رواية ماجد كملة

موقع أيام نيوز


سهير بقوة الحاجة الوحيد المؤكدة أنى مش هسيب بنتى للعقربة مراتك تذلها وټنتقم منها 
سامى خلاص زى ما قولتى ......أكتبى كل حاجة باسم البت تحت وصاية أبوها وهو أولى من الغريب
سهير بتهكم وتخليه يبيعها ويتسجن هو وتاخد أنت اللى عايزه وأضيع أنا وبنتى ...... لا أنا أكتب لها كل حاجة تحت وصايتك أنت ........ وأطلق وأفضل فى بيتى هنا 

سامى وتفضلى تكرهيها فى ...... أول ما تكبر تودونى فى داهية انتم الاتنين ...... لا كتابها يتكتب على أبنى قبل ما تكتبى لها أى حاجة
سهير بعند بعينك ....... موتى أهون ...... بنتى هتكمل تعليمها....... وهتتجوز اللى هتختاره
سامى بنفاذ صبر يابنت الناس قدامك حل من ثلاثة ....... يا أما أبلغ البوليس وانا هتصرف فى موضوع التزوير بمعرفتى ....... ياما حياة تتجوز أبنى ....... ياما تتطلقى زى ما انت عايزة بس تسيبى البلد والبت ومترجعيش هنا تانى 
سهير بعد تفكير هاطلق وأمشى ........ بس هيبقى فى شروط فى العقد تخليه ملغي لو سابت دراساتها العادية أو الدراسات الأسلامية ...... أو أتجوزت بتسنين قبل ما تبلغ السن القانونى ....... التنازل كله هيتلغى وكل حاجة هترجع ملكى 
سامى وأنا أبقى أستفدت أيه 
سهير مش مكفيك ثمان سنين تنهب خيرها لغاية ما تبلغ سن الرشد
حاول سامى مساومتها للحصول على مكاسب أكثر ولكنه وجدها عنيدة تفضل السچن أو المۏت على أن تترك أبنتها معدمه تحت رحمته هو وزوجته ...... فأضطر للقبول بالمتاح أملا ان تتغير الاحوال بالمستقبل ويستطيع استرجاع حقه بالتفرد بثروة أبيه ..... مكتفيا حاليا بعودة الثروة تحت ولايته وتصرفه
سامى باستسلام هتصل بالمحامى يجهزالعقود ويجيب معه موثق من الشهر العقارى
سهير بهدوء وانا هاراجع مع المحامى بتاعى بالتليفون
سامى ساخرا وكمان بقى لك محامى
سهير متجاهلة تعليقه وما تنساش تتصل بالمأذون مش هامضى على اى حاجة قبل ما امضى على الطلاق
تركته ينظر لها بغل وجلست بمكان منزوى باخر الغرفة ......... رأت فاروق يقترب ليجلس أسفل قدميها 
فارق باكيا متذللا طيب بدل اتفقتم عايزة تطلقى ليه ياست سهير ....... والله انا ما هاضيقك ابدا ........ وهاعيش خدام تحت رجليكى بس خليكى معايا ........ احنا نديهم البت تعيش معهم بشروطك ....... وانا هتحايل على سى سامى يسيبنا عايشين هنا ونبقى نزورها وهترجاه ما يجيبش سيرة الخېانة قدام حد عشان البت ما تسمعاش ....... وهى لما تلاقينا مع بعض مش هتصدق حتى لو سمعته
سهير بدهشة مصطنعة وهاترضى تعيش مع ست خاېنة
فاروق باندفاع انت ست الستات قطع لسان اللى يقول عليكى كلمه بطاله
سهير بتحدى سامى قال .......... هتقدر تقطع له لسانه
زاغت عيناى وتلعثم وقال بصوت مهزوز أنا والله بحبك ....... ومش هتلاقى حد يحبك قدى ........ أنت عارفة أنه ڠصب عنى اوعى تزعلى منى 
سهير باحتقار انا عارفة كويس قوى أنك بتحبنى ...... بس حب العاجز المقهور ....... انت رضيت لنفسك الذل والاھانة وانا لايمكن ارضى بده عشان كده مش هينفع نكمل مع بعض ....... أنا مش مأمنه على حياتى معاك جبنك خلاك تبيعنى انا وبنتى مرة وهتبيعنا تانى وتالت لو اضطريت ........ متخافش انا مش زعلانه منك ..... بس ياريتنى كنت زعلانه كان ممكن يجى وقت واتراضى ........ انا مش زعلانه منك ولا شايفاك اصلا يا فاروق .......فى كل مرة كنت بشوف فيها جبنك كنت بتصغر فى عينيي ....خصوصا بعدما أتاكدت أنه بقي طبع صعب تغيره حتى لو ظروفك نفسها اللى جبرتك عليه اتغيرت .... لحد ما وافقته على اتهامه سقطت من نظرى نهائى ..... الست ممكن تعيش مع واحد زعلانه منه او مش بتحبه
 

تم نسخ الرابط