رواية زينب الفصول من 11-14
المحتويات
لوهم الحب رأي أخر
لا أبدا والله
ربتت علي كتفها قائله من حقك تخافي مني يبنتي بس انا يبنتي مش معاهم ولا زيهم أنا اتحرق قلبي علي ابني الوحيد
روفان بتركيز إزاي يا طنط ام عبدالله
ام عبدالله غوه هو وابوه يبنتي بكلام الدين إبني فجر نفسه وهو في عز شبابه علشان يرضي ناس زي دي حتي ابو عبدالله مفكر إن ابنو كده شهيد وبطل
ام عبدالله وانا هساعدكم يبنتي انتي وجوزك ده يعني لو كان جوزك
روفان مسرعه لا والله يا طنط إحنا اه في مهمه بس متجوزين رسمي
ام عبدالله ربنا معاكو يبنتي ويقدرني ويجعلني سبب في تطهير البلد من الناس دي
وصلهم صوت شخص يتنحنح قائلا ام عبدالله خلي المدام تطلع تروح مع جوزها مستنيها
ابو عبدالله انا كلمته يبنتي وجوزك طيب وإبن حلال وهو مستنيكي وهيصالحك
روفان ببتسامه ربنا يخليك ياعمو
ابو عبدالله علي إيه يبنتي احنا خلاص بقينا عيله واحده
خطت روفان الي أن خرجت من المنزل لتجد يسين يقف علي باب شقتهم لتهم بالاقتراب منه وتدلف ويدلف خلفها مغلقين الباب
أروي وهي تستدير ماليش يا فريده يلا كملي السفره قبل ما أمير يوصل
لم يكملو جملتهم إلا بجرس الباب يرن
استدارت فريده مسرعه وهي تخطي للباب قائله أهو جه
ضحكت أروي وهي تذهب لتحضر باقي الطعام
فتحت الباب لتجده يقف حاملا باقه من الورد الاحمر الصارخ وعلبه مش الشكولاته
دفعها برفق ودلف قائلا إنتي إلي مأخراني اهو
أبتسمت وأغلقت الباب وهي تستدير فجأها وهو يقابلها مباشرتا قائلا وحشتيني
أبتسمت بحب قائله وانت كمان
قبلها من وجنتها وابتعد عنها حين لمح أروي القادمه وهي تحمل طبق سلطة
أمير بمرح لو اعرف إن إحنا هنقضيها سلطات مكنتش جييت
لتقترب منه فريده وتجذبه معها للداخل حيث توجد سفره الطعام قائله لا يا عم متقلقش في لحمه ههههههه
جلسو ثلاثتهم يتناولون طعامهم المنغمس بالحب بل بالعشق
ما أجمل أن تعشق إنسان يبادلك نفس الشعور فيصبح عشقك له حلال ولكن هل ستستمر تلك السعاده وتلك العشق أم لأقدرهم رأي أخر
رقيه بإيماء اه جمييل أوووي
وقف وهو يوقفها معه ليمسك بيداها الاثنان ويرفعهم إليه يلثمهم بحب قائلا ربنا يخليكي ليا يا حبيببتي أوعدك إنك معايا هتكوني أسعد إنسانه
يا الله فكم يشعرها حديثه بالذنب نعم ذنب فهي أرتكبت ذنب وأصبح ذنب لا يغتفر فهل سيغتفر ويخالف وهم الحب أم وهم الحب سينتصر ويصبح الاجابه علي هل يستطيع قلب مجروح أن يجرح أخر هي نعم يتبع
الحلقه الرابعه عشر
أحيانا لا نستطيع الصمود برغم من صمودنا
حركت مقبض الباب بعد مشورات منها أن تخرج له بهذا الثوب ولكنها حثمت أمرها بأنه زوجها وليس فقط بل واجبها وحق من حقوقه
رقيه بخفوت إسلام
استدار لها بهيبته الطاغيه وبشىء من الانبهار والاعجاب الذي امتزج بالعشق تقدم منها بخطوات لو تتحدث لصړخت عشقا
إسلام بمغازله إيه القمر ده
ربيه وابتسمت ميرسي
قائلا دي اخر لليله لينا هنا ولازم ادلعك
رقيه باستغراب ليه هنمشي بكرا
إسلام ولثم يدها الممسك بها باعتزار معلش يا روكا بس مش هنقدر نقعد اكتر من كده انتي عارفه مشاغل الشركه وكمان إحنا الاتنين اهم اتنين فيها
رقيه بلامبالاه لا عادي يا حبيبي ان شاءالله تتعوض
قبل يدها مره اخري بينما ابتسمت هي علي عكس ما بداخلها لا تعلم لما تلك الصوت بداخلها الذي ېصرخ بها ان لا تعود الان فبرغم من انها بعذاب إلا ان احساسها يمنعها من العوده ويأمرها بالبقاء ولكن إذا حثم الامر من المدبر فلا شىء سيقف امامه
للعشق قيود وأحكام ولكن اي قيد واي حكم بالعشق يجعله استثنائي
يجلس جانبها وهي تنام أمامه بملامح الزعر المسيطره عليها برفق مد يده يتحسس وجنتها ليجدها قد انخفضت حرراتها عن قبل زفر بارتياح وهو يضع يده علي رأسه كمحاوله لتهدئه نفسه ولكن دائما ما يذكرنا القدر بأخطائنا التي كانت ومازالت سر لهدم اي علاقه
لا لا ابعد عني
تشدقت وعد النائمه بتلك الكلمات وهي تحرك رأسها بضيق
هب واقفا ليقترب من وجهها هامسا لها وعد حبيببتي اهدي انا معاكي انا جنبك اهو
مصطفي اهدي يا وعد
وعد واومأت برأسها عده مرات متتاليه متسبنيش ونبي انا خاېفه
رفعها عنه بينما هي تزيد من قبضتها علي ملابسه
مصطفي مطمأن لها مټخافيش يا وعد انا معاكي اهو مش هسيبك تاني والله
ظل يمسح علي شعرها بحنان بينما هي تزرف دموعها من عيناها بصمت كطفل صغير ابتعدت عنه أمه وحين رأها عزت نفسه عليه
دائما يكون الاهمال مصدر من اضعاف العلاقه ولكن ربما سيكون مصدر لقوتها ويظل سؤالنا من سينتصر في وهم الحب
ألو
تشدقت بها فريده التي كانت في ثبات عميق ليقاطعها صوت الهاتف لترد دون أن تري حتي المتصل
تنحنح فارس قائلا أنسه فريده
اعتدلت مسرعه وهي تستمع لصوت مديرها عبر الهاتف فارس باشا خير
فارس وتحنح بحرج لادراكه انها كانت نائمه اسف شكلي اتصلت في وقت مش مناسب بس اتصلت ابلغك ان تيجي الصبح ساعه بدري عندنا اجتماع 9
فريده بإيماء زي ما حضرتك تحب طبعا
فارس ببتسامه تمام يا فريده يلا تصبحي علي خير
أغلقت الهاتف وهي تضعه بجانبها ثوان وشهقت قائله يالهووي أمير كان قايلي ان احنا هنفطر سوا بكرا قبل الشغل
ليس الاهمال نحن من نفرضه ولكنه يفرض نفسه علينا
اعتدلت الشمس واخذت مركزها في السماء واشعت نورها بالمكان حتي تخبرهم أنهم في بدايه يوم جديد
خرج من الغرفه وهو يرتدي سترته فصل هاتفه عن الشاحن وأخذ مفاتيح سيارته وكان ليذهب لولا صوتها الذي استوقفه
زينه ببتسامه بسام
بسام بعفويه هااا
زينه وتقدمت منه صباح الخير
بسام ببتسامه صباح الورد
ابتسمت بينما وقفت أمامه تفرك يدها بتوتر امتزج بخجل
بسام في حاجه يا زينه
زينه بتلعثم بصراحه اهاا كنت عايزه حاجه كده
بسام مسرعا حاجه ايه قولي علطول
مدت زينه يدها بورقه قائله عايزه الموجود هنا
أمسك بسام الورقه وكان ليفتحها ولكنها سبقته وأمسكت يده قائله لا متفتحهاش ونبي
لا يعلم لما فعلت به لمسه يدها هكذا فقد ولأول مره يشعر بدفئ منذ أن ټوفيت زوجته وجد نفسه يرفع يدها الي فمه ويلثمها بحنان قائلا حاضر هجبلك وهعملك الي عايزاه
سحبت يدها من بين قبضته ببتسامه امتزجت بالخجل
ليست العلاقات لمجرد الشبه وإنما دائما تكون بالشعور
كل حب الدنيا دي في قلبي ليك
دلفت للجامعه ببتسامه مشرقه كعادتها
نهض من علي كرسيه وهو يراها تتقدم منه لا يعلم لما تلك الفتاه البسيطه ثير بداخله شعور جميل وغريب برغم من الاڼتقام الذي توعد
متابعة القراءة