رواية انتقمت ج3 الفصول من 13-16

موقع أيام نيوز

زعق فيها محمود ساااارة .. اطلعي براااا ..
وبالفعل طلعت هي وسهير .. واخده محمود وقعده .. وقعد معاه هو وابراهيم وحاولوا انهم يخرجوه من حالته دي ..
مرت الايام .. جه اسلام هو كمان قعد في بيت ابراهيم .. ومقالش سبب وجوده معاهم .. ولا عرفهم اي حاجة ..وكانت حجته في وجوده ياسمين حبت تقضي يومين مع اخوها ومامتها وانا سيبتها ..
خالد كمان الللي بقى اغلب الوقت بقى في البيت معاهم لرفض ندى انها تتكلم معاه .. وبقى يبعد عشان عدم اهتمامها بيه بېخنقه .. ومش عايز يعمل معاها مشكلة عشان مش تزيد في عنادها اكتر ..
طبعا البيت رجع تاني اتملى .. سيف سارة اسلام محمود .. خالد .. وفي بعض الاحيان محمد عشان شهد قاعدة في بيت باباها بعد الولادة ..
اصبح الوضع صعب اوي على ادهم .. انعدمت الخصوصية بينه وبين سارة .. مش بيشوفها تقريبا غير وهم كلهم قاعدين سوا .. بيتقابلوا في اخر اليوم بيكونوا هم الاتنين في قمة الارهاق .. وحتى مش بيلحق يسألها يومها كان عامل ازاي .. لانها بمجرد ما بتدخل الاوضة بتنام .. علطول وسط اخواتها .. هزار وضحك بتقعد كتير مع سيف وتحكي له علي المواقف اللي بينهم ..واللي حصل في الفترة اللي اتمحت من ذاكرته بالتفصيل الممل ..
استحمل ادهم الوضع كتير وسمع كلام يحيى .. بس خلاص كان على وشك الانفجار .. ولاخر لحظة مش عايز يخسرها .. ولكن حصل اللي خلاه جاب اخره ..
راجع من شغله بعد يوم مرهق .. خبط على الباب وفتح له اسلام .. وسمع صوت ضحك سارة ملى البيت .. استفزه جدا صوتها العالي .. ولكن لما شاف اللي بيحصل وصل لقمة غضبه ..
شاف سارة بتجري وهي بتضحك .. ماسكة موبايل سيف ومش عايزة تديهوله .. وسيف بيجري وراها بضيق .. مسك
سيف بضيق بطلي غلاسة بقى .. انتي بجد عيلة رخمة وغلسة .. وبعدين يا شاطرة العبي مع حد قدك ..
سارة باستفزاز انتي قدي .. ومش هبطل غلاسة ..
قاطع هزارها وضحكهم .. صوت ادهم اللي قال بزعيق وڠضب ..
.. ساااااارة ..
انتفضت من صوت زعيقه .. اتخض اسلام وسيف هم كمان .. وراحوا ناحيتهم يشوفوا في ايه ..
سارة بتوتر نعم ..
مشي ادهم وسبقها على اوضتهم..وهو بيقول بضيق ..
تعالي ورايا عايزك ...
بصت سارة ل اسلام وسيف پخوف ..
سيف هو في ايه !
سارة معرفش .. فجاة كده لوحده ..
اسلام احب اقولك انه شكله لا يبشر بالخير .. وانك النهاردة .....
قاطع اسلام صوت ادهم وهو بينادي عليها للمرة التانية .. جريت على اوضتها بسرعة ..
سيف ربنا يستر .. انا مش عارف ازاي انا اللي جوزتها ل ادهم ده ..
اسلام انت دبستها .. مش جوزتها بس .. بس والله كانت احلى تدبيسة .. ربنا يسعدهم ..
في نفس الوقت في اوضة سارة .. بيحاول ادهم يسيطر على اعصابه .. بس الڠضب كان عماه تماما ..
دخلت سارة بتوتر وخوف ... حاولت تهدى .. وقالت بابتسامة ..
.. حمدلله على سلامتك يا حبيبي ..
.. ډخلها الاوضة وقفل الباب بالمفتاح .. وقال پغضب مكتوم وهو بيقرب منها بهدوء ..
.. لما انتي مش پتخافي كده ! امال راسمة عليا الشويتين دول ليه !
بعدت خطوات لورا وهي خاېفة .. ملامحه فيها شئ مرعب .. قالت بتوتر ..
.. انت تقصد ايه ! انا مش فاهمة حاجة ..
قلع ادهم جاكيته ورماه على الارض .. وبيفك ازرار قميصه .. وقال ..
.. ما هو مش حرام عليا وحلال لغيري .. انا اولى ..
بدأ الړعب والقلق يتسرب لنفسها .. وحست ان رجليها مش شايلاها .. قعدت على الارض وضامة رجلها لصدرها .. وهي بتقول بتوسل ..
.. انتي قولتي ان مفيش حاجة ڠصب ..صح !
ادهم پغضب اه قلت كده .. بس لما كان معايا واحدة بتحس .. واحدة بتقاوم خۏفها معايا .. مش بتقاومني .. انتي بقيتي باردة .. وبتعملي كل حاجة تضايقني .. لما انتي مش محترمة وجودي .. امال في غيابي بتعملي ايه

سارة انت كلامك صعب اوي يا ادهم .. وفي اتهام انا مقبلوش .. انت .....
.. هو انتي لسه شفتي حاجة ..
...........................................
في نفس الوقت عند اللواء مجدي اللي مش فاكره ده رئيس سيف في الشغل ..
قاعد الدكتور حسن قدامه على المكتب .. في حالة سيئة .. توتر وخوف وقلق .. صمت دام للحظات لحد ما قطعه حسن ..
حسن دلوقتي عملت اللي انت عايزه .. وخليته يفقد الذاكرة .. بس للاسف مفقدهاش كلها .. بس المهم انه نسي القضية اللي كان شغال عليها ..
مجدي پغضب انت بتستهبل .. انا قلت لك الخطړ زاد عليه اوي .. وانا عايز احميه .. عايزه ينسى حتى وظيفته عشان ميرجعش ويرجع للخطړ تاني ..
حسن انا كنت هعمل كده بس ملحقتش .. انت عارف كويس اني بعمل كده عشان سيف ده ابن الغالي .. عبدالعظيم ابو سيف كان صديق واكتر من اخ .. ولولا اني عارف ان ده هيبعده عن الخطړ وعشان مصلحته مكنتش عملت كده ابدا .. انا اذيته .. بس عشان خاطر مصلحته وانت عارف كده كويس .. حطيت مهنتي ومستقبلي كله في كفه .. واني احمي سيف في الكفة التانية .. انا عرفت كل اللي كان في المستشفى بخبر فقدانه للذاكرة .. لازم انت كمان تكمل مهمتك وتبعد عنه اللي عايزي
مرت ساعتين .. على سارة وادهم ..
وضع سارة المزري .. متكورة على نفسها في سريرها وشبه غايبة عن الوعي ..
بعد ما كان الڠضب سيد الموقف وسيطر على ادهم وعماه .. بدأ يهدى بس منظر جنبه خلاه مخڼوق وحاسس انه مش قادر ياخد نفسه ..
اخد موبايله ودخل البلكونة .. اتصل ب يحيى يستنجد بيه .. وبعد ما حكاله اللي حصل ..
يحيى پغضب وزعيق غبي غبي متهور والله ما لاقي وصف اوصف بيه .. انت اسوأ من ماجد .. وريني بقى هتصلح اللي هببته ده ازاي ..
ادهم بضيق مانا لو عارف مكنتش اتصلت بيك .. ساعديني يا يحيي .. ارجوك ..
يحيى للاسف معنديش حاجة اساعدك بيها .. انت نيلتها على الاخر ..

دورك جاي .. ده انتي الهم التقيل .. بص ابراهيم لاسلام تاني ... ! .. ولا كل كلمة بتقولها ايدك بتسبق لسانك .. وطلاقكم قبلكده كان بسبب الموضوع ده .. وروحت اتاسفت وقولت ومش هعمل كده تاني .. والغلبانة صدقتك .. دلوقتي يا محمد بما انك محامي .. ياسمين تقدر تعمل ايه !
محمد بكل بساطة تقدر تطعن في الحكم ده .. وطبعا لو ثبتت كلامها ده كله مع شهود .. ودول طبعا سهل تلاقيهم .. هتكسب الطعن بسهولة .. لا ومش بس كده ترفع قضية خلع .. وبردو سهل اوي تكسبها ..
ابراهيم طيب تمام اوي .. انا بقى اول واحد همشي لها في الاجراءات دي .. سواء بقى طلقتها ولا مطلقتهاش .. هخلصها منك .. ده اولا .. ثانيا بقى .. من هنا ورايح انت مالكش شغل عندي في الشركة .. وتدور لك على مكان تاني .. ولما تبقى تفوق لنفسك كده قبل حياتك ما تضيع منك هتلاقيني بردو في ظهرك .. لكن لما تظلم وتبهدل الدنيا اول واحد هقف لك هو انا ..
سهير بحزن يا ابراهيم بلاش حوار الشغل ده .. متدخلش الامور في بعضها ..
ابراهيم بحدة محدش ليه دعوة .. انا فكرت في قرارتي بالنسبة ليكم كلكم كويس اوي ..
ده بالنسبة ل اسلام .. اللي بعده .. الكابتن الحبيب .. اللي ساب مراته في المستشفى ورايح يتفسح لا وكمان يتجوز .. ولا ايه رايك يا خالد ! ...
خالد بفزع جواز !!... محصلش .. انا والله مظلوم في الحوار ده .. والله ما حصل حاجة .. كل الحكاية اني ....
قاطعه ابراهيم تعالي يا ندى .. خرجت ندى من اوضة خالد وجت قعدت جنب ابراهيم ..
خالد بتعجب انتي هنا من امتي !
ابراهيم سيبك بس هنا من امتي ! دلوقتي ندى جالها الظرف ده امبارح .. ايه ردك عليه !..
مد ابراهيم ايده ل خالد بالجواب .. اللي اول ما فتحه اټصدم بشدة ..
وقف خالد پصدمة والله محصلش ... انا ماعملتش كده .. دي واحدة كذابة ..
ندى بعياط كذابة ! والصور ! وورقة الجواز العرفي ! تصدق انا صدقتك .. وكنت جايه اصالحك .. الاقي الجواب ده .. صورك مع دالين دي ونسخة ورقة جواز عرفي ..
قرب خالد من ندى .. قعد على ركبه قدامها .. وقال بتوسل ..
.. ندى والله ما حصل .. انتي لازم تصدقيني .. دي حتى مش امضتي .. والله يا بابا ده ظلم .. ومحصلش .. ده كل الحكاية ساعتين .. واتكلمت معاها وبدأ يحكي اللي حصل لحد عرض دالين للجواز ..
سهير پصدمة جواز ! يعني اللي في الظرف ده صحيح !
خالد بضيق والله يا امي ابدا .. والله انا وقفتها عند حدها .. وفهمتها انها تخطت حدودها .. واللي حصل من كام يوم انا نفسي مفهمتوش .. ومبقتش عارف هي عايزة ايه .. والله دي واحدة مچنونة وبترمي بلاها عليا ..
ابراهيم ومن هنا لحد ما تثبت ده وتيجي هي بنفسها تقولنا الكلمتين دول .. ندى هتقعد معانا هنا وانت هترجع بيتك .. وطبعا مفيش داعي حد من اخواتك يعرف يا ندى .. انا زي والدك وهحل لك الموضوع ده ..
ندى بهدوء حاضر ..
قام خالد عشان يمشي .. وقفه ابراهيم ..
ابراهيم محدش هيمشي من هنا غير لما اخلص كلامي .. اما بالنسبة للاستاذ سيف ..
قلنا انك تايه وتعبان ومحتاج وقت عشان تفهم اللي بيحصل لك .. لكن توصل لدرجة الطلاق انت اكيد اټجننت .. انت لازم ترد مراتك .. ولو انت مش متقبلها في حياتك يبقى على الاقل تتقبل بنتك .. اللي هي امر واقع سواء وافقت عليه او رفضته ..
سيف باعتراض بس انا مش عايز ارجع لها .. انا كنت ندل اوي مع سمر ومحترمتهاش ..
ابراهيم ايوة فهمنا .. وملك شايفة انه مش من المنطقي ابدا ان اي راجل يقبلها .. تفتكري هو عمل كده ليه !
سارة معرفش ..
ملك لا .. انت عارفة وبتكابري .. عشان بيحبك وبيعشقك واخد عهد على نفسه انه ينسيكي اللي حصلك كله ..
انتي بقى ..
تم نسخ الرابط