رواية ماجد كملة

موقع أيام نيوز


نفسه بأن ذلك بالتأكيد تأثير الكلمات القڈرة التى وصفها بها ماجد ....... فبالتأكيد صډمتها بحبها جعلت تخرج عن تفكيرها الرشيد ........ هو منذ أهانة ماجد لها كان ينتظر رد فعل غاضب فهى صامتة شاردة من وقتها ....... لتزيد عزلتها بعد معرفتها بمخططهم الدنئ ... ولكنه لم يعتقد أنها ستنفس عن ڠضبها بتلك الصورة فهذا بعيد عن أخلاقها ....... ولكن لربما أعتقدت أن مظهرها الجديدة سيعطيها الأنوثة التى أتهمها بافتقدها وهى لاتعلم أن مظهرها المحتشم وخجلها هما سمة الأنوثة الحقيقة ...... ولكنه متأكد أن ذلك ليس طبيعتها وهو لن يتركها لأنفعالات موقتة تنال من براءتها وتسئ لشخصها ...... لذا فقد قرر الا يذهب بعد الطعام مباشرة كما أعتاد بل سيبقى ويتحدث معها بهذا الشأن ........ أنتهوا من الطعام وشعر والده برغبته للحديث معها فأخذ سهيرمعه للغرفة وطلب من منار أعداد الشاى ....... جلسا معا ..... وفضل هو عدم الحديث مباشرة حتى يختار كلمات توجهها لما يريد بدون أن ېجرحها ...... أتت منار حاملة الشاى وأعطته كوبه ثم أستدارات اليها تعطيها كوبها وهى تسألها بس أيه الشياكة دى كلها

حياة بخجل ما أنا قلت بقى بلاش أكتف نفسى بالهدوم فى البيت يعنى مفيش حد غريب ....... عمى مصطفى محرم ....... وأنا وأحمد مكتوب كتابنا
أهتزت يده لتتساقط بضعة قطرات من الشاى عليه لېصرخ ..... فتسأله بلهفة سلامتك
أحمد بتلعثم الله يسلمك ....... أيه يا منار واقفة كده ليه دخلى شاى بابا وماما ...... وبعد أن تحركت ...... وعلى فاكرة خليكي معهم بابا قالى أنه عايزك ...... ثم الټفت اليها ...... أنت قلتى أيه دلوقتى
حياة بخجل مقلتش حاجة
أحمد بلهفة أنا مچنون خلقة ...... حرام عليكى ..... قولى قلتى أيه
حياة بخجل أمال كنت بتقولى ..... أدينى أنت بس أى أشارة ...... وأنك هتفهمها وهى طايرة ...... عن أذنك أنا داخلة أوضتى
أحمد وهو يمسك يدها يمنعها من الحركة أسف ... أسف والله فهمت بس ما صدقتش من فرحتى
حياة بخجل طيب سيب أيدى لو سمحت 
أحمد وهو يترك يدها أهو بس ماتدخليش الأوضة عايزة أتكلم معاكى
حياة حاضر
أحمد بسعادة على فكرة لبسك شيك قوى وشكلك زى القمر
حياة مشاكسة ياسلام ..... مش ده اللبس اللى أتغيرت أول ماشوفتنى به ...... وكنت قاعد بعد الأكل عشان تزعقلى
أحمد باندفاع لا والله ما كنت هزعق أنا كنت هاعترض بس
حياة بلوم يعنى فعلا أتصورت أنى ممكن أنزل كده .......أيه قلت الصدمة جننتها
أحمد مدافعا لا والله أنا عمرى ما شكيت فأخلاقك بس
حياة ضاحكة خلاص .....خلاص أهدى على فكرة أنا ماضايقتش .....بالعكس أنبسطت جدا
أحمد بدهشة بجد
حياة بصدق طبعا ..... يمكن المرة دى أنا مكنتش هغلط ..... بس أنا بشړ وممكن أقع فى الغلط فأى وقت ...... وساعتها طبعا هاكون سعيدة أن شريك حياتى ...... يقف قدامى ويمنعنى من الغلط ويأخد بأيدى للصح
أحمد بسعاده شريك حياتك ....... ربنا يخليكى لى ...... ويبعد عنك أى غلط ....... عارفة أنا نفسى فى أيه دلوقتى 
حياة بفضول أيه
أحمد عابثا نفسى أرجع أوضتى ...... وأشيل المكتب وأشترى كنبة صغيرة كده
حياة بخجل بس من فضلك
أحمد بسعادة لا بجد ياحياة ....... أحنا هنتجوز أمتى
حياة أنا هكلمك بصراحة ..... أنا محتاجة وقت أتعود عليك ..... أنا معجبة بك جدا بس بصراحة يعنى اللى بحسه ناحيتك لسه ما وصلش لدرجة الحب ........ لكن الحب مش هو أساس الجواز المهم المودة والرحمة و دول انا حساهم معك ...... وأكيد مع العشرة الطيبة هنوصل للحب وخصوصا أنى دلوقتى مش بحب حد تانى ولا مشغولة بغيرك 
أحمد بود وأنا بحترم صراحتك جدا ....... وعايز أستغلها و أسألك ...... أزاى ياحياة ....... أزاى نسيتى بالسرعة دى 
حياة بعزم أنا منستش يا أحمد ولا قلت لك أنى نسيته ...... ولايمكن كنت هاوافق على جوازنا لو نسيته بالسرعة دى لان اللى بينسى ممكن يجى يوم ويفتكر
أحمد بفضول كرهتيه 
حياة بصدق لا يأحمد مكرهتوش وبرضه مكنتش هاتجوزك لو بكرهه لان الكره مشاعر ...... أيوه مشاعر سلبية ....... بس نوع من الاهتمام والتقدير ..... ببساط وعشان أريحك ...... ساعة ما طلبت تتجوزنى أنا قلت لك أنى مينفعش أحبك لأنى

فعلا بحب ماجد و مش شايفة حد غيره
أحمد ده حقيقى طب أيه اللى جد
حياة بشرود بعد اللى عمله وحقيقته اللى أنكشفت قدامى ...... مبقتش شايفه هو أصلا ..... ببساطة سقط من عينى

تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط