رواية ماجد كملة
جوزتها لك تعملى أيه ........ ما صدقت وقلت لها والله أعيش خدامك وتحت رجليكى عمرى كله ......... قالت وأنا مش عايزة أكتر من كده ........ وتانى يوم سى سامى بعتلى وقالى أن ست نوال قالت له أنى وسطتها تطلب لى يد سهير وأنه موافق بس هنقول أنى طلبتها من شهرين قبل ما سى مختار يفكر فيها ....... وطيت بوست أيده وهو بيقول أنى هسيب العشة وهاعيش معها فى أوضتها وهو هيفرشها من جيبه وكمان هاكل من البيت ومرتبى أساعد بيه أخواتى زى مانا وقتها كانت أمى ماټت وبقى لى مرتب بس ميكفيش العيش الحاف........ مصدقتش نفسى يوم فرحنا ....... كنت عارف أنها هتبقى زعلانة ويمكن تهينى ....... بس مكنتش زعلان كفاية أنى هبقى جنبها ....... بس تصدقى ماكانتش زعلانة عاملتنى حلو قوى وكأنى رجلها بجد ....... مصدقتش أنى لمستها ومقرفتش منى ....... حسيت انى لو قعدت عمرى كله تحت رجلين ست نوال على جميلها ما أوفى ........ الحاجة الوحيدة اللى كانت بتدبحنى لما يضربوها ....... الأول كانت بتبصلى برجا بصة بتدبحنى وبعدين عرفت أن كل اللى فى أيدى ....... أنى أطبطب عليها وأعيط عشانها ...... ورضيت هى بنصيبها وهى ماتعرف أن ۏجعها بيوجعنى أكتر منها بس ما باليد حيلة ....... ولما حملت كنت هتجنن ....... أنا هاخلف من ست سهير وأبقى أبو عيالها ........ لكن حتى الفرحة دى ماكانش ينفع تكمل........ ضړبوها وكانت هتسقط فيكى ....... زعلت قوى وكنت هتجنن لو جرى لها حاجة ....... بس لما قامت الحمد لله بالسلامة أتغيرت وبقيت عافية لدرجة كسفتنى من نفسى .... الست وقفت للرجالة وأنا خاېف ............... والغريب برضه أنها فضلت تعاملنى على أنى رجلها وكبرت منى لما سى مختار وسامى اتريقوا عليا وقللوا من حالى .......... وكمان خلتنى صاحب بيت وأرض متحكم بيهم وريس نفسى ...... بس ماكنتش مبسوط وبقيت مكسوف منها ومستكترها عليا أكتر ......... لحد ما ولدتك وقالتى يا أبو بنتى ........ كنت هتجنن هى لسه شايفنى رجلها وينفع أبقى ابو عيالها ........ عشت معها أجمل سنين عمرى تلاتاشر سنة فى الجنة ....... كان نفسى أنام تحت رجليها تخطى عليا وما تلمس الأرض ...... حاولت أسعدها حتى لو أتاذيت ماقدرتش أمنعها تدخل المدرسة وهى بتترجانى ...... ويوم مجية سى سامى يخطبك ...... كان يوم خروجى من الجنة ...... كانت أول مرة تقل منى وتجرحنى بالكلام ومش ده اللى قهرنى لكن بعدتنى عنها ....... وهى عارفة أنها النفس اللى بتنفسه وبعيد عنها أموت ...... كنت بروح المضيفة وأول ما تنام باجى أنام تحت رجليها على الأرض ....... مع أنى كنت زعلان منها عشان مش راضية توطى للريح وتخلينا فى جنتنا
فاروق بشرود أمى قالتها زمان ....... الكل أبدى من واحد ...... أمى كانت ست عاقلة ....... حمت عيالها باللى عملته....... وأنا كمان اللى عملته هو اللى خلانى أتجوزت سهير وعيشت فى الجنة ....... ولو كانت سهير عاقلة زيها كان زمان بنتى مرات سى طاهر ابن سى سامى ....... وست فى البيت اللى ياما خدمت فيه ....... وبعدين ده كان جواز على سنة الله ورسوله
فاروق بخنوع أنا وانت وهى كنا هنضيع ....... سى سامى كان عنده استعداد يموتنا كلنا ....... لو حس أنه خسر كل حاجة كان ھيقتلنا ........ كان لازم حد يضحى و نعيش كلنا ....... كان ممكن تسيبك تتجوزى ....... لكن صممت أنك أبدى مننا احنا الاتنين ....... ودبحتنى وهى محتمية بالباشمهندس وكأنها خلاص مبقتش شايفنى رجل ........ وقالتها بلسانها بعد ما شوفتها بعنيها ....... قالت لى ان سقطت من عينيها ومش شايفنى حتى ....... سابتنى ومشيت معاه ......... ومن يومها وانا مېت حى ....... كنت بتمنى أنها ترجع وتسامحنى ....... بس أتجوزته بعد فترة ....... ودخلت الجامعة وبقيت محامية قد الدنيا ........ بقت هانم وانا فضلت خدام سى سامى ....... ومستنى قدرى اول ما يجوزك ماجد هيقفل البيت هنا