رواية زينب الفصول من 11-14

موقع أيام نيوز

يجلس أمامهم بهدوء 
ثوان ودلف زين ومعه أيتن الصغيره تركض بتجاه جدها ليستقبلها الرجل الجالس بترحاب وهو يقول اوه كيف حالك يا طفلتي 
جلس زين الي جانب دانه هامسا ايه عالم سمسم ده 
دانه بهمس هي الاخري أسكت يا زين ده الوفد اليماني بتاع شركه بابا 
زين بضحك يماني ولا شمالي هههههههه
نظرت له نظره حارقه ليضحك هو بصمت محاولا التمالك
فارس الفلكي لما اقول فارس الفلكي يعني ابوهم لما اقول فارس بس يبقا فارس إبنه جوز إسراء والله اتشرفت جدا بحضرتك يا أستاذ فيصل 
فيصل ببتسامه الشرف لي سيد فارس واعتزز عن تأخر شريكي السيد مروان
لم يكملو حديثهم إلا بشخص وسيم يخطي إليهم بصحبه الخادمه هاتفا انا أسف جدا يا جماعه علي التأخير بس حصل معايا مشكله علي الطريق 
نهض فارس الفلكي وفيصل وفعل زين ودانه الذي حملت أيتن معها مثلهم
تقدم مروان بالسلام علي فارس الفلكي قائلا سعيد جدا إني واقف قدام فارس الفلكي 
ضحك فاس الفلكي برفق وتعقل قائلا إزاي بس وانت مروان الجمال 
مروان بضحك والله سعيد جدوا بالشغل مع حضرتك 
فارس الفلكي إن شاءالله تكون فتحه خير علينا
وزع مروان عيناه بين الواقفين لتستقر عيناه علي تلك الحوريه التي تقف حامله الصغيره بين يداها ولكن ما أطفأ الإعجاب بعيناه رؤيه زين الذي أعتقد أنه زوجها برغم من صغر سن زين إلا أنه لديه هيبه تعطيه أكبر من سنه بجسده الضخم فعائله الفلكي مشهوره بهيبه رجالها 
تقدم مروان بالسلام علي زين الذي بادله السلام بعدم إطمأنان بينما أقترب من دانه مصافحا لها قائلا إزيك يا مدام 
تنحنحت وهو هي تقول أنسه 
ومن جديد عادت اللمعه لعيناه لاحظ زين أنهم أطالو في مصافحتهم ليوكز دانه في زراعها والتي سحبت يداها من يد مروان مباشرتا قائله الله يسلمك أتفضل اقعد 
جلس مقابل لها وهو يتحدث مع فارس الفلكي بينما دانه ټخطف بعض النظرات له 
عمر البعد ما كان بېموت ماهي دنيا ولازم تتعاش 
جلس علي حافه الفراش يتذكر كيف كان قلق ولو يستطيع التركيز 
فلاش باااك 
يجلس أمام إحدي المړضي بشئ من التوتر شئ بداخله يحسه علي رجوعه في هذا اللحظه لا يعلم لما لما يشعر هذا الشعور لما يشعر أنها تبتعد عنه فهي بعيده بالفعل ولكن لما تلك الإحساس 
وجد نفسه يعتزر من المړيض أمامه ويمسك هاتفه ويتصل بساندرا والتي أجابته علي الفور
ساندرا دكتور محمد 
محمد ساعتين تجهزي نفسك فيهم إحنا نازلين مصر 
ليغلق الهاتف دون كلمه أخري تساعد ساندره علي فهمها له 
باااااك 
افاق من شروده علي صوت هاتفه تناوله وهو يري الشاشه تضيئ بإسم ساندرا 
رفعه علي أذنه وهو يجيبها ساندرا إزيك لا أنا هنزل كمان شويه تمام نتقابل هنااك مع السلامه
اغلق الهاتف وهو يزفر بضيق فقد نفذت قوه التحمل لديه نفذت بالفعل ويجب الأن أن يأخد خطوه ولكن عليه الانتظار إلي أن تعود طفلته
فما هو القرار الذي اتخذه محمد هل سيكون بمصلحته ام مصلحه رقيه ام اسلام ومن سيتضررر 
من كتر حبي ليك خلاص قربت اكرهك 
يقال أن صعب أن تميز مشاعر الراجال هل هي حب ام كراهيه 
فأي حب هذا الذي يسلكه مصطفي فبرغم من عشقه لوعد إلا إنه لم يعترف لها او يثبت لها ذلك ولو بكلمه 
عاد لمنزله وهو يترجل من السياره بتعب جسدي بالغ وضع سترته علي كتفه وهو يغلق السياره ويخطي تجاه الباب وقبل أن يفتحه كان فتح من قبل إحدهم باستغراب نظر مصطفي لذلك رجال الشرطه اللذين يخرجون من منزله واحدا تلو الاخر 
ركض نحوها وهو يقول بلهفه وعد حصل إيه إيدك مالها
لا تعلم بما تجيبه ما الرد المناسب الذي يمكنها ان تتفو به الان لذلك صمتت
تقدم منه إحدهم قائلا مصطفي باشا 
مصطفي وهو ينظر لوعد الذي أمسك الطبيب الذي احضروه للتو بزراعيها قائلا إيه الي حصل ممكن تفهموني
بيت حضرتك اتعرض للسرقه والمدام كانت هنا لوحدها إحنا جالنا اتصال من مدام وعد بتقول إن في حرامي وادتنا العنوان لكن يظهر إن هو حس بوجدها وهي كمان حاولت المقاومه علشان كده اتسبب لها في الچرح ده بس إحنا مسيطرين علي الموقف وإن شاء الله العيال دي نجبها
مصطفي پغضب ومتصلتوش بيه ليه
حاولنا كتير وكمان المدام قالت إنها اتصلت بيك كذه مره لكن تليفون حضرتك مقفول
اخرج هاتفه علي الفور يتفحصه ليجده بالفعل مغلق 
طأطأ رأسه خجلا وهو ينظر نحوها مره أخري ليجث أمامها قائلا إنتي كويسه 
تأوهت أثر لمس الطبيب ليداها وكأنها تجاوبه علي سؤاله 
لسه بتحبني يا فارس 
تشدقت إسراء بتلك الكلمه وهي تنام علي قدم فارس الذي يعبث في هاتفه 
اغلق الهاتف وهو يضعه جانبه ليرفعها معه قائلا تحبي اثبتلك 
أبتسمت بخجل وهي تقول لا بجد يا فارس لسه بتحبني زي الاول ولا خلاص كده قدمت 
زفر بهيام قائلا مفيش حاجه إسمها قدم يا إسراء الي بيقدم ده بيترمي لانك ببساطه مبتبصيش لحاجه قدمت أما بقا بخصوص بحبك ولا لا انتي عارفه كويس أنا بحبك أد إيه يا إسراء 
إسراء براحه ياااااه يا فارس كلامك وردك عليا ريحني اوووي 
حملها معه قائلا بحيث كده بقا استعنا عالشقه بالله 
استيقظت علي صوت تدفق الماء بالمرحاض ازالت الغطاء مسرعه وسرعان ما اغريرقت عيناها بالدموع كأنها تذكر ما حدث أمس 
في ذلك الوقت انفتح الباب لستدير تنظر له بعفويه لتجده يخرج من المرحاض يجفف شعره ازال الفوطه عن وجهه ليرمقها بلامبالاه خطي تجاه الدلاب يخرج ملابسه 
انسابت دموعها وهي تراه يتجاهلها 
فالمووت أهون لديها من تجاهله وإحساسها أنها ليست موجوده 
أفاقت علي صوت صفع الباب لتنظر في أثره بحسره وألم وتأنيب ضمير 
الحب لا يحتاج الي غيره بالغه بل المفترض أن تكون كنسمه هواء تجعلك تشعر بالبرد إلا أنك لا تراها 
خرج من غرفته ليجدها تقف ممسكه بتلك الشئ تنظر لها ببلاهه وفم مفتوح وكأنها أول مره تراه 
بسام بضحك مالك مبحلقه في الجيتار كده ليه 
نظرت له زينه ده بتاعك 
بسام بإيماء ايوا 
تقدمت منه مسرعه وهي تضعه بين يداه قائله طيب خد يلا شغله 
بسام هههههههه اشغل ايه بس 
زينه اعمل إلي تعمله بس غني يلا 
بسام بهدوء مش دلوقتي 
زينه بعبوث ليه 
بسام محاولا ان يرضيها طيب بصي إنتي عيد ميلادك أمتا 
زينه باستغراب اخر الشهر 
بسام خلاص اوعدك يوم عيد ميلادك هغنيلك الي تحبيه وزي ما تحبي 
زينه بسعاده كما الاطفال بجد 
أومأ بسام لها بهدوء 
غالبا نفعل الخطأ والذي يكون من وجهه نظرنا صح فهل سيدوم الخطأ الوهمي أم سيكون
تم نسخ الرابط