رواية سومة كاملة
المحتويات
للبيت يقول انا عايز افهم انتى ايه الى نزلك من العربيه وشيفاه واقف عينه هتطلع عليكى ومكمله وكمان تقوليلو اسمك
كل هذا وهى صامته لا تجيب
حتى لم تتأثر بصوته العالى تركته
لقد كبرت مليكه كثيرا حتى أنها كبرت عليه هو
ذهب لغرفته بعدما مر على غرفتها وجدها قد اغلقتها من الداخل ماشى ماشى يا مليكه انا هوريكى انا هعرفك انتى بتاعت مين
بعد مده من البحث وجدهم تلك النسخة الاحتياطية من كل مفاتيح البيت
ظل يقف أمام باب غرفتها مستغل انشغال الجميع بالغداء يجرب واحد تلو الآخر حتى فتح الباب
كانت قد ابدلت ثيابها للتو ارتدت تلك المنامه التى تعشقها
نظرت له بتفاجئ كيف دلف لهنا هى متأكده انها قد أغلقت الباب
اغمضت عينيها ثم فتحتهم تقول عايز ايه يا ابيه
تقدم منها پغضب انا عامر مش ابيه انا حبيبك
اولته ظهرها تقول بنفاذ صبرلا انت ابيه ابيه وبس قولى عايز ايه عشان راجعه تعبانه
استدار لها يقول ايه الى بتعمليه ده بتتصرفى كده ليه إزاى تسبينى بكلمك وتمشى زى ما اكون كلب بيهوهو جنبك
عامر كلام ايه اللي مش عاجبك انتى غلطانه وبتتكلمى
مليكه بتعلم منك يا كبير العيله مانت اكتر واحد بتبقى غلطان وتتكلم عادى واكبر دليل دلوقتي اهو
عامر عندك ده أكبر غلط يا مليكه واعرفى انى مش هسيبك تتكلمى ولا تتعاملى مع رجاله ابدا سامعه
بالفعل خرجت عن السيطرة تقول لا هتعامل وهعمل كل الى انا عايزاه ولما انت متعصب اوى كده ليه ماقولتلوش شيل عينك عنها دى تخصنى
لما تبقى قادر على الى برا ابقى تعالة اقدر عليا الاول
همت لتغادر لكنه قبض على يدها
نظرت له باستغراب تشعر أن ذلك العرض سيكون غير لائق وغير مرضى تماما لها
الفصل السادس عشر
نظرت له نظره مطوله تخفى فى طياتها الكثير وقالت بهدوء تخفى فيه كل ذلك وايه هو الحل ده
مد يده داخل بذلته العمليه يخرج منها بعض الاوراق
عامرالحل الوحيد انا قدمتلك فى جامعة فى النمسا بما انى ولى امرك والواصى عليكى هتسافرى هناك تكملى تعليمك وهنقولهم هنا انك عايزه تكملى تعليم فى جامعة كبيره ونتجوز هنروح نتجوز قبل ما تسافرى جواز شرعى والله بس تبقى معايا عشان خاطرى يا مليكه وافقى انتى هتبقى بتدرسى هناك وانا معاكى وممكن كل شهر اجى هنا يوم ولا اتنين اباشر الشغل وارجعلك لحد بس ما ابدأ امهد لكل واحد فيهم احنا هنبقى متجوزين شرعا وعند مأذون يعنى بمزاجي او ڠصب عني لازم اعرفهم وده أكبر دليل اثبتلك بيه انى هعمل كده بس ممكن الموضوع ياخد وقت وانا مش عارف ابعد نفسى عنك
كانت تستمع له باعين متسعه صامته
خرجت من احضانه پصدمه تقول يااااااه ماكنتش اعرف ان بالى عملته رخصت نفسى للدرجه دى ندى حذرتنى قالتلى ماينفعش بنت هى الى تروح لواحد تقولو انا بحبك وانا ماسمعتش الكلام وجريت عليك اقولك استهزأت بيا وجرحت مشاعرى ومشيت مع الى كانت معاك قضيت معها ليله ورجعت ولا كأن حصل حاجة فضلت في السرير ده 3ايام تعبانه ونايمه ماحستش حتى ان فى فرد فى عيلتك اختفى وماسألتش ولا حتى جه على بالك ان ممكن تكون انت السبب نزلت وكملت وحاولت ابقى أقوى ماقدرتش ولاقتنى بفكر فيك وبحاول اجذبك ناحيتى ولما بدأت تاخد بالك اول حاجة عملتها تحكمات كان فاضل تتحكم اتنفس كل ثانية ولا كل ثانيتين سكت وقولت بكرا يحس بكرا قلبه يرق انا بحبه وعايزاه فى حياتى بأى شكل وباى طريقه وانت انت ماقدمتليش حاجة غير الاهانه عارف يعني ايه ابقى قدام الناس بقولك يا ابيه و حضرتك ابقى مش قادرة اتعامل معاك على انك حبيبي اقعد بعيد عنك وغيرى له الحق انه يبقى جنبك باين فى الصورة ودلوقتي جاى كمان تتطلب منى اتهان اكتر واكتر وابقى فى الخفا اكتر واكتر يعنى ابقى مراتك ومضطره استحمل قرب اى واحدة تانية منك وحتى مابقاش قادرة اعترض ولا ييجى اليوم الى يحصل فيه زى ما حصل من شويه امك عايزانى انا اقنعك تخطب بنت خالتك شوفت ۏجع اكتر من كده ومش بعيد ييجى عليا اليوم الى ابقى فيه مراتك وبعدها البس عشان احضر فرحك ولا خطوبتك على واحده تانيه لا وكمان امثل انى فرحانه ومبسوطه طب فرحانه ومبسوطه لجوزى ولا لأبيه قولى انت
اطبق عينيه يشعر بالألم وهى تصف له كم الألم الذى جنته من حبه ولم تجنى غيره يعلم هو مخطئ كثيرا لكن لا سبيل أمامه لتكن معه فى اقرب وقت غير ذلك
تقدم أكثر يضم ذراعيها له يقول حقك عليا عارف انى مزعلك ومقصر معاكى بس ڠصب عنى يامليكه احنا الفرق بينا فعلا كبير كل الناس هتشوفنى يا مچنون يا اهبل انتى لسه صغيره بتشوفى كل حاجه من منظورك انتى بس مش بتفكرى فى اى عواقب ومش بلومك على كده لأن ده سنك لكن انا الكبير انا الى المفروض اتلام على اى غلط او تقصير لازم ابقى عامل حساب كل حاجه وفى
نفس الوقت ڠصب عنى مش عارف ولا قادر ابعد عنك فكرة إنك قدامى ومش قادر اقرب منك ولا متعبه اوى وساعات بكون عايزك قريبه منى اكتر واكتر من اى كلام يتقال او يتوصف فهمانى
نظرت له بصمت تستوعب الى
ما يرمى له بحديثه الى ان استوعبت وقالت يعنى عايزنى عشيقه عشيقه بس بعقد جواز ماحدش عارف بيه معقول شايفنى كده واحدة عجباك وعايز ت بطرت عبارتها لا تستطيع الوصف واغمضت عينيها من شدة الخزى والألم
نفضت يديه من عليها وقالت وانا كل مرة بتقولى فيه الكلام ده كنت اقعد الح واسأل انا بالنسبه لك ايه لكن خلاص مابقتش عايزه اعرف وخلاص مابقاش في حاجة مابينا من النهاردة ولو سمحت اوعى تعترض طريقى تانى انا زى ما انت عارف عيله صغيره ولا حرج على تصرفاتي لو اتحكمت فيا ولا فى تصرفاتي تانى هصوت والم عليك البيت كله واقول على حاجات كتيير اوى مش هسمحلك تتحكم فيا تانى كل حاجه انتهت خلاص
تركت له غرفتها وغادرت لا تريد البقاء معه في مكان واحد الان تحت اى ظرف
القى بجسده على اول مقعد خلفه مجددا يخسرها ولكنه كما يتوقع سيعيدها له من جديد لن يتركها تبتعد
اما هى جلست على حافة المسبح تضع قدميها به تبكى بصمت والم ذلك الحب لم تجنى منه غير العڈاب والمهانة وبنهاية المطاف يريدها عشيقه لا زوجه قررت ان تسطر هى بيدها كلمه النهاية وتنزل الستار على تلك القصة البائسة لا عامر بعد اليوم ولا حتى كونه ابن عم والدها او واصى عليها لابد و أن تضع هى حد لكل ذلك
ظلت على وضعها كثيرا الى ان وجدت ضوء غرفته قد اشتغل علمت أنه خرج من غرفتها فوقفت تتجه اليها بخطى تفتقد للحياه تعلم سيأخذ الأمر منها وقتا طويلا كى تتعافى من مرض حبه وادمانها لشئ اسمه عامر
مرت ايام على الجميع التزمت فيها مليكه العهد الذى قطعته على نفسها لم تترك له اى مجال لا للحديث او التدخل بأى شئ يخصها كان يأكله الألم ولكن يعلم لقد أخطأ وعليه امتصاص ڠضبها لذا سيصبر قليلا ولكن فكره تركها نهائيا أمر مستبعد ومرفوض بالنسبة له حتى أنه لا جدال فيه
مليكه له وانتهى الأمر
اما رجب فهو على حاله مع ست البنات خاصته لا يكل ولا يمل فى التعبير عن إعجابه الشديد لربما تعطف وتحنو على قلبه المسكين وتلك السيده التى تخطت الخامسه واربعين لا تفهم لكنها سعيده جدا بطريقة لا توصف رغم أنها للان لم تفسر كل هذا رغما عنها منعها التعود ان تدرك ان كل هذا حب وعشق لها امرأة حرمت من كل ألوان الاهتمام او التعبير عن الحب لا تفهم كل ما يفعل لها لكنها الان فى أكثر أيامها سعادة وشعور بالحياة تشعر أنها اصبى من ابنتها هل الاهتمام يشعر الأنثى بذاتها بوجودها إنها شخص مهم
اما سيد فهو بالفعل يدور حول نفسه وافقت حكمت وكذلك مى ولكن للان تبقى العقبة الكبرى حتى الشيخ منتصر الذى اعتمد عليه للان يخبره انه لا يعلم من اين يفتح الحديث مع المعلم رجب يعلم الموضوع حرج وشائك ورد فعله سيكون عڼيف
جلس على كرسيه أمام محل الجزاره التابع له دماءه تغلى داخل عروقه رغما عنه ذهبت بسياره واحده مع ذلك الخنزير اليوم خطبة نهى شقيقه مازن خطيب ابنتها ولابد من الظهور بمظهر عائلى محترم هذا ما عرفه من ندى وهو يحاول استدراجها بالحديث منذ قليل قبل جلوسها بسيارة والدها وتلك العفريته قالت له كل شئ كأنها تود تهدأته وطمئنته
ولكن من اين له الهدوء والطمئنينه وسيدة قلبه مع رجل اخر فى مكان واحد بعيد عن عينيه بأى حجه كان سيذهب معهم مثلا فى الخطبه تعلل بأنهم ابناء حارة واحدة وان ندى مثل اولاده لكن اين حجته اليوم
اخرج نفس حار ساخن ينم عن كم الڠضب المعتمر بصدره
وها قد اتى الشيخ منتصر ظل لأيام يتحين الفرصة والوقت المناسب ولم يجد من بين كل الأيام غير اليوم ليفاتحه بهذا الموضوع الشائك
تقدم يلقى عليه السلام السلام عليكم يا معلم
رجب فى نعمة الحمد لله اتفضل يا شيخنا
الشيخ منتصر كنت عايزك في موضوع مهم بقالى كام يوم بس شكلك مش رايق النهاردة
رجبموضوع موضوع ايه
الشيخ منتصر لا موضوع يطول شرحه وباين على شكلك كده بتشاكل دبانذباب وشك هجيلك وقت تانى
هم بالوقوف ولكن بادر رجب يقول لا استنى ده انا ماصدقت حد ييجى يتكلم معايا عشان انسى قولى بس كنت عايزنى في ايه
اجلى الشيخ منتصر صوته وقال بص يا معلم دلوقتي شرع ربنا هو الحد الفصل فى اى حاجة وهو القول الحق صح
رجب ودى فيها كلام يا شيخنا
الشيخ منتصر لا فيها فى حاجات كتير مش حرام بس بين الناس عيب يعنى أن واحدة تطلق وبعد فتره كبيره تتجوز ده
متابعة القراءة