رواية ماجد كملة

موقع أيام نيوز


بنتك ...... أبنى معها شخصيتك أنت كمان وأتغيرى علشان ربنا يغير حالك
فاطمة بحيرة تعمل أيه يعنى
ايمان مداعبة بلاش البعبع بتاع المواجهة دلوقتى بما أن قلبكم خفيف ....... لكن ليه منتظرة حياة تحقق لها حلمها بالتعليم ..... ليه متكملش هى تعليمها ...... واحنا نساعدها
سهير بتردد ياريت ...... بس ما فتكرش أن فاروق هيوافق ...... أنا حاولت معه كتير من يوم ما جينا هنا أنه ينسى اللى فات ويعرف أننا بقينا أحرار ومسئولين عن حياتنا ..... بس هو دايما قبل أى قرار بيفكر فى رأى سامى وكأننا لسه عايشين عنده ..... أنا عارفة أنه ڠصب عنه بس خاېفة بطريقته دى يأثر على حياة وشخصيتها 

فاطمة بتشجيع ربنا يهديه ..... بس هو كمان بېموت فيكى وما بيرضاش يزعلك ....مداعبة لايمان... هى دى الافكار واضح أن دماغك ما بتشتغلش الا والباشمهندس راجع بالسلامه .......طبعا من بعد بكره هنرتاح منك أسبوع لغاية مايرجع الموقع تانى 
ايمان بحب طبعا واياك حد فيكم يرن حتى عليا ده هو أسبوع اجازة يتيم كل شهر ........ ده بيوحشنى قوى
سهير بحب ربنا يخليكم لبعض 
ايمان بلهفة وصړاخ امين
ليضكحن الثلاثة على لهفتها
فى بيت سهير 
سهير بدلال فاروق ....... عايزة أطلب منك طلب 
فاروق بحب انت متطلبيش ...... أنت تأمرى يا عيون فاروق
سهير بابتسامة عايزة أقدم ورقى وأرجع أكمل تعليمى
فاروق پذعر يا نهار أسود ...... أنت عارفة سى سامى ممكن يعمل أيه لو عرف بحاجة زى دى
سهير بحدة أولا أسمه سامى مش سى سامى ....... وبعدين أنت پتخاف منه ليه ....... هو ماله ومالنا ...... أنا مراتك أنت ....... وبطلب منك أنت ....... ولو على الفلوس أنا شايله قرشين ومش هاطلب منك حاجة
فاروق پانكسار بخاف منه زى ما تعودت طول عمرى ......... وأنت عارفه ان البيت والأرض طالعين من عينيه وما هيصدق نعمل حاجه زى دى عشان يتلكك لنا ويرجعنا نعيش تحت عينيه ونرجع للغلب اللى كنا فيه ......... وانا عمرى ماهتكلم على فلوس لان المال كله مالك وانا عايش من خيرك ...... وعارف كويس انى أجير فى أرضك وبس
سهير بندم أسفة والله ما قصدت أضياقك ....... أنت عارف أن طول عمرى نفسى أكمل تعليمى ....... وكان نفسى أبقى حاجة كبيرة قوى ....... وبعدين أنت جوزى وأبو بنتى وعيلتى كلها....... ولو سمعتك بتقول على نفسك أجير عندى تانى ..... هاخصمك ومش هاكلمك تانى أبدا
فاروق بحب وأنا أقدر على خصام الغاليه أم حياة ........ بس زى ما فهمتك والله سامى ما هيسكت على حاجة زى دى
سهير بضيق حرام كده يا فاروق ..... أنت ليه معذب نفسك برضاه ..... أنت زيك زيه .... وبحنان .... لا والله أنت كمان أحسن منه كفاية طيبتك وحنية قلبك ... بس لو تبطل تفكر فيه وتفكر فى مصلحتنا كنا نبقى أسعد عيلة فى الدنيا
فاروق بحب أنا فعلا أسعد رجل فى الدنيا كلها من يوم ما اتجوزتك ..... وعارف أن دى نعمة أنا ما أستهلهاش ..... وأنى تعبتك معى بطبعى ده وقليت منك كتير ..... بس والله ڠصب عنى ياست الناس .... أنا بأسمعك وأنت بتكبرى بي قلبى بيطير من الفرحة وببقى عايز أبقى قد اللى بتطلبيه منى ..... بس اول ما عقلي بيفكر اللى ممكن سي سامى يعمله فى لما يعرف أنى عملت حاجة تضايقه ما بقدرش وبافتكر عم الست لما علقنى فى الشجرة وانا ابن ثمان سنين عشان مسمعتش الكلام 
سهير بعطف أنا أسف يا فاروق انا مكنتش عايزة أقلب عليك المواجع ..... بس أنت مش عارف الفرحة اللى فى قلبى لما اتخيلت أنى ممكن أرجع أتعلم .... صمتت لحظات للتفكير ثم صاحت بأمل ..... خلاص لاقيتها ........ أنا هقدم ورقى منازل فى مدرسة بعيد عن هنا ..... وما نقولش لحد ........ وساعه الأمتحانات تودينى وتجيبنى وكأننا فى مشوار او بنكشف عند دكتور ....... عشان خاطرى يا فاروق ..... لو بتحبنى 
فاروق بتنهد لو بحبك ...... ما عاش ولا كان اللى يرفضلك طلب ........ اللى أنت عايزه هيكون وربنا يستر

مرت ثلاث سنوات أخرى سعيدة بحياة سهير حصلت على الثانوية بفضل
 

تم نسخ الرابط