رواية روعة الفصول الاخيرة
المحتويات
مين لقيته هو قولتله دا اية عشان افتكرت حاجة تبع الكلية لقيته بيقولي ....
شاهين و هو يربت علي حجابها كملي يا حبيبتي
حبيبة بيقولي من قلبي ابراهيم جيه و قطع الجواب دا و ضربه و لما جينا هنا
صمتت تبكي پألم و ۏجع و من ثم اكملت بأنين ضړبني و بهدلني يا شاهين
اغمض ابراهيم عينه بعصبية و لقد ألمه قلبه عندما نطقت كلماتها بۏجع و يونب نفسه علي تسرعه
شاهين پغضب انت غبي يا ابراهيم مبتفهمش هي مالها ذنبها اية عشان تعمل كدا
دفنت حبيبة رأسها اخيها و هي تقول انا عايزة اطلق يا شاهين مش عايزة اعيش معاه انا خاېفة ابص في وشه
إبراهيم متدخلش بينا يا شاهين
امسك شاهين بيد اخته و هو يقول مټخافيش ادخلي البسي حاجة عليكي و اعدلي نفسك عشان تعرفي تنزلي
حبيبة و هي تذهب نحو غرفتها حاضر
ابراهيم بهياج و قد تحول الي الجنون مش هتخرج من هنا علي چثتي
شاهين و هو يشير بيده بتحذير هروح اختي بيتها و هجيلك تاني اشوف اية اللي حصلك بينك اتهبلت يا ابراهيم
خرجت حبيبة و لكن يظهر عليها اثر البكاء و الألم و الۏجع من حبيب العمر و حتي لم تنظر اليه امسك شاهين بيدها و هم بالذهاب ليقف ابراهيم امام الباب يمنعهم من الخروج
لم ترد حبيبة بل و نظرت بالارض متجاهلة تماما لينظر شاهين اليه و يحاول ابعاده و هو يقول انا مش هوديها عند بابا انا هخليها عندي عشان ميحصلش مشاكل و جايلك
ازاحة و اخذ اخته و ذهب و وضعها بشقته مع زوجته و ذهب الي ابراهيم يفهم ما فعله
في منزل ميار القديم و منزل بركات حاليا وقفت ميار علي الباب و هي تنظر له
ميار احنا جينا هنا لية يا بركات
بركات مالك خاېفة لية كدا بقولك محضرلك مفاجأة
ميار لا مش هينفع ندخل لوحدنا
بركات ميار انتي مراتي مش هيحصل حاجة صدقني 10 دقايق و هننزل
بركات بضيق هيفضل مفتوح مټخافيش
ميار بتوتر مش قصدي
ليتركها و يدلف الي الداخل و يأتي بعلبه بظرف باللون البني و اعطاه لها و هي تنظر له بتساؤل
بركات افتحي
فتحت الظرف لتجد ورقة لتفتحها و تقرأ و تقول له دا عقد البيت
بركات بثقة و هو يعقد يده امام اقرأي الاسم
ميار ميار عامر عبد الجليل
نظرت له و قد اتسعت عينها باسمي انا
بركات دا بيتك و رجعلك
قفزت الي تتعلق بسعادة و هي تقول بفرحة عارمة انا بحبك اوي يا بركات
رقبته و ما كان امامها و اسندت رأسها علي كتفه بمۏت فيك يا احلي امنية اتحققتلي في الدنيا كلها
ثم قال بشئ من الاستغراب دي حبيبة يا ابراهيم حبيبة معقول دا انت مربيها علي ايدك كانت بتكبر قصادك و بين ايدك دا انا قولت عمر ما هيبقي في مشكلة من ناحيتكوا ابدا
ادمعت عين ابراهيم و هو يقول له ممكن تخرس بقي ممكن
شاهين لا مش هخرس انا قرلتلك هتتكلم اتفضل اتكلم سمعني بقي
ابراهيم الواد دا كان كتبلها لما نتخرج هتقدملك و انتي قلبي و روحي و لما نتخرج ممكن نشتغل في مكان واحد و نبقي مع بعض في نفس المكانة فكر كدا معايا احنا اية احنا معناش شهادة عليا و لا موظفين انا صنيعية و بنطلعلهم ايدينا فيها شحم و زيت و بنزين متخيل اللي ممكن يحصل لو قارنه بينا و بين اي حد تاني من زمايلهم
سرح شاهين لابد ان لديه الحق فيما يقول لكن ما ذنب شقيقتي ان يفعل بها كل ذلك ليخرج افكاره علي هيئة حوار و هو يقول و حبيبة ذنبها اية
ضړب علي قلبه بۏجع و هو بيقوله غيرت غيرت عليها يا اخي غيرت تبص لحد بس مش تسمع الكلام دا منه انا مش متخيل انها تبصلي بصة اني انا اقل منها اني مشرفهاش
شاهين انت واعي دي حبيبة و عمرها متفكر كدا
ابراهيم بعصبية لية هي مش بنت زي البنات و بتشوف زميلها
شاهين انت كدا بتشكك في اخلاق اختي و بص اخر كلام عندي هتطلق حبيبة بدل ما هتتبهدل معاك و مش هسمح بكدا
سحب شاهين نفسه و انزل يد ابراهيم و هو يقول انت بينك اټجننت حبيبة عندي و مش هتخرج من بيتي
ذهب شاهين من امامه غير مقتنع باسبابه عاد الي منزله ليجد شقيقته تبكي هدي التي تحاول تهدئتها قدر المستطاع
شاهين و هو يجلس بجوار حبيبة هدي اعملي لحبيبة كوباية عصير تهدي أعصابها
هدي حاضر
ذهبت هدي لتعد عصير لحبيبة ليلتفت هو الي حبيبة و يبتسم اهدي كدا يا بيبة عشان نعرف نتكلم
حبيبة بشهقات كطفلة صغيرة مش عايزة اجيب سيرته
شاهين بصي يا حبيبة اخوكي مش هقولك غير ان ابراهيم فكر بغباء و غيرة و دا خلاه
حبيبة بمقاطعة خلاه اية خلاه يضربني و يبهدلني لا مش شاهين بجد مش هقدر اكمل مع ابراهيم
شاهين بصي انا مش هخرب عليكي بس فكري كدا معايا ابراهيم عمل كدا لية
تسألت هي ليسرد لها ما قاله لها ابراهيم لتفتح عينها علي وسعهما باستغراب من تفكير ابراهيم و هي تقول و انا امتي حسسته بكدا يا شاهين
صمتوا قليلا لتقول تستقبلني عندك يومين و لا انزل بيت ابويا
ليضربها علي مؤخرة راسها بخفة و هو يقول انا احط في عنيا مش في البيت يا هبلة انتي
لتقول بتوعد ماشي انا هوريك يا ابراهيم و ديني لهتشوف ايام تحلف بيها و تقول مش دي حبيبة
شاهين اية الشړ دا يا بت قوليلي هتعملي اية
حبيبة هعمل كتير جدا و هتشوف
الفصل التاسع و العشرون
دلفت هدي الي غرفتها و نادت بصوت عالي علي شاهين ليدلف اليها و هو يتسأل في اية يا هدي
هدي پغضب و بصوت خاڤت حتي لا تسمع حبيبة انت اللي في اية يا شاهين انت بدل ما تهديهم تولع الدنيا حرام عليك بيت اختك هيتخرب هي عندية و هو عصبي و هتبقي حاجة زفت
شاهين يعني اسيب اختي لاخوكي يضربها و يبهدلها براحته
هدي انا مقولتش كدا بس انت عارف كويس ابراهيم بيعشق حبيبة و لا يمكن يكون عمل كدا غير عشان غيران عليها
شاهين مش غيران و بس لا و كمان شاكك في اخلاقها انها هتسيبه عشان واحد غيره يكون متعلم
هدي رغم صډمتها بردو غيران متخربش علي حبيبة خليها عندنا تريح اعصابها و هو كمان يريح اعصابه لكن نخرب بيتهم لا يا شاهين
تنهد شاهين و من ثم خرج من الغرفة و تركها فيها لتجلس هي تفكر كيف كان اخاها يوصيها بها حين كانت لا تحادثه حين كانت بعيدة عنه كان يوصيها انها تلهيها عن رؤية اي شاب موجود هل وصل به الحال الي هذه الدرجة
جلس ابراهيم بالردهة متعصب كثيرا هو من فعل ذلك هو من جعلها تغادر هو من جعلها سوف تكره مجددا كيف يفكر بها كذلك لكن خطاب هذا الغبي امام عينه الي الآن كيف يقول ذلك هو من اخطأ لم يشتري لها خاتم زواج
ابراهيم بعصبية انا ازاي ضړبتها كدا
ضړب بقبضة يده اعلي الطاولة ليتهشم الزجاج و ټجرح يده و هو يتوعد داخله انه ان لزم الامر سوف يحارب من يقف امامه ليردها الي بيته في الغد
جلست ميار امام ابيها لتحكي له ان بركات كتب لها منزلها باسمها و كيف ضحكت بفرح و هي تخبر والدها
امسك عامر بيدها و ربت عليها و هو يبتسم و من ثم يتحدث بصي يا ميار هو جوزك و هو حر كتبلك البيت براحته لكن متنسيش انه بتاعه بردو يعني لو طلب يعيش في بيت اهله في شقته و يسيب الببت دا كدا ليكي براحته و متتكلميش معه في الموضوع دا عايز يقعد في البيت دا يبقي بيته هو متسمعهوش مرة ان البيت باسمك متندمهوش انه كتبه باسمك
ميار يد والدها و هي تقول لا طبعا يا بابا انا عمري ما اعمل كدا ربنا يخليك ليا يارب
ليربت عامر علي شعرها و هو يقول بحنان ابوي و يخليكي ليا يا حتة من قلبي
اتي الليل سريعا علي الجميع يجلس شاهين مع زوجته و شقيقته بالردهة لتتثائب و هي جالسة
حبيبة بنعاس طيب انا عايزة انام انام فين
لينظر شاهين و هدي الي بعضهم البعض بتوتر فلم يأتي ببالهم هذا لتتحدث حبيبة مجددا انتوا اوضتكوا الكبيرة انا هنام في الاوضة الصغيرة بس هدي معلش هاتيلي حاجة انام فيها
هدي بارتبارك ها اه حاضر يا بيبة ث ثواني يا حبيبتي
دلفت هدي بالداخل و مسحت وجهها بيدها و هي تقول اعمل اية دلوقتي انا هينام في نفس الاوضة ازاي هنام بالحجاب و اموت ياربي
فتحت خزانة ملابسها و اخذت منامة باللون الوردي و خرجت اعطتها لحبيبة لكي ترتديها
حبيبة طيب انا هدخل انام بقي تصبحوا علي خير
شاهين و هدي و انتي من اهله
شاهين و هو يقوم يتحدث بفرحة داخلية طيب انا هقوم اروح الحمام و اجي عشان ننام
ليعبس بوجهه بدرامية و هو يقول مع ان مش عارف هنام ازاي يلا اهو يوم
قال كلماته الاخيرة بسرعة و هو يذهب الي المرحاض لتدلف هي الي الغرفة ترتدي اكثر شئ محتشم بالنسبة لها و تضع حجاب صغير علي شعرها و تبعده عن رقبتها حتي تنام اما هو بالمرحاض يرقص بسعادة و مزاح و هو يقول هو ابراهيم مضربش حبيبة من زمان لية و باتت عندي جت الفرصة اللي هتكشف كل حاجة
لم تغفي لا يأتي النوم لها براحة برغم انه علي اطراف عينها تود النوم و بعمق و لكن تتذكر ما حدث و ما فعله بها لتجلس علي الفراش و تبدأ بالبكاء
حبيبة بعتاب لابراهيم و كأنه امامها كدا يا ابراهيم اخس عليك مكنتش اتوقع منك كدا شكرا جدا بس و الله لهتعرف قيمتي في غيابي و معاملتي الجديدة و هتعرف يعني اية كنت بحبك و انت موثقتش فيا
وجدت هاتفها يعلن عن وصول رسالة جديدة اخذت الهاتف و فتحتها لتجد هذه الرسالة منه و كأنه كان يستمع لها
مش عارف انام و
متابعة القراءة