رواية ماجد كملة

موقع أيام نيوز


والمفروض أنك هتروحى تطلبى أيد العريس ولا ندفع له المهر ...... ونضمن منين أنه محترم ويلتزم بالأتفاق ...... وما يعملش فينا اللى خايفين سامى يعمله
سامح بغموض هو أنا بس اللى بأفهمها وهى طايرة ........ ولا أنتوا محتاجين نظارات ومش شايفين اللى أنا شايفه
سهير بنزق وايه بقى اللى أنت شايفه لوحدك ياعبقرى
لتفاجأها الأجابة بصوت أحمد أن أنا معجب بحياة يا ماما ........ وأتمنى لو وافقت تبقى شريكة حياتى

الجزء الخامس
لتفاجأها الأجابة بصوت أحمد أن أنا معجب بحياة يا ماما ........ وأتمنى لو وافقت تبقى شريكة حياتى
ليعم الصمت لفترة ليقطعه صوت سامح طيب ممكن نسيبهم يتكلموا مع بعض شوية ........ ونشوف الأمور هترسى على أيه
خرجوا جميعا وبقيت حياة صامتة تنظرللارض ....... فقام أحمد ليجلس على المقعد المواجهه لها وقطع الصمت قائلا
أحمد مفيش عندك رد على اللى قولته ........ ولا أعتبرالسكوت علامة الرضا
حياة باندفاع لا طبعا
أحمد برجاء طيب ليه ..... اذا كان كده كده هتجوزى حد غير ماجد ....... ليه ميكنش انا ....... ولا أنت لسه بتكرهينى
حياة بخجل احنا قلنا جواز صورى ....... وطبعا ده مش مناسب بالنسبة لك بعد ما قلت أنك معجب بيا
أحمد بهيام بس على فكرة أنا كدبت ........ مردتش أحرجك قدامهم وأقول أنى بحبك
....... نظرت له بذهول فأكمل ........مش من دلوقتى يا حياة أنت أتولدى فى وجودى وأنا عندى تسع سنين ....... واتربيتى قدام عينى مع أختى ........ أنا مش عارف حبيتك أمتى بالضبط لأننا مكناش بنفترق ......... بس عارف أمتى حسيت بحبك فى أول يوم عرفت أنى مش هاشوفك تانى ......... وأنت عندك تسع سنين أنا نزلت القاهرة أدخل الجامعة ........فى أول أجازة رجعت فيها ...... كنت مشتاق لك قوى بس كنت فاكر أنك وحشانى زى ماما ومنار....... وبعد ۏفاة ماما وانا فى الاجازة واصرار مامتك أننا نفضل معها ومنار تفضل معكم بعد سفرى كنت مش عارف هاعمل أيه لو بابا رفض وعلاقتى بالبلد انقطعت ...... بس برضه مكنتش فاهم مشاعرى قوى .......... وأنا فى سنة ثالثة طب أتفاجأت فى أخر يوم أمتحانات بابا بيكلمنى وبيقولى أستناه ومارجعش البلد قلبى أنقبض ....... جه وجابنى هنا ولما شفت ماما سهير فرحت وافتكرت أنك معها .......... ولما أتحكى لى اللى حصل تعبت جامد وعرفت أنى بحبك لما حسيت بالغيرة لما عرفت أنهم كانوا هيجوزوكى ......وبقيت أقول لنفسى أنت أتجننت دى طفلة تلاتاشر سنه ....... بس لا أنت كنت أنضج من سنك بكتير ........ کرهت كل حاجة بعدتنى عنك وخاصمت مامتك ..... وطبعا هما أفتكروا أن كل ده لأنى صدقت أنهم على علاقة ....... بس بعد فترة ولما شوفت عڈابها فى بعدك وفهمت أنها ضحيت عشانك مش بك ....... هديت بس چرح قلبى فى فراقك ما هديش ........ ولما أتقابلنا فى الكلية فرحت وأفتكرتك فاكرة أتفاقنا أنك هتدخلى زى كلية الطب وعرفتك بنفسى وأتصدمت من كرهك لي وأفكارك عن بابا ومامتك ....... ومن صډمتى تعبت تانى وكلهم زارونى الا أنت ...... و تقريبا كنت بمۏت فى كل مرة أشوف الكره فى عنيكى وأنا اللى عايش على حبك من سنين ...... ولما عرفت من زمايك انك أتخطبتى كنت عامل زى المچنون ....... ودلوقتى هتسبيه وترتطبتى باى حد ....... وبتقولى انا لا عشان معجب ....... لا ياحياة أنا عاشق مش معجب
حياة بخجل دكتور أحمد ....... يمكن لو فضلنا جيران ومحصلش اللى حصل كان نظرتى لك أختلفت ....... أنا جاه علي وقت کرهت أمى نفسها تخيل مشاعرى ناحية عيلتك اللى ډمرت حياتى زى ما كنت فاكرة وقتها هتكون أزاى ........ طبعا أنا مش بكرهك دلوقتى ....... بس بقى مينفعش أحبك لأنى بحب فعلا ...... ماجد هو حب عمرى ....... وأنا مش شايفة حد غيره
أحمد طيب ولو طلع متفق مع باباه أو حتى محترم بس باباه أمره يسيبك بعد ما الفلوس رجعت لمامتك وهو سمع كلامه
حياة حتى لو اللى بتقوله حصل هسيب ماجد اه بس مش هرتبط بغيره غير لو حبه انتهى تماما من قلبى ....... أنا عشت عمرى كله أكره الخېانة ........ عشان كده مش
 

تم نسخ الرابط