رواية زينب الفصول من 11-14

موقع أيام نيوز

البارت الحادي عشر 
يبني يلا نروح عندي 
أسترخي علي كرسيه لا يعم أنت عندك ناس يا بسام 
بسام بهدوء وإيه يعني 
إياد بحكمه بلاش علشان ألبنت ما تقلقش مننا وبعدين يعني مش هينفع نكون أنا وأنت وهي لوحدنا كفايه إنت
بسام طب خلاص هنام معاك في الأوتيل 
إياد نافيا لأ قوم روح أنت 
بسام يبني مش هينفع أسيبك لوحدك وأنت بالوضع ده

إياد بهدوء أنا كويس يلا روح أنت علشان تنزل ألشركه بكره أنا ممكن منزلش 
هب بسام واقفا ماشي يا إياد بس لو أحتجت حاجه كلمني 
إياد وربت علي كتفه أكيد يا صحبي 
انا عمر ما حد خطڤني كده ده اخدني حبه حبه في حاجات مش ممكن تستخبي ما بين أتنين أحبه 
دلفت للمنزل بتعب بادي علي وجهه 
خطت إلي أن توصلت للأريكه وجلست عليها بثبات
خرجت من ألداخل بوجهه شاحب ممسكه بين أصابعها الرقيفه سېجاره تدخنها بشراهه لتردف مالك يا فريده
فريد وتراخت في جلستها قائله مفيش 
أروي أحطلك تاكلي 
فريده نافيه لا أنا تعبانه وهنام 
أروي وهي تستدير وتدلف للداخل براحتك
علي ألطرف الأخر
يتململ في جلسته بضيق ليزفر پغضب قائلا لا يا أمير أنت غلطت كان مفروض تتكلم معاها براحه هب واقفا يجمع في أغراضه تناول سترته يضعها علي كتفه قائله أنا هروحلها هي أكيد دلوقتي زعلانه أنا عارف فريده ليبتسم بهيام مكملا حساسه أووي
وخطي متوجها إليها بعد قليل أستقر بسيارته أمام منزلها ترجل من ألسياره وهو ينظر للعماره ألتي تسكن بها ببتسامه جلب باقه ألورد ألتي جلبها لها وهو في طريقه إليها خطي بسعاده يتقدم من ألدرج ويصعده بمرح يصعد كل درجتين معايريد أن يصل إليها بفارغ ألصبر 
وأخيرا وجد نفسه يخطي أخر درجه 
ليصل إلي بابها خطي بسعاده ومد يده يطرقه
بالداخل كانت تتوجهه إلي غرفتها كي تنام ليقاطعها صوت طرق ألباب
توجهت إليه باستغراب فمن سيأتي الأن 
لتفتحه بهدوء 
أبتسم بتساع وهو يراها تفتح له ألباب فقد أشتاق إليها كثيرا أشتاق لعيونها ألدامعه 
فريده بدوع كنت عارفه إنك هتيجي ومش هتسبني زعلانه منك كتير
أبتسم وهو يزيل دموعها بإبهامه ليردف عمري ما قدرت أكون بعيد عنك يا فريده 
فريده بضحك بين دموعها ينفع تسبني وتمشي وأخد تاكسي بعشرين جنيه 
ضحك أمير قائلا قولي كده بقا إنتي مش زعلانه مني زعلانه علشان ألعشرين جنيه يا بخيله
ألحب يسكن ألقلوب دون أجر أو مقابل فهل سيظل عشق كل منهم يسكن قلب ألاخر أم سيكون للقدر رأي أخر 
الله علي جماله في كده الله أنا قلبي كان في حاله شاف عيون داب 
دلف للمنزل بهيئه حزينه علي حال صديقه أغلق ألباب وأستدار يبحث عنها يريد أن يراها يريد أن يري جمالها ألذي يكون طبق أصل من زوجتة أخذ يبحث عنها وكأنها مخدر أدمنه ويريده ألان ليخفف ألامه 
بصوت متوتر ولسان يرتجف زينة
خرجت مسرعه من غرفتها تبتسم له بهدوء قائلة أنت جييت
لم يجيبها فقد ينظر لها وزع نظره بكل أنش بها 
توردت وجنتها خجلا وهي تراه ينظر لها هكذا ضمت يداها تفرق أصابعها ببعضها بتوتر قائلة أجبلك تاكل 
بسام بهدوء نفي برأسه 
زينة وهي توزع نظرها بالمكان وكأنها لا تريد رؤيته طيب محتاج حاجه أعملهالك 
خطي بتجاها خطوات يملأها ألهيام يتقدم لها وهو يري فيروز زوجته وليست تلك المسكينه ألتي بدأت تدين له بالمشاعر لإعتقادها أن نظراته الموجهه لها منه نظرات حب ولكنها تجهل أن تلك ألنظرات فقط لملامحها وليست لها كزينة 
اقترب أكثر وكان ليرفع يده علي وجهه ولكن دأئما يوجد فرق حين أقترب منها أستطاع أن يظهر له الفرق بين زوجته وزينه فهي من قريب لا تشبهه بالمره وإنما هي بفتاه بسيطه كأسمها زينه 
أبتعد مسرعا وكأنه يرفض أن لا يري ملامح فيروز بها ليبتعد قائلا تصبحي علي خيررر 
ليخطي لخرفته بخطوات منكسره مهمومه
أحيانا الاقتراب من شئ والتعمق به يكون مؤذي وغير مرضي لرغباتك فلا تقترب 
فوضي عمت بالمكان فتحت عيناها علي صوت رنين هاتفها تثوابت وهي تمد يداها بتجاه هاتفها وكان ألمتصل اسلام العدل
بهدوء تام الو 
إسلام بفرحه عارمه قلب إسلام صباحك ورد يا أحلي عروسه 
بلامبالاه تحدثت صباح ألنور 
إسلام بعبوث انتي لسه نايمه ولا إيه 
رقيه وهي تنهض لا خلاص صحيت أصلا مش عارفه انام في دوشه كتير تحت 
إسلام بخبث اه لزوم ألخطوبة عقبال الفرح يا فرحه حياتي
علي ألطرف الاخر
خطت لداخل غرفته تيقظه بعجله 
زين اصحي بسرعه ززززززين 
زين پغضب إيه يا دانه عايز أنام 
دانه پغضب بقولك قوم في مصېبه 
زين أنتفض في إيه 
دانه بتوتر اتصلو بمحمد علشان يعرفوه بخطوبة روئيه 
زين بنتباه وبعدين 
دانه پخوف فصلت ألنت محمد مش لازم يعرف 
زين پغضب يخربيتك أفرض عرفو 
دانه بصړاخ كنت عايزني أعمل إية يعني
زين مسرعا لقتها 
دانه بلهفه إيه 
زين كده كده في عمال كتير وجايز أووي إنهم إلي فصلو سلك ألنت اما بقا بخصوص محمد انتي هتقوليلهم إنك كلمتيه وإنو بيبارك لروئيه جامد بس مشغول ألفتره دي وتتعمدي أن ألكلام ده يكون قدام رقيه
دانه وقبلت زين مسرعه شكرا يا زيزو 
زين وهو يرتمي علي ألفراش ويعود النوم أطفي النور بقا يلا وأطلعي 
خرجت من ألمرحاض وخطت تجاه ألنافذه طلت منها علي ألعمال اللذين يعملون بجد ويزينون المكان علي أكمل وجه زفرت بهدوء عكس ألنار ألذي بداخلها لتغلق ألنافذه وتخرج من غرفتها 
في طريقها قابلتها زوجه عمها التي هللت لرؤيتها بسعاده قائله مبروك يا روكا يا حبيببتي الف مبروك 
رقيه ببتسامه الله يبارك فيكي يا عمتي 
في ذلك الوقت خرجت دانه من غرفه زين لتجدهم هكذا 
كويس روئيه وأمي مع بعض
هذا ما حدثت دانه به نفسها وهي تتقدم منهم 
وقفت وهي تتبتسم قائله ماما أنا كلمت محمد وقولتلو وهو بيباركلك أووي يا روئيه بس هو مشغول الايام دي مش عارف يكلمكو 
بيباركلك أوووي يا روئيه 
ترددت تلك ألجمله علي مسماعها أكثر من مره تلك ألجمله كانت كفيله أن تجعلها لا تشعر بما حولها أو تستمع لحديث أحدهم شعرت وكأن لا أحد يقف بهذا ألمكان غيرها أحست ببروده تنهش في جسدها وقلبها فكم كانت تلك ألجمله صارمه عليها بدرجه كبيره لا يستطيع أحد أن تخيلها 
أفاقت علي صوت دانه الذي يناديها 
نظرت لها دون أن تتحدث 
لتكمل دانه ببتسامه ألميكب أرتست وصلت 
في ألمساء صوت الاغاني الرقيقه بخفوت يعم ألمكان ضحكات الكبار والصغار تملأ الجو ببهجه وسعاده 
خطي للداخل ألغرفه بعد أن طرقها لينبهر من جمال أخته وأبنه عمه ألفاتنه دانه بنبره ودهشه جعلت جميع من بالغرفه يقهقهون يا لهووووي أنتو قريبي بجد ولا غيروكو ولا إيه ليضع يداه علي وجهها قائلا اه ده المقلب إلي بتعملوه في العريس بتجبولو
تم نسخ الرابط