رواية روعة الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

ترتدي هذا الثوب و ايضا دون اي شئ اعلاه
حبيبة احضرلك العشا يا حبيبي
ابراهيم و هو يقترب عشا اية بس بالجمال دا
حبيبة و هي تبتعد لا هحضرلك العشا
دلفت الي المطبخ تحضر العشاء و بعد ذلك خرجت و جلست قبالته واضعة ساق اعلي ساق ليظهر قدمها بسخاء و هو عينه عليها و هو يأكل انتهي بسرعة و هو يقترب منها بسرعة و هو ببطئ و يقترب لتصرخ هي فجأة
حبيبة اه بطني بطني بتوجعني اوي هروح الحمام و جيالك
إبراهيم طيب يا حبيبتي المهم تبقي كويسة
حبيبة و هي تضع يدها علي بطنها لا هبقي كويسة ان شاء الله
ذهبت حبيبة متوجه الي المرحاض لتبدل طريقها و تركض الي غرفتها و تغلق الباب بالمفتاح ليذهب هو و يطرق الباب بغيظ شديد
ابراهيم پغضب حبيبة افتحي يا حبيبة
حبيبة بدلع لاغاظته ابقي نام في الاوضة التانية بقي يا بيبي عشان انا هنام هنا
الفصل الحادي و الثلاثون
جلست اعلي الاريكة القريبة من الباب تنتظر حتي يأتي و يذهبون سويا رن هاتفها لتفتح الاتصال
ميار اية يا بركات انا يا بني زهقت
بركات انزلي انا تحت
لتغلق الهاتف و تنزل له و تتمتم ميار و هي تقلده انزلي انا تحت
وقفت امامه و هي عاقدة ذراعيها امام صدرها و هي تقول بتذمر انت كدا مبسوط يعني و انت لاطعڼي كل دا
بركات باشمئزاز لاطعك يتك الارف في الفاظك يلا يا اختي
ميار ثواني احنا هنروح فين دلوقتي
بركات تشوفي الشقة الاول عشان تختاري العفش عليها
ميار طيب
ذهبوا معا نحو منزلهم لتقف بالمدخل و هي تقول خالتي كوثر فوق
بركات بضيق متقلقيش يا ميار امي زمانها مستنيانا فوق
ميار بشقاوة و هي تصعد درجات السلم مش قصدي يا قفوش ههههههههههههه
صعد خلفها حتي وصلا الشقة وجدها تصافح والدت بحرارة ليبتسم هو و يقول يلا هفرجك علي الشقة بسرعة عشان يا دوب ننزل نشوف العفش
ميار ماشي
ظل ينظرون الي الشقة بتروي و اعجبت بها ميار كثيرا كاد ان يخرجون من اخر غرفة بالشقة ليخطف بركات قبلة سطحية اعلي ثغرها و يخرج الي امه اما هي وقفت بذهول قليلا ثم خرجت خلفه و هي لا تنظر اليه
بركات بضحك علي ميار طيب احنا هننزل بقي احنا يا ماما
ميار ما تيجي معانا يا خالتي
كوثر لا يا حبيبتي روحوا انتوا هو كدا كدا هشوفوا لما يجي
ناول شاهين كوب من العصير الطازج الي هدي و جلس بجوارها و هو يقول متقوميش من مكانك اليومين دول اي حاجة اطلبيها مني
هدي بابتسامة بس انا كدا هتتعب نفسك
شاهين بحب و هو ينظر الي عينها فداكي اي حاجة يا نور عيني
اقترب اكثر يقول كنت هتجنن و انتي بټعيطي حبيبتي و قلبي و روحي كمان مقدرش اشوفك كدا
ظهر علي وجهها معالم الصدمة و كأنه سكب فوق رأسها دلو من الماء المثلج
هدي بذهول ان انت بتقول اية يا شاهين
شاهين بقول اللي حاسس بيه و اللي مكنتش بقدر اقول منه كلمة
حاولت القيام سريعا و لكنها تأوة پألم اسندها هو و هو يقول لها علي مهلك يا هدي
ابعدت يده و هو تصرخ به ان يبتعد ليقول هو حاضر هبعد براحة و افهمي قبل ما دماغك الجذمة دا يروح بعيد
هدي افهم اية انا مش هفهم حاجة
امسك بذراعها يثبتها و هو يلفها اليه و يتحدث بعصبية طبعا مش عايزة تسمعي مانت هتفضلي طول عمرك انانية يا هدي
هدي بحزن ان انا انانية يا شاهين
شاهين انتي مش حاسة بيا مش حاسة باللي فيا من سنين
هدي بصړاخ و اية هو اللي فيك و انا مش حاسة بيه
تركها شاهين و دلف الي الداخل و خرج و بيده صندوق صغير فتحه و وقف امامها و افرغ محتواه اعلي الطاولة امسك بهذا الاشياء و هو يقول اية رأيك بقي في اللي انتي متعرفوهش
رمي ما بيده و تركها و ذهب و هي جلست مكانها پصدمة اخذت الاشياء و كل ما تراه صدمة جديدة عليها لتجد ورقة من بين كل هذا مطوية اخذتها بقلب مرتعش و تبدأ بقرأته المرادي يا هدي هتعرفي مين اللي بيبعتلك الجوابات انا شاهين يا ست البنات كان نفسي اقولك من زمان بس كنت خاېف بس المرادي مش خاېف انا بحبك اوي يا هدي 
وضعت يدها علي قلبها الذي يدق پجنون و هي تهمس اشمعنا الجواب دا اللي متبعتش لية دلوقتي يا شاهين لية 
في صباح يوم جديد و احداث جديدة كانت حبيبة تخشي الخروج من الغرفة او حتي ان تفتح بابها وجدت من يطرق بابها بالتأكيد هو
حبيبة مش فاتحة يا ابراهيم
ابراهيم يبقي هكسر الباب
حبيبة و الله لو كسرته لهنط من الشباك
ميار و انت اية اللي مخلكش تيجي معانا يا بابا
عامر دي حاجتكوا انتوا و تختاروا اللي عايزنه هو انا اللي هعيش فيها يا ميار
ابتسمت ميار و هي تقول ربنا يخليك ليا يا بابا
عامر و يخليكي ليا يا حبيبة ابوكي
ميار بركات هيحجز القاعة النهاردة و هيجي يقولك علي الميعاد
عامر ماشي و انا مستنيه
استيقظت هدي و خرجت لتجده يضع طعام الافطار اعلي الطاولة
هدي صباح الخير
لم يرد عليها انما ذهب الي غرفته ليستعد الي الخروج الي عمله جلست اعلي الطاولة بضيق لعدم رده عليها تنتظر مجيئه بعد قليل خرج هو و يتوجه نحو الباب
هدي بسرعة شاهين
الټفت لها و هو لا يتحدث لتقول مش هتفطر
اشارها لها بمعني لا و خرج و تركها تجلس بحزن تشعر بالحزن الشديد لعدم محادثته لها لم تعتاد علي ذلك لتبدأ بالبكاء
اعتدل بجلسته و هو نائمة بجواره يعبث بخصلات شعرها كاد ان يقوم لتمسك بيده و هي تقول رايح فين
ابراهيم نازل الورشة
حبيبة بدلع و هي تعتدل بجلستها هو لازم يا هيما
ابراهيم بضحك انتي عايزة اية
حبيبة مش دي مصالحة خلاص فسحني عشان اتصالح
ابراهيم و هو يداعب انفه بانفها حاضر يا ستي هفسحك و كل حاجة بس هنزل الورشة ساعتين تمام
حبيبة ماشي
ارتدي ملابسه و ذهب الي عمله و هو فجأة خطړ الي بالها ان تجعلها ليلة رومانسية مميزة
عاد من العمل وجدها ترتدي ملابس الخروج و مستعدة للخروج
ابراهيم مستعدة يعني
حبيبة هطلع الكيكة من الفرن و هنمشي
ابراهيم طيب يلا
خرجوا سويا متجههين الي احد الحدائق العامة اولا
ابراهيم امشي عدل
حبيبة ما انا ماشية عدل اهو
ابراهيم اية دا شعرك طالع لية دخلي شعرك
حبيبة و هو تعدل حجابها حاااااضر
ابراهيم وطي صوتك
حبيبة و هو يقف في اية بقي دي مش خروجة دي 
ثم اكملت و هي تقلده اعدلي مشيتك شعرك طالع وطي صوتك اية يا بني كفاية
امسك حجابها و عدله علي رقبتها و هو يقول و غطي رقبتك كمان
حبيبة بغيظ روحني يا ابراهيم
ليجدوا دراجة ڼارية تحاوطهم و هي تدور حولهم و احدهم يقول مزعلك اصلحك يا جميل
حبيبة بهمس كملت خروجة قرف علي دماغنا
الټفت ايراهيم الي راكب الدراجة و وقف امامه ليقف الرجل و هو ينظر له باستهزاء
ابراهيم قولت اية يالا
نزل الرجل و وقف امامه و هو يقول انا بتقولي ولاه انا متعرفش انا ممكن اعمل اية
ليحمله ابراهيم علي كتفه و يدور به و من ثم يلقيه علي الارض لېصرخ الرجل بأل و يتجمهر الجميع حولهم و خصيصا انهم امام الحديقة العامة
حبيبة بصړاخ خلاص يا ابراهيم بس كفاية
امسك بيدخا و بصق علي الرجل و تره و ذهب
حبيبة بضيق و غيظ كانت خروجة قرف و الله العظيم معت خارجة معاك في مكان
ابراهيم پغضب احسن بردو مانتي لو كنتي تسمعي الكلام و مش عندية مكنش دا حصل
حبيبة بخفوت تك قرف عليك و علي اللي يطلب يخرج تاني
رأ
الفصل التاني و الثلاثون
اجتمع الجميع بشقة الاسطا زكريا للاحتفال باقتراب ميعاد زفاف بركات و الذي حدده بعد خمسة عشر يوما ما عدا هدي التي تحججت بقدمها المحروق
شاهين انت عرفت تحجز القاعة ازاي بالميعاد دا و دا موسم افراح و الدنيا زحمة يا بني
بركات بضحك اصل صاحبي شغال في القاعة و لما في يوم العرسان لغوا الفرح كلمني احجز اليوم دا بدلهم
حبيبة طيب و الله حلو خلينا نفرح سريع سريع
إبراهيم مبروك يا بركات
بركات الله يبارك فيك يا شق 
ثم بدأ بالضحك و هو يقول البت ميار مصډومة من ساعة لما قولتلها فرحنا بعد 15 يوم
حبيبة بضحك بصراحة ليها حق تتصدم دي كانت بتكلمني و هي بتقولي شهرين ثلاثة كدا
راجية يلا يا بني ربنا يصلح حالكوا و يهديكوا لبعض و يرزقوا بالزرية الصالحة انت و ابراهيم ابني اللي تاعب قلبي دا
ابراهيم بتأفف و ڠضب استغفر الله العظيم في اية يا ماما
راجية بدموع انت بتزعق في امك يا ابراهيم
امسك هو بيد زوجته و فضل الذهاب و هو يقول انا مش قصدي ازعق بس مش كل ما تشوفيني نفس الكلام
نظر الي الجميع و هو يشهر سبابته امام وجههم و هو يقول بصوا بقي احنا احرار محدش له دخل فينا و لو حد چرح حبيبة بكلمة يبقي كدا خلصت و معدلوش دعوة بينا
اخذها و ذهب و هو في قمة غضبه اما هي تبتسم بسعادة لدرجة جعلتها تبدو بلهاء
نظر شاهين الي بركات بفخر و اطمئنان علي شقيقته ليضع بركات يده علي قدم شاهين و هو يقول قوم افرجك الشقة و الحاجة اللي جت النهاردة
شاهين و هو يقوم يلا
بشقة بركات كان يري شاهين شقة اخاه و هو يتحدث معه ببعض التفاصيل كم اعجبه تغير اخاه كثيرا
شاهين لا بسم الله ما شاء الله اللمسات الاخيرة و العفش اللي جيه تبارك الله جميل جدا ربنا يتمملك بخير يا حبيب اخوك
بركات يارب يا شاهين
شاهين انا هنزل بقي عشان هدي رجلها بتوجعها عشان بس مش عايزها تقوم تعمل حاجة
ابتسم بركات و هو يقول ربنا يخليكوا لبعض
شاهين و يخليلك ميار
بركات بضحك ميار دي مچنونة و هتجنني
شاهين حرام عليك يا بني متقولش كدا
بركات انت مشوفتهاش و احنا بنقي العفش عملت اية في الست صاحبة المكان
شاهين بفضول حصل اية
بركات المكان جميل و الحاجات بتاعتوا شيك بس الست دي بتتعامل مع الراجل اللي داخل مش مع الست باعتبار انه صاحب القرار لقيتلك دي بقي فرشت الملاية و شرشحتلها و كانت ليلة و شيلتها علي اخر لحظة و هي راحة تجيب الست من شعرها علي اعتبار انها كدا غيرانة انا خاېف في يوم تأكل دراعي و تقولي كنت غيرانة
ضحك شاهين بشدة وخرجت قهقهته بصوت عالي و هو يقول لا الله يكون في عونك
صمت لدقيقة و هو يقول بتسأول هي الست لما بتغير بتتغير
بركات بتقلب 180 درجة يا بني
تم نسخ الرابط