رواية روعة الفصول الاخيرة
المحتويات
تعبث برباط روبها و هي تقول ابراهيم هتأخر اتفضل برا
ابراهيم و هو يحاول جذب الرابط و الله ابدا لازم اساعدك
حبيبة يا ابراهيم دلوقتي هدي تخلص و تيجي تخبط و انا مخلصتش
ابراهيم خلاص طالع انا اللي غلطان عدي
ابعدها ابراهيم عن الباب و خرج بدأت هي في خلع روبها و عندما كان عند كتفها دلف هو مرة اخري و رأي كتفها العاړي احست به ارتدت روبها و اغلقته مرة اخري و التفتت اليه
حبيبة انت اية اللي دخلك تاني
اقترب منها و هو يتأملها و هي تقول بدلع يا هيما بقي
اقترب منها ليجدوا طرقات علي الباب لتبتعد هي عنه سريعا و هي تقول هدي يا ابراهيم عجبك كدا اتفضل افتحلها و انا هلبس بسرعة و اطلع
في شقة شاهين استيقظت هدي مبكرا وجدته بالخارج يضع الطعام اعلي الطاولة تأكدت من وجود حجابها و هي تقول صباح الخير
شاهين بابتسامة و اقترب منها صباحك فل يا ست البنات
هدي انت قومت بدري شكلك
شاهين و عملت الفطار لاميرتنا كمان
هدي اميرة مرة واحد بقيت مبالغ اوي
نظر لها يتأملها و هي تبتسم يود و الآن يود يود ان يعترف لها انه يعشقها و انها اميرته الحقيقية لاحظت تأمله لها و انه ينظر الي لتتهرب من امامه سريعا انا انا راحة الحمام و هاجي علي طول
ذهبت خطوتين و هو يتابعها و يتنهد بۏجع و قد قرر شئ و سوف يفعله و اليوم
هدي مالك يا شاهين
شاهين بعدم وعي لا يا حبيبتي مفيش حاجة
هدي بتوتر اممم انا هدخل البس بقي و اروح لحبيبة
شاهين ماشي و انا نازل الورشة
قامت هدي متوجهه الي غرفتها و هي تضع يدها علي قلبها و هي تقول حبيبتي دا نسي اني هدي و لا اية لا بقي كدا كتير كل شوية يقول حاجة و انا مش عارفة اتكلم
ثم ارتدي ملابسها و عدلت من هيئتها و خرجت متوجه الي منزل شقيقها
ذهب بركات الي حيث منزل ميار القديم و الذي هو بيته الآن يعاينه ثم اخرج هاتفه و هاتفها و لكنها نائمة في ملكوت اخر لترد بنعاس و صوت ارق من صوت العصفور
ڠضب بركات للغاية هل لا تعرف من و ترد بهذا الصوت ليقول پغضب قومي يا ابلة و شوفي بتكلمي ازاي
ميار و هي علي نفس حالتها بركات صباح الخير يا حبيبي
بركات انتي مبتبصيش في التليفون قبل ما تردي لية ما يمكن حد غريب هترد بصوتك دا
اعتدلت ميار و جلست اعلي فراشها و تنحنحت حتي يخرج صوتها طبيعيا و هي تقول معلش يا بركات مأخدتش بالي
بركات پغضب و ضيق لا ابقي خدي بالك اقفلي عكرتي دمي
ميار بنفاذ صبر مخلاص يا بركات قولتلك اسفة براحة شوية و بعدين متصل بدري لية و انت عارف اني نايمة متأخر
بركات بغيظ بت روحي كملي نوم يتك الارف
اغلقت الهاتف بوجهه و هي تتحدث اية دا الارف دا كل يوم خنافة لا لبسك لا صوتك لا مشيتك لا اللبانة حاجة تقرف
بركات بعصبية ماشي يا بنت عامر ماشي انا هوريكي و مش هستني
اغلق باب الشقة و نزل سريعا متوجه الي منزل ميار
اوصل ابراهيم حبيبة و هدي امام بوابة الجامعة و القي عليهم بعض التعليمات الرسمية و انا يتعاملون كأنهم رجال
ابراهيم فاهمين و لما تخلصوا رنوا عليا النهاردة هتخرجوا اتنين صح
هدي اه يا ابراهيم
ابراهيم خلاص هبقي هنا عندكوا
ثم نظر نظرة سريعة الي حبيبة و ذهب
حبيبة لهدي عيال صغيرين احنا اخوكي هيجبلي شلل رباعي
هدي بعد الشړ عليكي يا بنتي دا ابراهيم بيحبك
حبيبة يلا ندخل بس الاول
وصل بركات الي حيث منزل ميار و طرق الباب حتي فتحت هي اشار علي ملابس نومها التي فتحت بها الباب
بركات پغضب ارجو تكون الهانم مرتاحة
ميار و هي تضع يدها علي اطار الباب ليظهر ذراعها بالكامل حتي كتفها و تقول عايز اية يا بركات مش مټخانقين
بركات هفضل واقف علي الباب كتير
ميار ابويا في المحل نزل بدري النهاردة
دفعها بركات الي الداخل و دلف هو الاخر خلفها و اغلق الباب بقدمه و وقف قبالتها و هو يبتسم
ميار بتوتر اية
بركات كل خير يا ميور
امسك بها من خاصرتها لټرتطم به و تنكمش علي نفسها پخوف و هي تقول في اية يا بركات
بركات بابتسامة لا تبشر بالخير يعني انا و مراتي في بيت واحد و هي لابسة اللبس دا يبقي اية
حاولت ابعاده و هي تقول يبقي تطلع برا يا بركات
بركات لية بس كدا يا حبيبتي مش انتي فتحالي او بتفتحي لاي حد كدا مش الغريب ممكن يعمل كدا يبقي انا اولي من الغريب
ميار بطل هزار يا بركات
بركات بجدية و ملامح صارمة و هو يضغط علي اكثر مبهزارش
ظهر الزعر اعلي وجهها و هي تحاول ان تفلت من بين يديه و هي تقول ابعد يا بركات
بركات بسخرية لية يا حبيبتي خدي راحتك و انا كمان هأخد راحتي
نزلت دموعها برجاء بالله عليك يا بركات عشان خطړي سيبني خلاص و الله اسفة مش هعمل كدا تاني
تتبع هو دموعها اللؤلؤية و هي تنزل ببطئ علي وجنتها و اقترب و لم يهتم بخۏفها منه ضړبت علي قلبه بقبضة يدها حتي يترك و لكنه اصبح مغيب حتي نسي انه يعاقبها فقط علي فتحها الباب بهذا الشكل بدأت تتعمق اكثر و اكثر و هو مغيب تماما وضعت يدها الاثنين اعلي و دفعته عنها بكل ما تملك من قوة ليبتعد عنها و هو يلهث ليجدها تبكي پعنف و هي تنظر اليه بعتاب عڼف نفسه بشدة علي ما فعله
بركات ميار افهمي و مټخافيش
ميار پبكاء اطلع برا يا بركات
اقترب منها بركات لتبتعد هي عنه ليقول انا بس مكنتش عايز تفتحي كدا ممكن ميكنش حد كويس شاف ابوكي نزل طلع يعمل فيكي حاجة انا حاولت اخوفك عشان متعمليش كدا تاني و لا تفتحي الباب و ابوكي مش موجود
ميار و هي لم تنظر اليه خلاص اطلع برا بقي لو سمحت
اقترب منها باعتذار و هو يقول ميار انا اسف مش قصدي اخوفك كدا
جلست هي علي الارض تبكي ليجلس هو بجوارها و كتفها و يقول بطلي اوفر يا بنتي بقي خلاص مكنتش حاجة يعني و بعدين انتي مراتي
مسحت دموعها و هي تقول و حياة ربنا خۏفت منك جدا و مكنتش حاسة انك بركات
بركات بمزاح كنت مين السڤاح
ميار و كمان بتهزر رخم و اطلع برا بقي
بركات بغمزة طب ما نكمل بقيت المشهد
ميار لا و الله و بعدين انت اية اللي جابك
بركات كنت عملك مفاجأة بس انتي غاوية فقر
ميار بحماس و هي تمسك بذراعه اية هي يا بركات عشان خطړي قول يلا قول قول
بركات بضحك علي طريقتها دلوقتي نسيت كل حاجة و همك علي المفاجأة طب قومي البسي
ميار بس بابا
بركات هكلمه قومي انتي بس
ميار حاضر
وصل ابراهيم امام الجامعة ينتظرها حتي تنتهي و تخرج له
خرجت هي امام البوابة لتجد من يضع ورقة علي كتبها التي تحملها بيدها لتلتفت لتجده احد زملاءها
حبيبة اية دا
من قلبي
حبيبة باستغراب نعم
لتجد من يسحب تلك الورقة اعلي كتبها پعنف قبل ان تلتفت علمت انه هو زوجها الحبيبة و لن يتفاهم انسحبت بجوار هدي الي البعيد عليه هو التصرف و ان تحدثت سوف تعاقب و بشدة
حاول ذلك الشاب ان يأخذ منه الورقة ليفتحها و يقرأ انه كلمات غزل غير بريئة بالمرة مزق ابراهيم الورقة پغضب و امسك الرجل من تلابيبه و ابعده عن الجامعة قليلا حتي لايحدث مشكلة كبيرة اوقفه امامه و عدل من بلوزته و ظن الشاب انه اخاها و سوف يتحدث بهدوء ليلكمه بشدة ليطيح علي الارض و جثي عليه و يطيح به ضړبا حتي ادمي وجهه و تجمهر الجميع يفصل بينهم
انحني الي مستوي اذنه و هو يهمس دي قرصة ودن بسيطة لو قربت من مراتي تاني هميحيك من علي وش الارض
قام من مكانه و ذهب اليها يسحبها من يدها بقوة و هو ېصرخ باخته يلا انتي كمان
حبيبة پخوف يا ابراهيم انا مليش دعوة
جز علي اسنانه پغضب و هو يقول يلا
كان بكاءها پخوف طول الطريق حتي انها بدأ تنتفض وصل الي المنزل امسك بيدها بشدة و هو ېصرخ بشقيقته اطلعي شقتك يا هدي
هدي بالله عليك يا ابراهيم اهدي و براحة هي ملهاش دعوة
ابراهيم بت اطلعي
ركضت هدي الي شقتها ليسحب حبيبة من يدها الي الاعلي و هي خلفه تريد مجارات خطواته و هي تبكي وصلا امام الشقة ليجذبها تدلف الي الداخل و يغلق الباب بشدة انتفضت علي اثرها
التفتت له
حبيبة انا مليش دعوة و الله يا ابراهيم هو اللي حط الورقة علي كتبي و الله
ابراهيم پغضب و عصبية و غيرة تقومي تتلفتي و تسألي اية دا عشان يتغزل فيكي طبعا
حبيبة لا و الله العظيم يا ابراهيم انت بتقول اية بس
حبيبة بصړاخ عشان خطړي يا ابراهيم
الفصل الثامن و العشرون
صعدت هدي الي منزلها سريعا و ظلت تهاتف شاهين حتي رد بالنهاية
هدي بلهفة انت فين بس يا شاهين
شاهين بقلق في اية يا هدي مالك
هدي اطلع بسرعة لحبيبة ابراهيم و الله هيموتها
شاهين پخوف علي شقيقته اية اللي حصل
هدي اطلعلها بس يا شاهين بالله عليك بسرعة
شاهين طيب طيب اقفلي
صعد شاهين سريعا حيث شقة ابراهيم طرق الباب بشدة و لكن لا احد يفتح صړخ به ابراهيم افتح بسرعة افتح يا ابراهيم
بالداخل كانت تجلس تبكي و قلبها ينفطر پألم و هي تلمس ذراعها و تعض علي پألم شديد و هو يجلس اعلي فراشه و هو يضع رأسه بين راحتي يديه و هو ينتفض بعصبية وجد من يطرق الباب و صوت شاهين بالخارج ليذهب لكي يفتح الباب ليجدها تتشبث بالاريكة و تجلس اعلاها و هي لا تنظر ناحيته بالمرة
فتح ابراهيم و دلف دون كلمة ليدلف شاهين ليجد اخته بهذا المنظر لينظر لابراهيم پغضب و يجلس بجوار شقيقته و عندما وجدت حبيبة شاهين ارتمت و هي تبكي و تتشبث به كطفل صغير ليربت شاهين علي ظهرها بحنان
شاهين خلاص يا بيبة اهدي عشان افهم براحة
ثم الټفت الي ابراهيم الغاضب و هو ېصرخ به پغضب في اية يا ابراهيم اية اللي حصل عشان القي اختي بالشكل دا
ابراهيم اسألها اهي عندك
شاهين اية اللي حصل يا حبيبة
حبيبة بشهقات واحد زميلي كنت ماشيه مع هدي حط ورقة علي كتبي لفيت اشوف
متابعة القراءة