رواية انتقمت ج3 الفصول من 13-16
المحتويات
ما شكيت فيك انا كنت بس بقرص لك ودنك عشان تسيبني وتروح تتفسح ..
خالد پصدمة يعني ايه !!
ندى يعني انا كنت عارفة مخطط دالين ده كله ..
خالد ايييييييييه !!!!
ندى بابتسامة مكر انا كنت عارفة الحوار ده كله من اول ما جالي الظرف .. بص يا سيدي اسمع اللي حصل ..
فلاش باااااك
في البيت عند ندى قاعدة هي وابراهيم وهي بټعيط ومڼهارة من العياط .. وهو بيحاول يهدي فيها ..
ابراهيم يا ندى يا بنتي .. انا مش فاهم منك اي حاجة .. من ساعة ما جيت وانتي بټعيطي .. اهدي عشان اعرف افهم ..
ندى بعياط خالد يا بابا .. سابني وانا تعبانة في المستشفى وراح اسكندرية .. واتعرف على واحدة اسمها دالين .. ومعرفش ايه اللي حصل ما بينهم قاعد ابراهيم بيسمعها وملامح الصدمة على وشه .. تصدق تصدق يا بابا عارفة اسم دلعي اللي هو بيقوله ليا .. تخيل وصلت لدرجة ايه !
ندى ماسالتوش عنها .. ومحبتش اسمع اي حاجة .. بس هو قعد يقولي انها بس مجرد معرفة .. ومعرفة يوم واحد كان مخڼوق وقعد يحكي معاها وبس ومش اكتر من كده ..
ابراهيم انتي مصدقة اللي قاله !
ندى ايوة يا بابا مصدقاه .. انا واثقة في خالد .. بس في نفس الوقت قلبي موجوع منه .. مش قادرة استحمل انه سابني وكان معاها ..
ابراهيم ده مش زعل بقى .. دي غيرة .. انتي بتحبيه وعشان كده موجوعة انه كان مع غيرك .. طيب اسمعي .. انتوا بتتعاملوا ازاي دلوقتي !
ندى مش بكلمه خالص .. وانا في اوضة وهو في اوضة ..
بعد يومين من زيارة ابراهيم .. صحي خالد الصبح جهز عشان شغله .. لقى ندى محضراله الفطار .. وحاطاه على السفرة .. ابتسم .. ودخل عليها في اوضة الاطفال .. وساعتها هي
مثلت النوم ..
وقعد على ركبه قدامها .. وبيتأمل ملامحها .. مرر صوباعه على وشها فتحت عينها وبصت له بحب .. ه
.. بس لا .. كرامتها فوق كل شئ ..
لفت وادته ظهرها .. ابتسم على برائتها .. ومشي ..
بعد فترة خبط على الباب .. فتحت ندى وكان واحد شكله غريب ولابس جلابية ..
ندى ايوة .. حضرتك عايز مين !
ندى ايوة انا اتفضل ..
فتحي الجواب ده مبعوت لحضرتك .. مد ايده ليها بالجواب وهي اخدته ..
ندى من مين الجواب ده !!.. ولكن سابها فتحي ومشي .
فتحت الجواب وشافت صور خالد مع دالين واوضاع غير مقبولة .. كانهم كانوا في ملهى ليلي .. ومتصورين وهم قريبين من بعض جدا .. ووقعت من وسط الصور ورقة .. ولما قراتها وعرفت انها ورقة جواز عرفي .. اڼهارت من العياط .. ولكن حاجة في قلبها بتقولها ان كل ده كڈب .. وان جوزك عمره ما يعمل كده ..
جريت على تليفونها واتصلت ب ابراهيم وحكت اللي حصل .. وقالها دقايق واكون عندك .. ملحوظة زي ما قلنا في الجزء اللي فات ان ولاد ابراهيم كلهم بما فيهم سارة .. ساكنين في عمارة واحدة بجانب بيت ابراهيم ..
فتحي ست ندى ..
ندى بعياط حضرتك مين اللي باعتك ! وبتعملوا كده ليه !
في نفس الوقت كان جه ابراهيم وشافهم واقفين على الباب ..
فتحي بضيق انتي زي بنتي .. وربنا مايرضاش بالظلم .. انا هقولك على كل حاجة ورزقي على الله ..
ابراهيم تعالى جوة مش هنقف على الباب كده ..
وبالفعل دخلوا وقعدوا هم التلاتة وندي بتحاول انها تتماسك لاخر لحظة ..
فتحي دلوقتي من فترة جه سي خالد وقعد في الشاليه بتاع رامي بيه .. ومن اول دقيقة وست دالين ربنا يسامحها بقى وهي حاطه عينها عليه .. وده مش اول واحد تعمل معاه كده .. وتقريبا اللي انا فهمته ان سي خالد كان متخانق مع حضرتك وهي استغلت الفرصة .. وسمعتها بتتفق مع واحد انه يركب لها صور .. وبعدها لما حضرتك انتي وسي خالد جيتوا على الشاليه .. واتقابلتوا .. فهمت انها عايزة توقع بينكم عشان تتجوز سي خالد .. وادتني فلوس عشان اتابع تحركاتكم وابلغها بيها .. وفي الاخر ادتني الجواب ده عشان ابعته ليكم بعد ما عرفت من رامي بيه عنوانكم .. بحجة انكم نسيتوا حاجة في الشاليه وانا هجيبهالكم .. وجيت على هنا بأمر منها عشان اديكي الظرف .. وفضولي خلاني فتحته وشفت اللي فيه .. وقلبي وضميري مش مطاوعني على خړاب البيت .. ست دالين كل ما يجي حد يقعد في الشاليه تحاول تقرب منه وتعمل معاه كده عشان تقربه ليها وبعد كده تاخد منه فلوس وتسيبه .. بس هي شكلها كده وقعت في غرام الاستاذ خالد .. انا ضميري وجعمي يابنتي وكان لازم احذرك .. وقف فتحي على استعداد انه يمشي .. انا اسف يا بنتي .. وارجو انك تسامحيني ..
وبالفعل مشي فتحي .. ورجع ابراهيم قعد تاني جنب ندى ..
ابراهيم ها قررتي ايه !
ندى بحزن مش عارفة .. هو مظلوم بس بردو .. عرفها عليا .. وسمح بقربها ده ومامنعوش ..
ابراهيم يبقى تسمعي اللي اقولك عليه بالحرف ....
بااااااااك
ندى بابتسامة بس يا سيدي .. وعملنا عليك التمثيلية دي كلها .. عشان نعلمك الادب ... وانا اخد حقي في معرفتك بغيري .. وقربها منك .. وانت سمحت بكده ..
عض خالد على شفايفه بغيظ تعلموني الادب !! اممممم .. ماشي يا ندى ..
ندى بقلق انت زعلت !
خالد بحدة لا ابدا .. وانتي عملتي اي حاجة تزعل .. بس هوريكم بس هتعلموني الادب ازاي .. يلا عشان نمشي ..
ندى بحزن خالد .. حبيبي .. انا كنت واثقة فيك .. وعمري ما شكيت فيك .. انا كل اللي وجعني وجودك مع واحدة وانا في عز احتياجي ليك ..
خالد بجمود لو سمحتي .. مش عايز اتكلم
في الموضوع ده .. يلا نمشي ..
حست ندى بتأنيب الضمير وحست انها جرحته .. ولكن هي كمان كانت مچروحة ..
دفعوا الحساب ومشيوا للعربية وقعدوا .. بصت ندى لخالد بحزن وعلى وشك انها ټعيط .. بص لها خالد بجمود .. ورجع بص قدامه لطريقه ..
خالد في نفسه ماشي يا نادو .. بقى انا تعملي فيا كده .. انا اللي هعلمك الادب .. اااااه لو قلبي يجمد عليكي شوية واعرف امثل الزعل زيك .. بس انا عارف نفسي مع اول دمعتين منك هضعف ومش هستحمل .. بعشقك اعمل ايه في نفسي .. بس لا اجمد يا خالد .. اجمد ..
في المكتب عند سيف .. قاعد هو وآسر وبعد ما فهمه كل تفاصيل العملية الخاصة بشحنة الادوية .. مسح سيف على راسه بارهاق ..
سيف اوووووه .. كان يوم مرهق اوي .. معلومات كتير على دماغي في يوم واحد ..
آسر معلش يا سيف.. هتاخد وقت لحد ما ترجع لكامل لياقتك تاني .. ازمة وهتعديها زي ما عديت مليون غيرها ..
خبط الباب ..
آسر ادخل ..
دخلت مريم ووقفت قدام آسر ..
مريم هتروحني ولا اخد تاكسي !!
آسر لا مش هينفع خدي تاكسي .. انا ورايا شغل كتير اوي ..
مريم بابتسامة ماشي يا حبيبي .. متتاخرش عشان بسنت مبتحبش تنام الا جنبك ..
آسر بضحك اااه بسنت الل طلعت لي في المقدر دي كمان .. ماشي يا ستي .. مش هتاخر .. اول ما توصلي كلميني ..
خرجت مريم .. بص سيف لآسر بتعجب ..
آسر في ايه ! بتبص لي كده ليه !
سيف يعني انا فهمت من مجمل العملية كده اننا في خطړ .. سواء انا ولا انت ..
آسر بعدم فهم ايوة وبعدين ! ماحنا طول عمرنا كده ..ايه الجديد !
سيف بضيق الجديد بقى حضرتك ان مريم .. قصدي الاستاذة مريم .. اختك .. ومراتي .. يوووة قصدي طلقيتي .. اللي محدش يعرف اني طلقتها يعني .. همزة وصل بينا احنا الاتنين ..
آسر عايز تقول ايه يا سيف !
وقف سيف پغضب وقال بزعيق ..
.. يا غبي افهم .. اي حد هيفكر يأذينا .. مش هيلاقي احسن من مريم يأذينا بيها .. لانها تهمنا احنا الاتنين .. فهمت ولا اقول كمان ..
آسر يعني عايز ايه دلوقتي بردو !
اخد سيف موبايله ومفاتيحه من قدامه ومشي .. وهو بيقول بضيق ..
.. هتعيش وټموت غبي ..
وبعد ما خرج سيف .. وقف آسر وقال بضحك ..
.. ايوة كده يا واد يا آسر يا جامد .. انت وافكارك الجهنميه .. بېموت عليها .. والله بيحبها بس بيكابر ..
وبالفعل نزل سيف وشاف مريم واقفة مستنية تاكسي .. هز راسه بضيق .. وركب عربيته ومشي بيها لحد ما وقف قدامها .. فتح الباب بضيق وهو بيقولها ..
.. اركبي ..
مريم بتعجب نعم !
سيف بنفاذ صبر بقولك اركبي .. يلا اخلصي ..
قفلت مريم الباب وبصت له من الشباك ..
مريم انا اسفة يا سيادة المقدم .. مش بركب مع رجالة غربية ..
وسابته ومشيت .. اتنهد سيف پغضب .. وخرج من العربية .. .. خاېفة وفي نفس الوقت قلبها هينط من فرحته .. وحشها اوي .. ..
ډخلها جوة العربية وقفل الباب ولف قعد في كرسيه .. واتكلم من غير ما يبص لها .. وقال بحدة ..
.. على حد معلوماتي انتي عيشتي معايا سنتين .. واكيد في مرة من المرات .. عرفتي عني اني مبحبش اللي يجادلني .. واحب كلامي يتسمع من اول مرة .. فاهمة !
هزت مريم راسها بالموافقة من غير ما تتكلم ..
سيف فااااهمة !
مريم بتوتر وخوف فا فاهمة .. فاهمة ..
واثناء ما هم في الطريق .. جه اتصال من مريم .. من ماجدة ..
مريم ايوة يا ماما .. انا جايه في الطريق خلاص ..
ماجدة الحقيني يا مريم .. بسنت وقعت جامد .. وراسها اتفتحت ..
مريم بفزع بنتي ! مالها يا ماما .. بنتي
سيف بقلق في ايه !
مريم بعياط حاضر يا ماما .. انا في الطريق حالا .. قفلت مريم الموبايل وقعدت ټعيط بشدة ..
سيف پخوف في ايه يا مريم !
ايه
متابعة القراءة