رواية روعة الفصول الاخيرة
المحتويات
لمهاجمة اي شخص ليجدوا عامر هو من يدلف لتركض اليه ميار
ميار و هي والدها بابا
ليربت عامر علي ظهرها و هو ينظر الي نادية بكره شديد و يقول مقدرتش اقعد في البيت و انا مش عارف ممكن تعمل فيكي اية
ليركل بركات ذلك الرجل بقدمه بغيظ شديد عندما تذكر وقاحته ثم رفع بصره ليجد عامر يتقدم من نادية و يقف امامها لتعقد هي ذراعيها امامها بكبرياء ثم سمع الجميع صوت صڤعة شديدة يتبعها صوت صړخة نسائية نظر الجميع حيث نادية ليجدوها لتضع يدها اعلي وجنتها و امامها عامر يرفع يده لقد صفعها صڤعة جاءت من شروخ الزمن و هو يقول كان نفسي اديكي القلم دا من زمان بس جية الوقت اهو
عامر بۏجع كان زمان لما ابوكي ضړبك عشان اتحدتيه و اصريتي تتجوزيني القلم اللي اخدتيه كاني انا اللي اخدته كنت بتقطع من جوا مكنتش اعرف اني في يوم هضربك هو نفسه بس لاختلاف الاسباب هو ضړبك عشان عصتيه و انا ضربتك عشان بنتي
نادية هي بنتي و اعمل اللي عايزاه
عامر بنتي يا بنت الاسيوطي بنتي بنتك اللي بتقولي عليها سبتيها و هي صغيرة متعرفش حاجة و خونتيني ساعاتها مكنتش بنتك
وجدها لازالت تنظر له بوقاحة لا يهمها ليصفعها مرة اخري صفعها اشد من السابق حتي ڼزف فمها بشدة امسك بشعرها و هو يقول بفحيح قولتلك قبل كدا هسجنك مصدفتنيش وهسجنك
عامر لا هو انا مقولتلكيش لما كلمتيني تأخدي ميار انا اخدت احتياطي و معايا اللي يثبت انك بتاجري في بنات الناس
بركات طالما كدا يبقي نطلع علي القسم
عامر لا خد ميار روحها انت و انا هروح
ابراهيم روح يا بركات مش هنسيب حاج عامر
بركات ماشي
اخذ بركات و ذهب و حمل ابراهيم الرجل علي كتفه كالشوال و يجذب عامر نادية معه و يذهبون معا
فتح بركات باب المنزل و ادخلها و دلف خلفها ليتجمع الجميع حولها يتساؤلون عن كيف حالها و ماذا حدث لها
بركات و هو يأخذ ميار معه الي غرفته طيب تعالي يا ميار عشان ترتاحي شوية
اوقفته حبيبة بركات ابراهيم فين
بركات هيجي مع شاهين و عم عامر
حبيبة طيب
دف الي الغرفة و ظلت هي واقفة علي الباب اخذ احد البلوزات من خزانة الملابس و ارتداه و من ثم نظر اليها و هو يقول اية ادخلي
دلفت هي و تركت الباب مفتوح و جلست اعلي الفراش ليتقدم هو من الباب و يغلقه و يجلس بجوارها و ينزع قميصه الذي وضعه اعلي شعرها و ذهب الي خزانة الملابس و احضر لها شئ و احطاها لها فردت هي ما بيدها ليظهر انه حجابها لتقول دي طرحتي
بركات و هو يجلس اممم اه هي
ميار هي عندك ازاي
بركات ملكيش دعوة
التفتت اليه و هي تقفز الي الفراش بحمس و تقول لا بجد قول
التمعت عينها الخضراء بفرحة و هي تقول بركات مش مصدقاك انت بجد بركات اللي مكنش طايقني
امسك بركات بيدها و و هي تنظر له بابتسامة و هو يقول كنت وحش اوي مش كدا
ميار بزجه عابس اوووي
بركات ياه اوووي
ميار عارف رغم كدا بس بحبك اوي
جذبها اليه و هي تغمض عينها و تستنشق عبقه ليجدوا من يطرق باب الغرفة
بركات و مازالت ميار دا مين الفصيل دا
ابتعدت عنه و هي تضحك ليتسأل بصوت عالي نسيبا ميييين
حبيبة انا يا بركات
بركات ادخلي ياختي
دلفت حبيبة بكوب من الحليب الدافئ و تناوله لها و هي تقول ماما بتقولك اشربي دي كلها يا ميار
ميار بابتسامة لا شكرا يا حبيبة بجد مليش نفس و مليش في اللبن اوي يعني
طرقع بركات اصبعه و هو يأحذ الكوب من حبيبة و يقول خلاص يا حبيبة هتشرب
لتنظر له ميار و هو تقول بس انا قولت مش عايزة
ليهز رأسه و هو يقول بسماجة و انا قولت هتشربي
حبيبة انا طالعة و ابقي اطلع انت كمان و سيبها ترتاح لانهم بيسألوا بركات طلع من عند ميار و قولت اه طلع متفضحناش و جدك برا
بركات هو جدي دا عرفني منين
حبيبة بابا كان بيبعتله صورنا
بركات و هو يغمز لها طب اخلعي انت بقي
حبيبة ماشي ياخويا طالعة
خرجت حبيبة و اغلقت الباب لتنظر ميار اليه و هي تهز رأسها بالنفي و تقول بركات بجد مليش نفسي
ليضع بركات الكوب اعلي ثغرها و هو يقول يلا يا ماما يلا يا حبيبتي معنديش انا الرقة دي انا مليش نفس و مش عارفة اية
ارتشفت ميار القليل لتستمع الي صوت طرقات علي باب الشقة لتأخذ الكوب من بركات و هي تقول له اطلع يا بركات اكيد بابا هيضايق لما يلاقيك هنا معايا
داعب انفه بانفها و هو يقول بس انتي مراتي
ميار عشان خطړي اطلع يا بركات
بركات حاضر
فتحت هدي الباب و هي تنظر الي ذراع شاهين
هدي اتفضلوا
دلف ابراهيم مع الحاج عامر و بقي شاهين علي الباب ليقول لهدي يلا احنا نطلع يا هدي عشان عايز استريح
هدي لية انت تعبان
شاهين لا بس عايز انام ليخرجون معا و يصعدون الي شقتهم
ابتسم شاهين بمرح ومن ثم الټفت لها هو يقول انا شكلي سخن اوي
رفعت يدها الي جبهته تتحسس حرارته و هي تقول لا خالص مش سخن
وضع يده اعلي يدها و هو يقول متأكدة
توترت بشدة و افلتت يدها منه و هي تقول ايوة طبعا
شاهين طيب خليكي واقفة هنا عايز اديكي حاجة
وقفت هدي ليدلف الي غرفته و يخرج بعد دقيقتين بحقيبة متوسطة الحجم و يعطيها لها
هدي بتساؤل اية دا
شاهين مش فاهم بتسألي لية افتحي و شوفي
وضعت هدي الحقيبة اعلي الطاولة و فتحتها و تخرج منها احد الثياب باللون الوردي في قمة الجمال طويل و محتشم و يوجد له حزام باللون الاسود و اخرجت الاخر باللون البني الفاتح
هدي بابتسامة اختفت عنها منذ زمن اية دا يا شاهين
شاهين دول ليكي
هدي الثياب و هي تقول انا مش عارفة اقولك اية يا شاهين بجد شكرا
اقترب اليها قليلا و نظر الي عينها و هو يبتسم و يقول مفيش شكرا يا ست البنات
هدي اشمعنا الكلمة دي يا شاهين
شاهين و هو يلتفت بعدين هتعرفي
لتضع الثياب من يدها و تلتفت لتقف امامه و هي تقول لا بجد قول يا شاهين
شاهين كلمة غالية عليا يا هدي
هدي طيب لو هي غالية عليك لحد تاني بتقولهالي لية
شاهين و انحني ليصل الي امام وجهها يمكن عشان مفيش اغلي منك
صدمت هدي و ظلت واقفة كما هي پصدمة ليذهب هو الي غرفته تظل هي واقفة وبدأ قلبها بيدق السريع و هي تقول دا مچنون حد يهزر كدا
جلس ابراهيم بجوار حبيبة و هم يستمعون من عامر ما حدث بالقسم و كيف احتجزت نادية و من كان معها
عامر امال ميار فين
حبيبة جوا بترتاح
عامر طيب معلش يا بنتي ناديها عشان نمشي
ابراهيم لسة بدري يا حاج
عامر لا بدري من عمرك عشان ترتاح بقي في البيت
حبيبة و هي تقوم طيب ثواني
خرجت ميار و هي تضع حجابها علي رأسها ليقف عامر ليذهب مع ميار الي المنزل و يذهبون ايضا ابراهيم و حبيبة الي منزلهم
دلف ابراهيم و ارتمي علي اقرب اريكة لتجلس هي بجواره
حبيبة طبعا تعبان
ابراهيم تعبان من الايام اللي بنشوفها دي يا حبيبة قلوب وحشة اوي
حبيبة حسبي الله و نعم الوكيل
ابراهيم قومي اعمليلنا اي حاجة علي السريع كدا يا بيبة عشان جعان
حبيبة و هي وجنته حاضر يا حبيبي
ذهبت حبيبة و اعدت بعض الاطباق علي صنية متوسطة الحجم و تأتي لتجده نائم وضعت الصنية اعلي الطاولة و جلست بجواره لمست بشرته و مررت يدها اعلي ذقنه ثم رفعت يدها الي شعره تربت عليه
و بدأت بمناداته برقة هيما ابراهيم
فتح ابراهيم سوداءه المعتمة بنعاس و نظر اليها و هو يبتسم سطحية لتبدأ هي باطعامه كطفل صغير ذهب و اغتسل وجهه و يده و دلف الي الغرفة وجدها تقف امام خزانة الملابس كادت ان يتمدد اعلي الفراش ليقول له استني متنامش بهدومك
اخرجت له بعض الثياب المنزلية الخفيفة جلس هو علي طرف الفراش لتناوله الثياب و هي تقول له خد غير هدومك
ابراهيم بابتسامة خبيثة مش قادر غيريلي انتي
حبيبة اغيرلك لية انت نونو يعني
ابراهيم ببراءة لا مش نونو بس مش قادر و المفروض تساعديني
حبيبة بضحك لا بجد اية ببقي بعيون زرقا و شعر اصفر
ابراهيم جمالك بالنسبالي احسن مليون مرة من اللي بتقولي عليهم دول
ابتعد عنها و هم يلهثان ليبدأ هو بفك سحاب ثوبها الامامي و هي سارحة به لم تكن بالواقع حتي تنتبه انه يجردها من ثيابها فقط هي بسحر عيناه الخاص الذي جعلها تخضع لعاشق مچنون بعشق طفلته الصغير مهما كبرت ستظل صغيرته و تكون بين يديه باسم الحب يمتلئ قلبه و قلبها من جديد بالحب
لفصل السابع و العشرون
ابدأت ايام الدراسة و كان دائما ما يصر ابراهيم ان يوصل حبيبة بنفسه و يأتي ليإخدها بنفسه و كانت دائما ما تتزمر عليه كان شاهين يترك هدي كما ترغب و لانها مع اخيها ايضا و لا خوف عليها و كانت دائما يشتري لها الشكولاتة و الشيبس كل مساء و بدأت هي تعتاد عليه كثيرا فلا تأكل الا معه و لا تنام الا اذا جاء و هو مستمر بتأملها في الليل كل مساء
استيقظت حبيبة و دلفت الي المرحاض و اغتسلت و ارتدت روب الاستحمام و خرجت و لا هي لا تصدر صوت حتي لا يستيقظ و يوصلها الي الجامعة ذهبت و معها ملابسها الي الغرفة الاخري دلفت بهدوء و اغلقت الباب و التفتت لتشهق بخضة حين وجدته امامها و تتراجع الي الخلف و استندت علي الباب بظهرها ليتقدم منها
إبراهيم بهمس حتي يوترها اية يا بيبة هتغيري هنا لية
حبيبة و هي تتهرب منه عشان عشان مقلقاكش يا هيما
ابراهيم و هو يضيق عينه لا و الله
حبيبة اه بجد انت صحيت امتي و عرفت منين اني هدخل هنا
ابراهيم اولا مصحتنيش بس انا حسيت بكي و صحيت فتحت عيني لقيتك بتخدي هدوم من غير صوت و بتتسحبي طبيعي فهمت يعني انتي غبية يا بت انتي
حبيبة اوف طيب خلاص اطلع برا بقي عشان اغير
امسك ابراهيم برباط روب الاستحمام و هو يقول بمزاح اطلع لية ما ممكن نساعد بعض عشان تخلصي اسرع
امسكت هي بيده التي
متابعة القراءة