رواية سومة كاملة
المحتويات
ايه ده أن شاء الله!
محمد زى مانت شايف تغريد مش هتيجى
معاك ومالكش اى علاقة بيها ولو سمعت ان عينك اترفعت فيها بس هيبقى في كلام تانى
عدى اخزى الشيطان يا محمد احسن وبلاش نعمل عداوات مع بعض وخصوصا دلوقتي
نظر له عدى بغيظ وهو يستمع لحديثه المبطن وقال لا عادى اعتبرني عاديتك وإلى عندك اعمله
عدى يبقى نخيرها
عدى والله ده الى هو ازاى بقا
محمد هو كده عافيه واقتدار والى عندك اعمله
عدى بلاش يا حبيبي ده احنا في عز الانتخابات
محمد مش مهم وعلى العموم انا لسه مادفعتش حاجة للدعاية وممكن نوقف كل حاجه دلوقتي عادي
رفع عدى حاجبه مجددا وقال بقا كده
محمد أيوه كده نورتنا
تحرك سريعا پغضب يقود سيارته پغضب
ظهرت من خلف ظهره تنظر له بانبهار قائلة لا حمش اديتهملوا صح بس قولى يا شق الكلام على مين
زم شفتيه بيأس منها يقول شق! كلام ايه اللي على مين
توتا ايوه مين اللي مقطعين بغض عشانها دى
محمد هو انتى مش سامعاه وهو بيقولك لمى حاجتك وتعالى معايا
ضړب مقدمة جبهته من المفترض وبحكم عملها بالڼصب ان تكن زكية ولماحه
ابتسم بخبث وهى تعود للخلف قائلا هو فى مزة هنا غيرك علمت على محمد الخطيب مرتين
قال الاخيره بغمزه وهى عينها متسعه تدرك معنى ما يقوله تراه وعلى الفور فرت من أمامه تحتمى بالداخل وهو يضحك عليها بحب
فى المساء
انهى جولة التسوق معها على مضض ثم سحبها لأحد المطاعم الرومانسية لتناول الطعام
وهم الآن بالسيارة تجلس لجواره
تحتضن كتفه ه ويقود بالأخرى
ضمھا له أكثر يبتسم بحب انا الى بحبك اكتر يا حبيبتي يااااه طلعتى عينى
ابتسمت له ثم قالت بتوجس ده مش طريق البيت
عامر بحماس على طيارتنا الجميله
اتسعت عينيها پصدمه تقول لا ماتهزرش ده الفرح بعد بكره
عامر عيب عليك يا بطل قلبى انت كله تحت السيطرة
ثم غمز لها بوقاحه ومرح يتوعد بالكثير
الفصل الإثنين و ثلاثين
يجلس فى طائرته يشاهدا السحب معا وهو يطعمها بيده قطع الحلوى المفضله لها
هو حلم فتيات كثيره
هو أيضا
يشعر أنه ملك الدنيا وما بها وجود مليكه الجميله ذات الجمال الرائع بين يديه يشعره كم هو محظوظ
لقد حظى بفتاه صغيره وجميلة تهييم به عشقا وفعلت لأجله الكثير منذ سنوات كبر حبه داخلها بعدد سنين عمرها وايامه ذلك الشعور وحده يجعله يشعر بحاله اكثر واكثر تعشقه هى فما حال الذى يراها بوجهها المضيء وملامحها الناعمة روعة كل شيء بها وهى التى تعشقه بريئه لا تعلم كم يعشقها هو لا تعلم أنها اذابت قلبه وملكته لاتعلم ان الكثير يحسدونه عليها بمجرد انتشار خبر عقد قرانهم ماوصله من حديث يدل على كم الغيره وعدم الاستيعاب عما حدث عن زواجه بها وأنها كثيره عليه
شددت من احتضانه له قائله انا بحبك اوى
اغمض عينيه يتنهد بعمق يقول ااااه يا مليكه بتحبينى اووى!! امال لو تعرفى انا بحبك إزاى
ابتسم بتهكم يقول من ساعة ما خبر كتب كتابنا اتنشر وانا ههه يانهار اسود الناس بقت لا تطاق القر عينى عينك كده لما ده الى بيتقال فى وشى امال ايه اللي بيتقال ورا ضهرى
كالقطه التى تتمسح بصاحبها ابتسم بحنان على فعلته التى مست قلبه وهو يسمعها تقول بخفوت ونعاس سيبك منهم دول غيرانين مننا
عامر فاكره انا اد ايه كنت متردد وخاېف من علاقتي بيكى عارفة بيقولو ايه بيقولوا عامر الخطيب ربى البت ولما لاقاها كبرت واحلوت طمع فيها لنفسه
ملكية يا عامر انا عمرى ما شفت حد كل الناس راضيه عنه طبيعي تلاقى ناس ضدك انت مش مجبر على فكره ترضى كل الناس وكل الآراء اصلا صعب ومافيش حد كده
عامر ايه ده ايه ده ايه ده كتكوتى كبر وبقا عميق كمان
مليكه بزهو طول عمري على فكره هههه
احتضنها اكثر يقول ههههههه بس لعلمك رضيوا ما رضيوش انا خلاص عملت الى فى دماغى واخدت القرار انا عايزك ليا وعايز اتجوزك واتجوزتك
مليكه انت هتعيش بقا ده لولا الى حصل ماكناش اتجوزنا دلوقتي
عامر يعنى انتى مش حاسه ان الى حصل ده فيلم هندى هابط بذمتك
ضيقت عينيها امممم شويه بس الأحداث الى حصلت ورا بعض خلت مافيش فرصة افكر فى الموضوع
عامر طب مش انا قولتلك يومها اخدت ورقتين عرفى وخليته يمضى عليهم
مليكه باعين متسعه ايه ده ليه!!
ضربها مجددا يقول شششش لما بابا يتكلم ماتقطعيهوش
مليكه حاضر يابابا كمل
ابتسم عليها بحب ضمھا له وأكمل انا كنت مشغل واحد لحسابى عند معتز موسى من زمان اصله العبان وغدار شغل من تحت لتحت كده مالكيش دعوه بيه المهم انا كنت مضغوط وبعدك عننى ونظرة عينك الى كلها يأس دى تعبانى كنتى بتبصيلى وعينك بتقول انت لغيرى وانا مش ليك كنت متجنن كأنى عايز اعمل اي حاجة لو هنط اجيب حته من السما بس متكتف ومتقيد ومش عارف بدأت اخطط للموضوع واحدة واحدة بس يوم فرح قاسم لما شوفت نظرتك ليا انتى بعيده مع غيرى وانا بعيد مع غيرك لا عارف ولا ليا عين اكلمك الموضوع كان ممېت وكمل عليا وانا شايف قاسم مهران مع حبيبته حب واټجنن واتهور اتجوزها بكل جنون واندفاع ومافكرش فى اى حد بس انا غير قاسم قاسم ولد وحيد لامه وابوه مش وراه عيله كامله زيى عشان كده قررت العبها بسياسه زى ما كل حاجه بتتلعب سياسية حضرت الورق العرفى وخليت حد ثقه يسلمه لسيف الى
وضع يده على كتف الصبى وقال انا رايح مشوار عشر دقايق عينك على المحل سامع
محمود اطمن يا معلم سندال قاعد مكانك هنا
يوسف اه يا خوفى ماشى سلاام
ذهب سريعا ووصل لمركز الدروس الذى تذهب إليه
وجدها تقف مع بعض الفتيات يأكلن غزل البنات وهن يمرحن
نظر لها پغضب هى تمرح هنا وهو يأكله القلق عليها
وهو اهتزت قليلا اول ما لمحته من بعيد تذكرت ا الأمر غير هين إطلاقا كلما تذكرت اقشعر بدنها كله
لكن تمالكت اعصابها وارتدت قناع العجرفه والثبات
وقف أمامها يقبض على يدها پعنف يقول انتى ايه اللي موقفك الوقفه دى وكنتى فين كل ده درسك بيخلص 7وقولى ربع ساعه طريق يعنى سبعة وربع تكونى على سلم بيتكوا كل ده كنتى فين وايه المرقعه دى واقفه قدام الشباب تاكلى زفت على دماغك
نفضت يده عنها تقول پعنف ايه ده ايدك حاسب فى ايه هى هبت منك على المسا ولا ايهدخلك ايه انت اتأخر ولا لأ مالكش فيه اصلا
زادت من عصبيته وغضبه ستظل سليطه اللسان حادة الطبع بعدما كان يلعب الكره بندى يوم يرضا عنها وعشره لا جاءت تلك المى تخلص منه القديم والجديد الأصعب والأمر انه لا يستطيع الابتعاد عنها لكنه يوسف ولن يصمت أمامها أيضا
مد يده وسحبها خلفه پعنف متجه للحاره يقول بعد كده تلمى نفسك ولسانك وانتى بتتكلمى معايا انتى سامعه ولا لأ هو الى بنعمله في الناس هيطلع علينا ولا ايه وانتى يابت انتى ماحدش قادر عليكى انا بقا هقدر وهربيكى ويانا يانتى يابنت الاسطى سيد
مى بسخريه طب حاسب حاسب وروح شوف ايه اللي بيحصل مش محل أبوك إلى بيتكسر هناك ده!
نظر الى المحل من بعيد وجد
مجموعة من الرجال ضخام الچثه يكسرون واجهة المحل الزجاجيه من كل جنب يعيثون به فسادا
ترك يدها سريعا وركض تجاهه وجد محمود يبكى قائلا ضربونى ضربونى يامعلم
يوسف هو ده اللي سندال اوووعى
اتجه لداخل المحل وجد احدهم يحاول فتح خزانة النقود
اجتمع كل رجال الحى وتدخلوا لحماية أبن منطقتهم
اشتبك مع ذلك الرجل وهو يحاول مجاراة قوته الجسمانية تزامنا مع وصول رجب الذى جاء مهرولا بعد استماعه لصوت العراك القادم من الأسفل
يركل ويضرب من يأتى فى طريقه زادت هوجائيته هو يرى ذلك الرجل مشتبك مع ابنه الوحيد ورجل آخر يكسر له مكتبه الخشبى بعصا غليظه يقول الباشمهندس
توفيق بيقولك دى قرصه ودن صغيره وقدامك لاخر الاسبوع تكون مطلق
احمر وجهه وتضخمت عروقه ارتفع منسوب الادرينالين بدمه قبض على عصا ذلك الرجل قبل ان تهوى مجددا على المكتب قبض عليها من طرف وسددها له بانفه حتى ڼزف مجددا والتهى بنزيفها عنه
بينما مى تملكها الخۏف وهى ترى يوسف مازال مشتبك مع ذلك الضخم الذى يقبض بيده على سلاح أبيض حاد
فى التو الټفت رجب له يضرب ذلك الرجل على يده فسقط سلاحھ ارضا تبعه ضړب يوسف له على مؤخرة رأسه عدة ضربات متتالية
باقى رجال الحى يضربون رجلين آخرين كانا معهم
مى تقف من بعيد تراقب يوسف حتى صړخت بفزع وهى تراه يعطى ظهره لذلك الرجل بعدما سقط الذى وقف بترنح يقبض على نصله الحاد وتقدم منه ببطء حااااسب يا يوسف
الټفت خلفه حيث توجه مى انظارها المرتعبه وحاول تفادى الضربه لكنه قد نال منه عندما ضربه على ذراعه الأيمن بسرعه
اندفع الډم من ذراعه وزاد صړاخ وهلع مى الذى اخرج الجميع من بيوتهم هرول سيد هو الآخر بعدما كان بقيلولته عقب الغذاء ومعه حكمت بعبايه بيتيه وحجاب مهمل ټضرب صدرها بيدها وهى تصرخ بعويل ابنى يالهوووى يالهوووى ياحزننى يايوسف
تكفل باقى رجال الحى بضړب الرجال بعدما انهكهم رجب ضړبا
توجه سريعا لابنه ليراه وهو ېصرخ بسيد هات العربية بسرعه يا سيد
تقدم به سريعا تزامنا مع خروج نجلاء بجلباب البيت اتت بفزع لتعلم مايحدث
صړخ بها وهو يراها بثيابها هذه بينما يتجه بابنه لسيارته اطلعى فوق بالى لابساه ده واقفلى على نفسك كويس لحد ما ارجع سامعه
اماءت له سريعا دون نقاش وصعدت تغلق الباب جيدا وهو اتجه الى أقرب طبيب وسط عويل حكمت وقلق سيد وهو هو يحاول مدارات توتره لم يجرب هذا الشعور يوما يعلم أنه چرح سطحى لكن مجرد رؤيته لاندفاع الډم هكذا من ذراع ابنه جعل القلق والخۏف يتملكان منه
لكنه يحاول التظاهر بالثبات خصوصا مع اڼهيار حكمت
بعد مرور ساعة
عادوا مجددا للحاره ومعهم يوسف بعدما تمت مداواته
هبط من سيارته وجدها تقف فى الشرفه بقلق تنتظره رغم كل ما مر به لكنه ابتسم ابتسم لأنها تهتم تخاف عليه قرأ القلق بعينها بات يشغل بال ست البنات
هز رأسه بيأس يحدث حاله يخربيتك انت فى ايه ولا
متابعة القراءة