رواية زينب الفصول من 11-14

موقع أيام نيوز

واحده تانيه وهو يحس بقا وكده انا غمضت أهو أظهرو بقا 
ضړبته بخفه قائله بطل رغي وقول جاي ليه 
أزال يداه مسرعا دانه ده صوتك 
دانه مقلده دانه ده صوتك ولا متعصبنيش 
رقيه بضحك خلاص يا زين قول جاي ليه 
زين وهو يعدل من سترته إسلام وصل وعمي قلي أجيبك
بهدوء وكأنها مغيبه عن الواقع تخطي مع زين وخلفعم دانه نزلو ألدرج الذي كان إسلام ينتظرهم بأخره نظر لها بهيام وعشق تلك التي ملكته وأثرت قبله أليوم وبعد دقايق ستصبح له وعلي ذمته غافلا تماما عن ألقدر الذي يدبر لهم في شئ سيغير ألواقع 
ترك زين يداها بينما دفعتها دانه قليلا وكأنها تحثها علي ألتقدم وأن لا تتراجع
خطت رقيه تتقدم من إسلام ألذي يبتسم لها بهيام وعشق يلمع في عيناه
قاطعهم صوت فارس قائلا وهو يدلف أتفضل يا مولانا 
تقدم إسلام من رقيه التي تنظر لفارس والذي يلقبه بمولانا باستغراب ليهمس لها مبروك يا حبيببتي خلاص بعد دقايق هتكوني مرراتي مش خطبتي بس يتبع
البارت الثاني عشر
أبتعدت عنه بعدما همس لها بتلك الكلمات والتي كانت بالنسبة لها كلمات كالسم ماذا يقصد بأنها ستصبح زوجته الان! ومن هذا ونظرت لتلك الذي يقف ويمسك بيداه الدفتر الكبير!
تقدم فارس بالمأذون يشير له إين يجلس 
فارس أتفضل يا مولانا
أقتربت دانه من رقيه وكأنها تطمئن أنها مازالت علي قيد الحياه برغم أنها تقف أمامها حيه ترزق ولكن هيئتها المصعوقه جعلتها تشعر أنها ستفتعل چريمه الأن 
بهدوء جلس إسلام ومقابله فارس عم رقيه يضعو يداهم بيد بعضهم مرددين خلف المأذون 
تجلس بجسد بارد هامد وليس بفتاه اليوم حفل زفافها شعرت وكأن روحها تنسحب منها شئ فشئ ومع أخر الكلمات التي خرجت من المأذون أعلن قلبها عن نهايه أنسحابه وأنه أنسحب بالفعل 
ازال المناديل مرددا بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير  
قام إسلام بالتوقيع بينما حمل فارس عم رقيه الدفتر وخطي بتجاههه ليقدمه لها مبروك يبنتي يلا وقعي 
نظرت لعمها بهدوء حلقت به لبضع ثوان ليومأ لها هو ببتسامه بمعني يلا 
رفعت يداها تمدها بتجاه القلم بيد مرتجفه التقطته من عمها دورته بين اصابعها بشئ من التفكير والارتباك لتجد نفسها تضع اسمها بجانب إسم إسلام والذي أصبح زوجها 
جذبوها من علي مقعدها يحتضنوها ويقبلوها مهنئين لها ألا يعرفون أنهم هكذا وكأنهم يعزوها أقتربت دانه أنتشلتها من بينهم قائله إسلام عايزك 
ببتسامته الجذابه وهيئته الخاطفه للأنظار أقترب منها بخطوات تهلل فرحا توقف أمامه بينما أعتدلت هي لتكون مقابله له مباشرتا أقترب منها جاذبا رأسها له مقبلا جبينها بشئ من اللين والرقه ليهمس لها مبروك عليا إنتي 
قبل يداها التي يقبضها بين يداه دلوقتي هتعرفي
صعد معها اخيرا لسطح حلقت بذهول وهي تري تلك الطائره الهيليكوبتر تقف علي السطع نظر لها مبتسما ليسحبها خلفه بذهول تمشي معه الي أن وجدت نفسها تجلس بطائره وهو يصعد بجانبها
بدأ مروحه الطائره بالدوران وبدأ ترتفع علي السطح شئ فشئ كاقلب تلك المسكينه الذي شعرت وكأنه ينسحب منها لا محاله خرجت الطائره لتقف فوق حديقه القصر لتستمع صوت التصفيق والتصفير وهذا يعني ان عائلتها تعلم بهذا قبضت علي فستانها بالاخص حين رفعت عيناها تنظر لغرفه محمد المظلمه بمعني أنه غير موجود لتنطلق الطائره الي حيث هم ذاهبين 
قبضت علي زراعيه بشئ من التوتر نظر إليها والي ملامحها العابثه ليبتسم وهو يمررر يداه فوق يداها برفق ولين ليقول بصوت حنون مطمأن إهدي يا دانه 
دانه وأغمضت عيناها رقيه صعبانه عليا أوووي يا زين 
زين واحاط كتفها بزراعيه ان شاء الله هتكون أحسن
صرخه مهلله جعلت الجميع ينظر لمصدرها انتفضت دانه وزين من مكانهم حين سماعهم لسميه التي ركضت نحو الشخص الواقف بكل شموخ قائله ابني محمد 
نظرت دانه لزين بشئ من الاستفهام والتعجب ! من ما يحدث أمامهم الان
ما هي ثوان وإلا بالجميع يركض تجاه محمد من والده الي ايتن الصغيره والتي لحقت بهم دانه أما زين فوقف يحدق به لامبالاه وبرود الي أن خطي بتجاها محمد محتضنه بفرحه قائلا زين كبرت يلا 
أبتسم زين مجامله حمدالله عالسلامه 
محمد ببتسامه الله يسلمك 
والدته سميه والتي تقدمت منه تعانقه مره أخري مقولتش ليه إنك جاي 
أحتضنها محمد كنت عاملهالكم مفجأه ليبتعد عنها موزعا نظره بالمنزل والناس والزينه ليقول بستغراب إيه ده ليبتلع غصته مكملا وفين روائيه 
وجوه قلبي والله لو بعيد عن عيني 
علي الطرف الاخر ذرفت دمعة شقت طريقها علي وجنتها لتنتهي علي تلك الخديديه التي أستقبلتها بترحاب لتصبح ليس لها أثر تماما 
أنفتح الباب لتصرخ پغضب اطلعو بره قولتلكم 
ولكن لم يكن الرد علي صړاخها سوا الصمت من الطرف الأخر 
أعتدلت في جلستها وجأت لتصرخ بالذي تجرأ ودلف إليها ولكنها أنقطع صوتها تماما إلا بتلك الكلمه التي نطقت بها بخفوت إياد 
تسربت شهقاتها وصوت بكائها القوي الي صدره الذي نبض بۏجع وتأثر ليجد نفسه يجذبها إليه إلي أن أصبحت علي قدميه تاهت بين احضانه تبكي كطفل أزعج أبيه فعاقبه فأخذ علي خاطره إلي ان ذهب الاب لمصالحته 
أشمعنا أنت حبيتك أنت إزاي وأمتا شغلت روحي معاك 
وقف يحلق بها غافيه علي إحدي المقاعد أبتسم وهو يري ملامحها اللينه أثر إنها نائمه لا تشعر بشئ خطي أتجاه تلك المقعد الذي تنام عليه بخطوات بطيئه خاشيا أن تستيقظ قبل أن يصل إليها أقترب أكثر وهو
تم نسخ الرابط