رواية ماجد كملة
...... وكمان حتى لو مش بحبك مضطرة أجاملك ما أنت بقيت حماه بنتى
سقط من عينيها
الجزء السادس
فى غرفة حياة بالمستشفى ........فى اليوم التالى صباحا
كانت حياة تجلس فى أنتظار ماجد وخالها ...... كانت خائڤة من المواجهة القادمة لا تعرف كيف ستنتهى تشعر بالحزن على حبيبها ماجد الذى سيصدم بزواجها تتمنى أن تستطيع الأنفراد به لتخبره بطبيعة هذا الزواج وأنه مجرد ورقة لا تعنى شئ ...... وأنها ستكون له مهما طال الوقت ....... ولكن كيف تستطع الأنفراد به قبل المواجهة ........ هل تستعين بأحمد ....... ولكن هذا سيكون ظلما ....... فهى قد شعرت بالأسى من أجله بالأمس ....... كان ينظر اليها بطريقة حالمة وهويردد الكلمات التى يلقنه اياه المأذون ........ ولكنه عاد لأرض الواقع واكتسى وجهه بالحزن عندما قال له المأذون بعد الأنتهاء مبارك ياعريس .........وكأن تلك المباركة أعادته للحقيقة أنه عريس وهمى لزواج صورى ....... ليقف بجوارها بعد خروج الجميع ...... ويطمئنها بأنه عند وعده ولن ترى منه الا كل ما يرضيها ....... حتى تحقق ما تتمنى وتقترن بمن تحب ....... ليخرج ولا يعود ولكنه بعث اليها بطعام من خارج المشفى ........ ولقد كان طعامها المفضل ....... وكأنه يأكد وعده بأن ينالها منه ما يرضيها .... أو يخبرها أنه مهتم بها يعلم عنها الكثير ...... قطع حبل أفكارها دخوله وقد ترك الباب مفتوحا خلفه
حياة بتوتر صباح الخير
أحمد بهدوء أنا أتطمنت من أشرف سكرتير عمى على والدك ........ هو عجبه البيت وأشرف عرفه على الجيران اللى هيساعدوه لو أحتاج حاجة ....... وكمان كلمت والدك بنفسى وأكدت عليه يتصل بي لو فى أى مشكلة
حياة براحة متشكرة جدا ...... أنا كمان كلمته ....... وهو قالى أنك كلمته وقد ايه كنت ذوق معه ......... ربنا يستر ..... والنهارده يعدى على خير ....... هو أنا ممكن أسألك على حاجة
حياة بتوتر كنت عايزة أقول لماجد على الحقيقة قبل ما يعرف بجوازنا مع باباه ....... بس مش عارفة أزاى
أحمد بضيق لا طبعا أنا مش موافق
حياة باستنكار مش موافق
أحمد بعتاب أيه شايفة أنى مليش الحق أنى أوافق أو أرفض ........ لا يا حياة من حقى ...... وقبل ماخيلك يأخدك أنى ضحكت عليكى لغاية ما كتبنا الكتاب ....... فى شوية أمور ما بينا لازم نتفق عليها
أحمد بصدق بالنسبة لى ...... أنا أقتنعت أننا مش متجوزين لان زى ما قلتى الجواز قبول وده ما حصلش منك ........ وعشان كده بغض بصرى عنك ........ وبسيب الباب مفتوح وانا عندك ...... وبحاول ما نتقابلش كتير ....... ورغم أنى أمبارح بايت فى المستشفى ما حاولتش أجاى لك ولا مرة
حياة براحة أنا متشكرة أنك قدرت تفهمنى ولاحظت تصرفاتك وأحترمتك
أحمد بسخرية حزينة هو بصراحة أنا ماتمناش ......... بس أنا معاكى فى أى حاجة ترضيكى وهاكون أمانك وحمايتك وسندك ....... أعتبريها أخوة .... صداقة اللى يريحك ........ وأعملى حسابك هنخرج من هنا على بيت الطالبات ننهى أقامتك هناك
حياة بدهشة وهاعيش فين
أحمد بابتسامة فى