رواية سومة كاملة
المحتويات
على كرسيه كأنه يحرس أحدهم من الخروج او الدخول
أسرعت للداخل تقفز على الفراش فوق مليكه التى صړخت بفزععااااااا حرام عليكى مش كفاية طول الليل بتشلطى برجلك ارحمينى
ندى بت يابت اصحى وسيبك من الهبل ده قومى شوفى عامر عامل ايه
مليكة عامل ايه
ندى هههههه جايب كرسى وقاعد قدام باب البيت من تحت ههه عامل زى الكلب الى حارس صاحبه
ندىاه والله حتى تعالى شوفى
خرجت معها للشىرفه تنظر أسفل غرفتها
وجدته يرفع عينيه وينظر لها بتحدى كأنه يخبرهاانا قاعدلك اهو اما اشوف هتدخلى ولا تخرجى ازاى
دلفت داخل غرفتها ثانيه لا تصدق وندى خلفها تردد بزهول ياعينى ده لسع كان عاقل ووقور والله
مليكة ده اكيد اټجنن ايه اللي هو بيعمله ده انا لازم اخرج ده ناوى يفرض سيطرته عليا بالعافيه
مليكه هعمل كتير
ذهبت لغرفة ملابسها وفى دقائق ابدلت ثيابها وخرجت
ندى انتى رايحة فين وسيبانى انا مش هينفع اروح دلوقتي
مليكه خليكى مع تيتا الفت لحد ما اجى لازم ارد على كل الى بيعمله ده والا هيسوق فيها
ظل على جلسته كما قال وقرر لن يسمح لها بالتحليق بعيدا حتى لو اضطر لان يقصص اجنحتها
تحدث بقوه وهو مازال على جلسته استنى عندك رايحه فين
رغم كل شئ واى شئ تظهره هى لازالت تهابه توقفت خطواتها تقول زى ما حضرتك شايف خارجه
وقف عن مقعده وتقدم منها ببطء آثار الخۏف داخلها وقال ده احنا بقينا نخرج ونروح ونيجى ولا كأن ليكى راجل
زمت شفتيها تدعى الجهل تقول لا ماعلش مش فاهمة هو انا مخطوبه ولا متجوزه حد وانا مش عارفة انا قولت لتيتا انى خارجه و وافقت فهخرج
عامر ياسلاام ده حلو اوى الكلام ده لا وجديد كمان اسمعى بقا الأجدد انا سكتلك وعديتلك بمزاجى رغم ان دى مش طبيعتى لكن اكتر من كده مش هعرف اتحكم فى اعصابى وانتى حره يا ملكيه عايزه تطلعى جنانى عليكى براحتك
قطع حديثهم صوت سياره خالته وزوجها قادمين مع هديل ونادر
مليكه بسخريه تخفى المها اتفضل عروستك جت اصل طنط ناهد مامتك عازماهم النهاردة على الغدا سلام
قبل اى خطوة منها كان يحذبها يجرها خلفة غير مهتم بسيارة زوج خالته وهى لازالت تعبر الحديقه فى طريقها للباب الداخلى
مليكه عايزاك تسبنى فى حالى
صړخ بها اكثرمش عارف يا غبيه مش عارف ومش عارف ابطل احبك افهمى بقا
نظر لها وأكمل اسمعى خروج مافيش دروس السواقة الى روحتى تكمليها بردو مافيش لو الزفت الى اسمه عدى ده قرب منك مش هيحصل خير انا على اخرى ومش هسكت على المهزله دى سامعه
تركها وخرج لايرى امامه وهى ترددروحلهم ياخويا روح
فتحت عينيها پصدمه وهى تنظر للمعلم رجب بجوارها على فراش نومها
لا تستطيع استيعاب كل ما حدث كيف تعامل معها رجب بكل هدوء وترقب وبنفس الوقت تشعر أنه انتزعها نزعا كأنها حقه بالحياة او شئ طال انتظاره
ولا تعلم كيف استطاع اذابة خجلها والتعامل معه شعورها الان لا يوصف تشعر حقا انها فتاة صغيرة
تشعر بتخبط شديد بكل شئ لا تستطيع الاستيعاب
ضمھا له أكثر وهو يقول ماجعلت عينيها تجحظانا بحبك يا ست البنات
ظلت على صډمتها لمدة كبيرة لاتستمع ولا تدرك اى شئ حتى وهى الان معه بسيارته فى طرقهم لأسكندريه فما استوعبته بعد صډمتها تلك انه سيأخذها ويسافر بعيدا عن الجميع فتره
حقا لا تستطيع استيعاب كل ما يحدث معها وبذلك العمر تنظر جانبها لذلك الرجل وهو عين على الطريق وعين عليها
من المفترض انه زوجها ظلت لسنوات طويلة وهى زوجه لتوفيق
اعتادت على ذلك واصبح امر مسلم به لا تستطيع الاستيعاب حقا
فى قصر الخطيب
على حافة المسبح كانت كارما تجلس وهى تضع قدميها بالماء شاردة بالا شئ
شعرت بمن يجلس لجوارها يقول بسخرية مبطنة سمعت انك فسختى خطوبتك
ليه كده زعلت و الله ده حتى محمد راجل حسيس وكله حنان ومشاعر
نظرت له بجانب عينيها هو آخر شخص تود رؤيته الان
اشاحت بوجهها عنه وعادت للنظر أمامها تقول عايز ايه يا نادر
نادر لا ولا حاجة مش بنت خالتى وواجب عليا اطمن عليكى
كارما لا كلك واجب والله ولسه فاكر الأصول
إعادة النظر له تكمل انا فكرت ان قعدتك برا نستك الأصول
نادر هو بصراحة بنات برا الى نسونى دول يخلوا الواحد عقله يسيح
وقفت پحده وقالت طب اسيبك انا بقا لذكرياتك العظيمه
ابتسم بتلاعب واستمتاع وهو يراها تبتعد ينظر لاثرها بمشاعر مبهمة
بعد مرور ايام
وقف الكل في حديقة منزل والد هديل
فى حفل خطوبه مميز يليق بها وبعامر الخطيب
يوم أكثر من صعب على الكثير منهم
عامر وهو يجلس هكذا لجوار واحدة أخرى غير حبيبته
وحبيبته تقف بعيد تمنع الدمع عن عينيها
تجاهد وتجاهد ولكن بلا فائدة مع الباسه خاتم خطبته لها
وجدت قدميها تتقدمان منه تمد يدها تصافحه قائله مبروك مبروك يا ابيه
يشعر بمعنى حديثها وهذا ما لن يسمح به ابدا
الكل سعيد الكل مرحب بهذه الزيجه خصوصا مع اقتراب الانتخابات الا هو وهى
رغما عنه ينظر لها پألم
وعشق واشتياق وهى ترتدى ذلك الفستان الاحمر القصير يصل حتى ركبتيها كم بدت جميله بزينتها البسيطة تلك أجمل فتاة بالحفل وبالعالم أيضا
يقف وهو يرقص مع هديل يفتتح الرقص
وهى لا تستطيع أن تتحمل كل هذا ليست بهذه القوة على أى حال
خرجت من الحفل خرجت سريعا لن تستطيع الصمود اكثر من هذا
منذ ذلك اليوم وهو تقريبا لا يراها لا تخرج من غرفتها وندى تلازمها
لن يستطيع الصمت أكثر من هذا وهو يرى حبيبته تضيع منه
حسم أمره اخيرا لابد من مواجهة الجميع
ارسل لها رسالة بأن تحضر حالا لاسفل
لا تعلم ماذا يريد هو بعد كل ذلك ولكنها تفاجئت بأن الجميع حاضرين أيضا
همست ندىهو عامل اجتماع ولا ايه
لم تجيب عليها حقا لا طاقة لها أكملت هبوط الدرج لتعرف ماذا يحدث
جلست ومرت دقائق وهو مازال صامت ينظر لها باشتياق وتفحص منذ ذلك اليوم لم يراها
لاحظ الجميع نطراته لها لكن كذبوا أنفسهم
لكنه تحدث أخيرا بنفاذ صبرانا سبق وجمعتكوا قولتلكوا انى بحب بنت وعايز اتجوزها
شعرت ناهد بالخطړ فبادرت بالھجوم تقول تانى هنعيده تانى الموال ده ودلوقتي بعد ما خطبت بنت خالتك انت بتهزر ياعامر
عامر لا يا امى مش بهزر بس انا بنى ادم ومن حقى احب اعيش مع الى بحبها وانا جمعتكوا النهاردة عشان اقولكوا هى مين
جحظت عينيها وهى تستوعب مايحدث وما يفعله رأته يتجه لها يمد يده يوقفها ثم وأمام الجميع يضمها له قائلا مليكه انا بحب مليكه
صمت اطبق على المكان من هول الصدمه لها قبل أن تكون لهم
الفصل العشرون
فى أقصى أحلامها لم تكن تتوقع أن يكن اعترافه هكذا او بهذه الطريقة
ظنت انه وان فعل يوما مجهود سيكن مع كل فرد على حدى ان يخبر امه اولا وبعدها شقيقته يتبعها فرد آخر وهكذا ولكن
ان يجتمع بهم مره واحده ان يقف يمد يده يوقفها لجواره يقول بملئ فمه انه يحبها يحبها هى شئ ولا فى الاحلام
حتى أنها تخشى لو كان كل ذلك حلم جميل لو كان حلما ستبقى غافيه ابدا
تفاجئت به ينهى كلماته تلك ويضمها له بحب واحتواء
والجميع من خلفه مصډوم حتى ندى صديقتها مصدومه من كانت تسبه منذ قليل تراه الان أكبر حتى من كلمه فارس احلام
اما باقى افراد العائلة فجميعهم تملكتهم الصدمه والڠضب
مايحدث غير مقبول إطلاقا عامر يحب مليكه الصغيرة وخطبته كانت من يومين على اخرى وليست اى فتاه انها ابنه خالته
انتفضت ناهد تقول پغضب انت شكلك اټجننت فعلا يا عامر انا كنت شاكه فيكوا من زمان نظراتك ليها عينك الى مش بتتشال من عليها مش بتبطل تسأل عنها اى مكان انت الى تجيبها وتوديها بس كنت بكدب نفسي بقول ابنى كبير وعاقل عمره مايتصرف كده مليكه مليكه يا عامر! عايز تضحك عليك الخلق عايز الناس تقول عامر الخطيب اتهطل على كبر ولما انت بتحب واحدة تانية وافقت ليه تخطب بنت اختى الخطوبه دى مش حاجة والسلام لا دى عيله بترتبط بعيله تانيه ولو حصل فشكله عمر العلاقات مابترجع زى الاول ودى مش اى عيله دى اختى عايزنى اخسر اختى
تأثر كثيرا بحديث والدته ولكنه مهما بلغ به التأثر لا يملك اى خيار أمره محسوم انه يعشقها
تحدث بهدوء قائلا امى حاولى تفهميني مش بأيدى انا فعلا بحبها وحاولت كل الى بتقوليه ده جه على بالى وده الى خلانى روحت وخطبت هديل بس ڠصب عنى مش عارف مش هقدر يا امى
اخذت نفس عميق وقالتكلامنا ماخلصش يا عامر والى بتقولو ده مش مقبول
كل ذلك ومحمد يتميز غيظا ذلك العامر الغبى يسير خلف قلبه غير مبالى باى خسائر اى قلب هذا الذى يسير خلفه كل أفراد ذلك البيت اولهم فادى المعتوه يريد الزواج من فلاحه بعدما ترك مليكه وثانيهم السيده كارما والتي فسخت خطبتها منه معلله انها لا تحبه وأنه شخص لا يملك قلب قلب! ماهذا الهراء حديث سخيف جدا ولا ينتهى الا بالحماقه والخسائر وأولها الآن مع كبير عائلتهم يعلن عشقه الغبى لاصغر
فرد يتعامل معه بيومه من الأساس
مهزله كل مايحدث لا يندرج تحت اى وصف او تصنيف غير بأنه مهزله
وقف يقول وهو محتج بشدهخليك فاكر انك مش لوحدك وراك عيله كامله والى بيحصل ده هيضرها كلها انت مش حر في نفسك عايزك تريح وتهدى كده عشان نتكلم ماتنسااااش مستنيك ياكبير
تركهم وغادر اول فرد وقف من بعده فادى معلقا هو طبعا انت حر وكل حاجه بس الى بيحصل ده ماينفعش ده غير ان احنا مش قراطيس لب انت واقف كده و كانت مراتك مثلا واحنا مش عارفين!
قال الاخيره بسخرية غير منتبهين لاعين الفت التى تهز رأسها كأنها تجيب بإلحاح على شئ موافقة
عامر خلاص خلصتوا ولا لسه حد عنده حاجة عايز يقولها
تقدمت كارما تقولعامر انا سبق وفسخت خطوبتى من محمد ومشيت ورا قلبى فامش هقدر اطلب منك ماتمشيش وراه لكن فعلا انتو الاتنين مع بعض استحالة انت اكبر منها بكتييير اوى صعب صعب يا عامر
تركته وغادرت ومن بعدها فادى تاركين عامر ومليكه مع الفت وندى تقف بعيدا فرحه بشدة
ابتسمت الفت وهى تضع رقبتها على كتفه غير قادره على
متابعة القراءة