رواية زينب الفصول من 11-14
لها به والذي لم يتنازل عقله عنه للأن
أقترب منها ببتسامه قائلا صباح الورد يا قمر
نسرين بخجل صباح النور
أمسك يداها يقبلها واحلي نور
علي الطرف الاخر
تجلس وهي تشتعل ڠضبا قائله الحكايه شكلها مش اڼتقام
نفين مش فارقه نادر طول عمره سهواك
هايدي وهي تعبث بخصل شعرها صبرك عليا بس وانا لو كان الي في دماغي صح هخليه يبوس رجلي علشان ارحمه
نسرين ببتسامه صباح الخير يا بنات
نفين ببتسامه صباح النور يا حبيببتي
هايدي ببرود وهيجي الخير منين طول ما انتي موجوده
نادر بضيق خير يا هايدي نعم
هايدي بدلع إيه يا بيبي بهزر معاها حبيبه قلبي دي
نسرين ببتسامه ودوده وانا مزعلتش عارفه انك بتهزري
نسرين ببتسامه هنروح فين
نادر هنروح نفطر في اي مكان بره
نسرين ببعض من الخۏف تعالي نفطر في كافتريا الجامعه علشان ابقا الحق المحاضره
نظر لعيناها الخائفه ليجعلها تستدير له ويمسك بزراعيها الاثنين قائلا انتي خاېفه مني يا نسرين
نادر واقترب منها حتي استطاع ان يهمس بجانب أذنها انا عمري ما اقدر أذيكي يا نسرين حتي لو انا عايز ده لينهي حديثه قائلا بحبك
اتسعت مقلتيها وهي تستمع لاعترافه بحبها دون خجل
ابتعد عنها مقبلا وجنتها برقه قائلا عمري ما قولت بحبك لحد قبل كده علطول كنت بسمعها منهم
نسرين وكأنها الصدمه أثرت علي لسانها
هامسا لها قومي يا روكا يله بلاش كسل
استدارت له بنصف جسدها قائله الساعه كام
إسلام ببتسامه تمانيه
رقيه وهي تعاود النوم متزمره لسه بدري علفكره نام شويه كم عااااااا
صړخت وهو يرفعها عن الفراش ثم يتوجهه بها الي المرحاض قائلا طالما مش راضي تصحي اصحيكي بطريقتي
إسلام بنفي تؤ
رقيه برجاء ونبي
أنزلها برفق وهو يقربها منه قائلا خلصي وحصليني علي بره
ذهب عنها تاركها في بحر افكارها تسبح بحريه كما لو انها حوريه بحر اتقنت السباحه بشكل جيد
دائما تضعنا الحياه في معادله تعلم انها خاسره ولكن للمحاوله فقط
خرجت له بعد قليل لتجده يقوم بترتيب طاوله الافطار بدقه وتنسيق ذكرها بدقه محمد وانها دائما كان يحرص علي الترتيب والمظهر الجيد تنفست بصوت مسموع وكأنها تعود لحياتها مره أخري فبذكره تصبح بسمكه خارج المياه
ابتسمت وهي تتقدم منه ما طول عمرها ست بيت اتحولت لراجل بيت
ضحك وهو يمد يده امامها يحثها علي الامساك بها وبالفعل لبت دعوته ووضعت يدها داخل يده ليقبض عليها بتملك ويجذبها إليه جلس علي الكرسي وكانت لتجلس هي الاخري ولكنه سبقها وهو يجذبها ويجلسها علي قدمه نظرت له بعيون لا تعلم ماذا تفعل ليقول هو كده أحسن علشان إلي هقولهولك مهم وعايزو يطلع من قلبي لقلبك علطول
تنفست وهي تعيد ترتيب خصلاتها التي تمردت علي وجنتها وزاغت بنظرها عنه
أما هو فأطبق عليها داخل احضانه قائلا لما أمي ماټت ابويا ډفنها وأختفي علطول قلقنا عليه خصوصا انه قعد شهر بحاله منعرفش عنو حاجه بقيت انا و ورد ندور عليه زي المجانين لحد ما لقيناه راجع لوحده بس مشي بحال ورجع بحال تاني رجع بيضحك ولا كأن حاجه حصلت انبسطنا لرجوعه وانو كويس ويمكن ورد نسيت بس انا منستش وفضلت مستني الوقت المناسب الي هسأل فيه ابويا كان فين وفعلا يوم تخرجي من الجامعه قلي اي طلب هطلبه هيتنفذ وقتها حسيت انها فرصه مش هتتعوض لقتني بسأله السؤال الي حيرني سنين وهو ولسه فاكره بالنصمش عايز حاجه هو سؤال واتمني حضرتك تجاوبني عليه عايز اعرف حضرتك روحت فين بعد وفاه ماما
بابا كان ذكي وكأنه خيرني لأنه عارف انا نفسي في إيه وفعلا قلي خدني معاه وجبني هنا في الجزيره إلي احنا فيها وقلي انو كان هنا انا استغربت خصوصا إن عمر ما بابا حكالنا عن الجزيره دي وقتها شوفت لمعه في عيون بابا عمري ما انساها والي تجددت بس في عيني لما شوفتك وقتها حكالي كل ايامه مع ماما وانهم اشترو الجزيره دي بعد جوازهم وقضو فيها تلاتين يوم شهر بحالو علشان كده لما ماټت جه هنا وقعد شهر شهر يفتكر فيه كل يوم من الي عاشو مع ماما
وفي ذلك الوقت أخرج إسلام خاتم يبدو أنه قديم ولكنه أنيق ومختلف نوعا ما أمسك بيد رقيه وهو يضع بإصبعها الخاتم مكملا ابويا وقتها هداني هدايا حلوه وهو الخاتم ده وقلي انو اشتراه لأمي علشان عشقها بجد وحلفني إن الي تلبسه أكون انا بعشقها بجد ليكمل حديثه بنبره غريبه استغربتها رقيه قائلا الخاتم ده يا رقيه هيفضل في إيدك لليوم إلي هنفترق فيه سواء الي هيفرقنا هو مۏت او حاجه تانيه
كانت تنظر له بعيون اتقنت معني النظر جيدا فحاولت ولم تفشل وكأن الماضي يعاد أمامها ولكن ليس بمجني عليها وإنما الجانيه
أمسكت بيده قبل أن تمسك بمقبض الباب أستدار لها ليجدها تضع عيناها بالارض وتمتلأ بالدموع وثانيه وخرج منها صوت أنين قوي أنين معتزرا طالبا العفو رق قلبه لبكاءها نعم لم يخطأ بحقها وهي من فعلت ولكن دائما ما يصبح قلب الرجل العاشق كورقه رقيقه يمكن شقها حين يتعلق الامر بمن يعشق فقلوب الرجال العاشقين اوفياء
ظل يمرر يده علي ظهرها حتي هدأت عن ما هي عليه
ليقول إياد بهدوء فرحه ممكن تبطلي عياط
ولكن كلاماته لم تؤثر بل أنها اجشت أكثر في البكاء
زفر بهدوء وهو يرفع وجهه عن صدره قائلا اهدي يا فرحه
فرحه بصوت متقطع أثر بكاءها إن أنت هتمش ي تا ني
احتواها أكثر بين زاعيه بينما هدأت هي إلا من بعض الدموع التي تزرف بهدوء
جذبها معه وأجلسها أمامه علي الفراش ليقول وهو يمسح دموعها انا معاكي يا فرحه مټخافيش مش همشي تاني
فرحه بهدوء انت زعلان مني
إياد بتعقل بصي يا فرحه انا فكرت كتير في حياتنا وعرفت اننا مش هينفع نكمل كده يا فرحه
فرحه وقد دب الخۏف في اوصلها خاشيه خسارته
إياد بهدوء بصراحه يا فرحه انا مش هقدر اكمل معاكي وانتي طول الوقت شاكه فيا انا عملت كل حاجه علشان ارضيكي لكن انتي دايما مش حاسه بحاجه علشان كده احنا لازم
أغمضت عيناها وهي تنتظر تلك الكلمه التي ستنزل علي مسامعها الان كالصاعقه يتبع