحامي وأنه ينتظره أسفل.
تطلع لزوجته وقال قبل أن يغادر الغرفة
أنا مش فاضي لجنانك ده خالص يا حبيبتي انا كلامي هيكون مع والدك يا روحي بس في الوقت اللي انا احدده مع السلامة
صفع الباب خلفه وتركها غاضبه الأرض بقدميها بكل غيظ 
هبط الدرج مسرعا وصافح المحامي ثم توجه به الي غرفة المكتب واغلقها خلفه وظل يتحدثون في كل ما يخص قضية شقيقه لم يشعر بالوقت.
طلب المحامي أن يجلس مع رحمة وعندما ذهب معتز إليها وطرق باب غرفة الصغيرتين لم يستمع لأحد فتح الباب برفق ليتفاجي بأنها نائمه بمنتصف الفراش وكل منهما يحاوطها من جانب وهي تضمهم بين ذراعيها وثلاثتهم يغطون بنوم عميق ولم يشعرون به ابتسم بهدوء ثم عاد يغلق الباب برفق وأخبر المحامي بالتحدث معها غدا قبل الذهاب الي النيابه.
في صباح اليوم التالي.
استيقظت مبكرا كعادتها وايقظت الصغار وظلت تلعب وتمرح معهم كعادتها وعندما تسألت حبيبة 
لا مامي مش وحشه مامي كانت حلوه وبتحبكم اوي كمان بابي مسافر شغل ممكن يطول شويا بس هيرجع لحضنكم تاني بابي مش عمل كده لمامي هي مامي تعبت شويا وراحت المستشفي بس الدكتور مش كان عارف يعالجها وعشان كده راحت عند ربنا اوعي تسمعو كلام حد 
ضمتها حبيبه وقالت
يعني مش هنشوف مامي تاني 
لا هتشوفها كل لم توحشك هتشوفي صورتها معاكي وهتفتكري ضحكتها ولعبها معاكي وكمان هتيجي لينا في الاحلام تطمن عليكم وتحضنكم وتقولكم أنها بتحبكم اوي 
طرقت الهام الباب ودلفت بهدوء وهي تحمل صينيه طعام الصغيريتن
صباح الخير علي القمرات يلا الفطار يا حلوين 
ابتسمت لها رحمة بود وقالت
صباح النور ثم حملت عنها صينيه الطعام ونظرت الي الصغيرتين وقالت
مين اللي هيخلص كل أكله عشان نلعب سوا
صړخت الصغيرتين وهتفو بحماس لتطعمهم رحمه بيديها
قالت الهام قبل أن تغادر الغرفه
مستر معتز منتظرك في الجنينه بيفكرك بيمعاد النيابه
هزت رأسها بتفهم ثم غادرت الهام الغرفه وعادت تكمل عملها استوقفها معتز بتسأل عن رحمة
مدام رحمه صحيت 
ايوه وهي بتفطر البنات وهتنزل
معلش يا الهام ممكن تشوفي ليها لبس من عندك مش معقول هتروح النيابة بالاسدال 
حاضر يا افندم 
دلفت الهام غرفتها المجاوره للمطبخ وانتقت لرحمة ثياب تناسبها ثم صعدت الي غرفتهم واعطتها الثياب لكي ترتديه وتستعد لذهاب مع معتز .
داخل مكتب وكيل النائب العام.
جلست رحمة بتوتر تنتظر تسألات النيابه والمحامي الخاص بعادل يجلس بالمقعد المقابل لها 
بدء وكيل النيابة بفتح التحقيق ونظر الي رحمة بجدية وقال
أسمك وسنك ومحل سنك 
اجابته بهدوء رحمة السيد دسوقي 25سنه شبرا
ما هي علاقتك بالمجني عليها سهر حامد محمود
ابتلعت ريقها بتوتر ثم قالت 
صاحبتي اتعرفنا علي بعض من اكتر من سنه اول مره نتكلم مع بعض كان عن طريق الفيس بوك وبعد كده تطورت علاقتنا وبقينا نطمن علي بعض بالتليفون ونحكي لبعض كل حاجه كانت تعرف عن حياتي كل صغيرة وكبيرة وانا كمان كنت اعرف عن حياتها كل حاجه هي حكتهالي وبعدين كانت تيجي تقابلني في المنطقه اللي كنت عايشه فيها 
تسأل بجديه
هل المجني عليها اعترفت لك بكلام واضح وصريح أنها علي علاقة بشخص آخر دون علم زوجها 
هزت رأسها بالايجاب قائلا 
من فتره حوالي شهرين ونص كده قالتلي في شاب سكن الفيلا اللي جنبهم وكل لم تروح مكان يظهر هو في وشها وحاول يتعرف عليها اكتر من مرة وقالتلي أنها بتصده لحد لم بطلت تتكلم عنه من اكتر من شهر انا اللي سالتها لم حسيتها متغيره معايا سالتها الشاب اللي حكتيلي عنه لسه بيضايقك قالت لا بس وقتها حسيتها متوتره وبتكدب لأنها علطول كانت صادقة معايا 
ها وبعدين اتاكدي ازاي أنها علي علاقة بيه
الحقيقة سهر خيرها عليه كتير ولم نقلت فيلا الكومبوند كانت بتجبلي شغل هناك وكمان كانت بتساعدني كتير في الوقت اللي ظهر في حياتها الشاب ده كانت دائما متعصبة وتشتكي كتير من إهمال جوزها حتي كانت بتطلب مني طلبات غريبه 
طلبات غريبة زي اية
مرة تقولي ماتعرفيش حد اشتري منه بانجو كنت استغرابها وقولها لا وبعدين الحاجات دي حرام فكانت بتشرب سجاير ولم قولتلها بلاش عشان صحتك وبناتك قالت بطلع فيها زهقي واشتكت غياب جوزها وبعدة
عنها بالايام والأسابيع في شغله ومش مهتم بيها بس كنت بنصحها أن هو بيشتغل عشانها كمان الفيلا بتاعتهم اشترالها جديده وعليهم اقساط وهو كان بيعمل كل حاجه عشان يسعدها ولم لاحظت تغيرها سالتها فيكي ايه حسيتها بتتهرب مني اللي خلاني اتاكد أن سهر لم تشتري اي حاجه لنفسها بتشترلي ليه زيها وكمان بتجيب لعب لأولادي في يوم نزلت واشترت حاجات من غيري لأن اغلب الوقت بكون معاها وهي بتعمل شوبنج اليوم ده كانت لوحدها واشترت يعني لاموخذة قمصان نوم وجابتلي واحد وكانت حابة توريهولي كنت بتلبس الحاجه وتتصور وتبعتلي اشوفه عليها وانا اقولها رائي وقتها الصور اللي كانت بتعبتها من اوضة نوم غير اوضتها عشان أنا عارفة بيتها حته حته المهم وقتها قولت يمكن عند مامتها وعديت الموضوع مره كمان كلمتني وسمعت صوت حد جنبها وهي بتبعتلي فويسات تقولي اشترت ايه وهتلبس وتوريني وتاخد رائي شوفت في المرايا صورة الشاب جارهم اللي كانت بتقولي ده بيضايقها وقتها مانمتش واټجننت مستنيه النهار يطلع وجريت عليها اسالها اڼصدمت من ردها لم عرفتني انها فعلا علي علاقه بيه من قبل رمضان والعلاقة مستمرة حذرتها تبعد عنه وتهتم ببناتها وجوزها وتبعد كمان وتروح مكان تاني خالص بعيد عن الشخص ده وهي وعدتني تبعد عنه الشخص ده اعرفه واعرف اسمه واتصل بيه هددني عشان مش اجيب اسمه في التحقيق 
مين الشخص ده اطمني احنا هنحميكي منه 
اسمه عمرو وفيلته جنب فيلا سهر واعرف شكله كويس اوي 
فين تليفونك اللي عليه الصور وكل ما يثبت كلامك 
في البيت بس جوزي طردني من غير مااخد حاجه بس الفون عليه كل حاجه حتي المكالمه اللي حصلت وټهديد عمرو ليه موجود الموبايل ده بيسجل المكالمات وكانت سهر اللي جيبهولي عشان لم تعوزني تلاقيني علطول 
نظر وكيل النيابه لشاب الذي يدون المحضر وقال
امرنا نحن وكيل النائب العام بامر ضبط وإحضار المدعو عمرو وتفريغ كاميرات الكومبوند والمول التجاري والهاتف الخاص بالسيدة رحمةومواجهة عمرو بالمتهم عادل احمد المصري ورحمة السيد دسوقي.
يتبع
الفصل السادس
بعد قرار النيابة خرجت قوة من الشرطة بامر ضبط وإحضار عمرو والتحفظ علي كاميرات المراقبة الخاصة بالكومبوند كما خرجت قوة أخري إلي حيث العنوان الخاص بمنزل رحمة والتحفظ علي الهاتف.
اقټحمت قوة الشرطه الكومبوند وذهبوا الي الفيلا وتم إلقاء القبض عليه والان يحقق معه داخل النيابة.
أما عن الوضع بمنزل رحمة اعطهم محمد الهاتف عندما تسألوا عنه وغادر المنزل خوفا من الشرطة.
استمرت النيابة في تفريغ الكاميرات لعدة ساعات ثم بعد ذلك تم التحقيق مع عمرو.
دلف عمرو مكتب وكيل النيابه بشموخ وكأنه لم يفعل شئ ولا يعلم لما هو موجود هنا 
وجه له وكيل النيابه عدة تسالات عن اسمه وهويته وماهي علاقته بالمجني عليها ومتي اخر مرة التقي بها وماهي طبيعة تلك العلاقة والي اي مدا وصلت علاقتهم 
أجابه بكل برود 
عمرو مكاوي عندي 33سنه بشتغل في السفارة المصرية في فرنسا ومرشح اكون سفير وطبعا حضرتك عارف إن وضعي حساس جدا وماينفعش يتقبض علية كأني متهم وأنا ماعملتش حاجه
أنت هنا عشان يتحقق معاك ماحدش اتهمك لسه ولا وجهنا ليك اي إتهام
زفر بضيق ثم قال 
تمام مش هتكلم غير في حضور المحامي بتاعي 
تنهد وكيل النيابه واذن له بحضور المحامي الخاص به الذي كان ينتظره بالخارج.
عاد استكمال التحقيق وهو يوجه له سؤال عن طبيعة العلاقة التي جمعته هو بالمجني عليها 
أنكر عمرو معرفته بها
ماعرفهاش معرفة شخصية كل اللي اعرفه انها ساكنه في الفيلا اللي جنب فيلتي واتقابلنا صدفة مرة ولا اتنين مش اكتر 
فتح وكيل النيابه الاسطوانة التي تم تفريغها والتحفظ عليها بعدما تم تفتيش فيلته التي أظهرت كل شيء أمامه فهو من صور ذلك الفيديو الخاص بهم وهم يمارسون الحړام بغرفة نومه
اظن بعد الفيديو ده ماتقدرش تنكر علاقتكم الي أي مدا وصلت
قضم علي شفتيه السفليه بغيظ ثم قال
ما كنتش حابب اتكلم عن العلاقة اللي كانت بنا لأنها انتهت وكمان هي دلوقتي مش موجوده ومش حابب اشوه سمعتها
لا أحيك علي نبل أخلاقك
فعلا كان في علاقة بينا من شهرين وانتهت قبل رمضان عشان انا ناوي اسافر فرنسا في العيد 
هتف بتوتر وانفعال
كنت ممكن اوجهك بالمتهم بس مش هعمل كده عشان مش ضامن رد فعل المتهم لكن في شاهدة إثبات كمان موجوده وشاهدة علي العلاقة اللي كانت بينكم وكمان في تسجيل بصوتك انك بتهددها لو اتكلمت هتعمل فيها ايه هي واولادها 
إذن بدخول رحمة التي دلفت بخطوات مضطربه ولم تقدر علي التطلع إليه بسبب خۏفها الشديد منه.
استغل عمرو هيئتها واراد أن يجعلها تصمت للابد قال ببرود 
رحمة دي سبب قطع علاقتي بسهر ثم استرسل حديثه قائلا وهو ينظر لها بمكر 
لم سهر عرفتني علي رحمة بصراحة جذبتني ليها ولاقيتها شخص تاني غير سهر انهيت علاقتي بسهر عشان اكون مع رحمة وده كان طلب رحمة اكون ليها لوحدها 
فتحت فاها بدهشه واصطبغت وجنتيها بالاحمر القاني بسبب اتهامه لها هتفت معترضة
ماحصلش الكلام ده كدب والله العظيم كدب 
انسابت دموع القهرة والحسړة التي شعرت بها الآن 
أبتسم عمرو بتهكم وقال وهو يجوب بنظراته إليها 
اهدي يا حبيبتي خلاص الموضوع انكشف مافيش داعي ننكر حاجة 
لم تتحمل قدميها الوقوف وشعرت بأن الدنيا تهتز بها جلست أعلي الاريكه ولم تستطع التنفس اتاتها نوبة اختناق وعيناها تذرف دما وليس دمعا
أكمل عمرو كذبه وقال
تنكري كمان أن جوزك طلقك عشان عرف بعلاقتنا ما قدرش يعمل زي عادل عشان خاف الفضايح وخاف علي ولاده فكر بعقل قال أطلقها واخلص منها واحرمها من ولادها
لم تتحمل أكثر من ذلك فقدت الوعي 
أمر بحبس عمرو أربعة أيام على ذمة التحقيق وغادر مكتبه برفقة العسكري الذي سحبه الي زنزانته.
واقترب من رحمة يحاول ايفافتها ونثر علي وجهها الماء 
دلف معتز والمحامي الخاص بشقيقه ليتفاجئو بوضع رحمة فاقدة للوعي اقترب معتز بقلق وهتف بتسأل
رحمة مالها عملها ايه الحيوان
فتحت عيناها ببطئ وانتفضت پذعر عندما وجدتهم حولها عادت

تبكي وتشهق بنحيب وهي تهز راسها نافيه ما سمعته.
عاد وكيل النيابه الي مكتبه ونظر لهم بأسي
للاسف عمرو مش سهل ا ويفضح مراته بقا وبناته هيكون مدان ومذنب وهياخد حكم مش اقل من تلات سنين لكن هو واثق أن
تم نسخ الرابط