رواية غدر الزين الجزء الاول مروة البطراوي
المحتويات
خلود شفتيها وققالت ببلاهه
ااه لااا يوووه معرفش
هوايه اللي متعرفيهوش بالظبط قولي وانا اعرفه لك متتكسفيش مني انا برضه جوزك
الټفت خلود الي زين تستفسرقائله
عايزة اعرف انتي عايز ايه مني ايه بالظبط
عايزك تحضرلي هدومي علي بال ما اخد شاور عشان عاوز انام جعان نوم وخصوصا في ثم غمز بعينيه
تركها ودلفالى الحمام وضعت خلود يدها علي راسها التي كادت ان ټنفجر بالغيظ من زين وتوجهت الي غرفه الملابس تود ان تمزق ملابسه او تحرقهم مثل ما احړق ملابسها ظلت تبحث عن بيجامه مريحه له تذكرت انها بعثتهم في الصباح الي الغسيل فاخذت تبحث في الاطقم الفرديه فوجدت بنطالا قطنيا ناعما ثم بحثت في الكنزات واثناء بحثها وجدت مالا يخطر علي بالها يوما ما وجدت كنزتها الفيروزيه التي ذهبت بها يوما ما الي الشركه وفي ذات اليوم دخلت غرفه زين لتهديه بوكيه من الورد تهنئه بسلامه رجوعه وانه نظر لها نظرات لئيمه كادت ان تطيح به بسببها كادت ترجعها مكانها ولكن تذكرت كلام ياسمين ان الكرة اصبحت بملعبها فلمعت فكرة شيطانيه خبيثه براسها وكادت ان تفعلها لولا انها سمعته يخرج من الحمام فاختبات خلف باب الجناح خرج زين وتفاجئ بعدم وجودها فزفر حانقا وتوعد لها ان يهبط ليحضرها الي الجناح فقد ظن انها هربت منه
غرفه الملابس وارتدي ملابسه وما ان خرج حتي صدم من مظهر خلود فقد ارتدي الكنزة الفيروزيه وفردت شعرها كما يحب ان يراه ابتلع ريقه وقال بصوت مبحوح
ايه ده اشتريتيها امتي دي لا وايه جبتي واحده شبه اللي اتحرقت بالظبط
تقدمت خلود بابتسامه استمتاع ورفعت حاجبيها وقالت
بس هيا متحرقتش في وسط الهدوم اللي حرقتها يا زين
اها طب كويس انك مجبتهاش قبل ما احرقلك هدومك كنت حرقتها هيا كمان
ابتسمت خلود بخبث وقالت
بس انا بعت البلوزة دي مع كل هدومي هنا في الفيلا اللي قولي يا زين انتي ليه جبت هدوم تانيه غير هدومي
اخطا زين ورد بسرعه قائلا
لاني شفت كل هدومك ومعجبنيش ذوقك
اطلقت خلود ضحك رنانه وقالت
زفر زين حانقا وقال
خلووود
اقتربت منه خلود وقالت
شدد زين علي شعره من الغيظ وقال
ايوه يا خلود انتي لما بعتي هدومك انا دورت عليها لاني كنت عارف انك اكيد هتجبيها لان شكلها كان جديد وحطيتها جوه هدومي عشان سيادتك متلبسيهاش
مفيش فايده فيك عمرك ما هتقدر تتنازل غن غرورك ولو لمرة واحده وتقول كل اللي في قلبك
زفر زين حانقا وقال
انتي عايزة ايه يا خلود بالظبط
تنهدت خلود وقالت
عايزك تقول كل اللي في قلبك
اعطاها ظهره وقال
مفيش حاجه عشان اقولها
اخفضت خلود راسها وقالت
يعني ده اخر ما عندك
رد بجمود وقال
بكت خلود وشهقت كثيرا وقالت من بين
شهقاتها
انتي مجنونه
رد من بين دموعها
ايوه مجنونه
رد عليها زين پعنف قائلا
طب جنان بجنان بقا مش هسيبك النهارده
حملها زين علي كتفيه ورماها علي السرير وهيا ترتعش وتبلع ريقها وتقول بتوتر
هتعمل ايه يا زين
الفصل العاشر
اجتاح زين كيان خلود و كسر كل القيود فقد استجابت له استجابه كامله ولم تمنعه مما هو حلال له لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن افاق زين بضغطه اصابعها خلف راسه تريد التنفس فاعطاها واعطي لنفسه مساحه للتنفسلقد كان يتمناها من قلبه ان تكون زوجه له بينما عقله يرفضها وبشده جراء ما قامت به من افعال ماضية ظل يبحث عن كلام ليحدثها به ليخرج من تحت تاثيرها عليه فتلعثم قائلا
همهمت وهي مغيبه قائله
عارفه
اغمض زين عينيه واعتدل في جلسته و قائل
للاسف انتي متعرفيش حاجه متعرفيش انه مينفعش يحصل حاجه في الوقت الحالي
قطبت خلود جبينها ونهضت قائله
ليه هو انت عندك حاجه تمنع ولا انت مش عايزني اصلا
نهض وذهب باتجاه الشرفه ليغلقها واعطاها ظهره قائلا
لازم لما يحصل حاجه زى دي لانا ولا انتي نندم عليها بعد كده بالنسبه لي انا مش هندم مش هيفرق بالنسبه ليا اصلا المشكله عندك انتي لازم لما يحصل حاجه زى دي تكوني متاكده ان حياتك بعدها هتمشي في اتجاه يسعدك مش يسببلك التعاسه
جزت خلود علي اسنانها بغيظ وقالت
لا وعلي ايه لا اندم ولا انت ټندم يا زين باشا بالناقص من دي علاقه اوعي تفكر اني راميه نفسي عليك لا دي تهيؤات في دماغ سيادتك وعشان اثبتلك كده افسم بالله ما انا بايته في قلب الجناح ولو عملت اللي عملته قبل كده ساعتها مش هنتحر لا انا هحطلك سم في الاكل عشان اخلص منك
ثم اتجهت الي الباب وفتحته والټفت له قائله
تصبح علي خير يا زين باشا يالي مابتحبش ټندم ولا تخلي غيرك يندم يا حنين
وخرجت ثم صفعت الباب ورائها وضع زين يده علي راسه مستغربا لاقولها وافعالها كيف تجراءت لفعل وقول ذلك وكيف صمت علي هذا ولكنه استدرك انه المخطأ فقد طعنها في كرامتها كان ېخاف عليها ان ټندم يوما في معاشرته كان يريدها ان تعطيه اغلي ما تملك وهيا بنفس راضيه وليس تحت تأثير الغيرة من اخرى او من لحظه ضعف منها كان يريدها في قوتها وليس ضعفها
لكن ماذا يفعل هيا ما زالت صغيرة وطائشه فهي تصغره بعشر سنوات بالنسبه لها فرق السن صغير اما بالنسبه له كبير فهو يتحمل المسؤليه وهي كانت في العاشرة من عمرها فعقله اكبر منها بمراحل لم يجد زين حل لهذه الليله الا ان يتركها علي راحتها وبالفعل تركها ونام واستيقظ ليجد ملابسه محضره وحمامه كذلك وبعد خروجه من الحمام وجد ايضا فطوره وقهوته وكل شئ كانها كان تنام معه كان يود ان يراها ليخفف حده التوتر بينهم قبل ذهابه الي الشركه لكن لم تعطيه الفرصه لذلك فظلت في المطبخ الا ان رحل
ذهب زين الي الشركه ودخل مكتبه ليجد اسر في انتظاره ليطلعه علي امر السفر الي المانيا فطلب زين من اسر السفر لان مده السفر طويله لزين
فهي شهرين كاملين ولكن اسر تحجج انه لديه اعمال وظل يبخ السم في اذن زين ليجبر خليفه علي السفر بحجه ان خليفه لا يفعل شئ مهم في الشركه وعليه ان يظهر في الصورة ولو لمرة واحده فوافق زين واستدعي خليفه للتحدث في ذلك الامر
هنا وصل اسر الي مبتغاه وهو ابعاد خليفه ليلعب لعبته الكبرى مع زين وينهي امر خلود
دخل خليفه حجرة زين واستاذن اسر لكي لا يفضح امره انه له يد في سفر خليفه تحدث زين مع خليفه
في ضرورة السفر لمتابعه سير الصفقه في المانيا قائلا
انت اللي هتسافر يا خليفه المرة دي ولوحدك
لوى خليفه شفتيه وقال
ليه انا انا واحد مراته حامل وبعدين ما تسفر اسر ما هو فاضي وبعدين ليه اسافر لوحدي اخد نهي معايا مش انت كنت مبتثقش فيا ايه اللي جد
رد زين بجمود فائلا
ليه انت لان انت اساسا مبتعملش حاجه وان كان علي مراتك احنا موجدين معاها او تجيب مامتها تقعد معاها عمي مش راضي تروح تقعد هيا عند مامتها واسر كفايه عليه شال الشركه علي اكتافه ايام الحاډثه
موضوع بقا نهي تيجي معاك ده مرفوض علشان صحتها حتي لو الدكتور سمح بالسفر انا مش هسمح انا عايزاك تتفرغ للصفقه عشان تنجح انا لو اقدر كنت سافرت ومتحوجتش ليك
فرج خليفه شفتيه وقال
لو تقدر ليه انت تعبان
هز زين راسه بمرارة وقال
للاسف باخد دوا يركزلي الاعصاب ولو ماخدتوش في ظرف اسبوع ممكن يجيلي شلل في الاعصاب ولو سافرت انت عارف هنسي نفسي هناك انا حاطه هنا في درج مكتبي عشان محدش يعرف اني باخده وعشان منسهوش
كان اسر يتابعهم من خلال شاشه اللاب توب بمكتبه حيث انه منذ فترة تعب زين وهو يزرع كاميرات بمكتب زين ارجع اسر ظهرة الي الخلف وشبك اصابعه وابتسم وقال
اخيرا عرفت انت بتبلبع ايه يا زين هههههه كنت مفكراك بتاخد دوا لتركيز الاعصاب نبدله بدوا يشل الاعصاب وتتتشل وخليفه يسافر شهرين وانا اقضي علي الشركه بس لسه خلوووود لازم اشوف ليها صرفه وهنروح بعيد ليه هتصل انا بالخدامه واشوف اخر الاخبار ايه مع خوخه الشقيه
اتصل اسر بالخادمه التابعه له في فيلا زين يسالها عن احوال خلود بالفيلا فقال
ايوه ايه الاخبار عندك
رد بصوت هامس
كله تمام يا اسر بيه الست خلود اتخانقت مع زين باشا امبارح ونامت في اوضته القديمه حتي النهارده الصبح مشفوش بعض
ابتسم اسر ابتسامه نصر وقال
تمام جهزى نفسك عشان هديك حاجه تحطيها في فطار زين باشا
لوت الخادمه ومصمصت شفتيها وقالت
فطار فطار ايه يا اسر بيه الست خلود مبتخليش حد يحط ايده في اكل زين باشا ده ملكيه خاصه ليها
عندما سمع اسر هذا الخبر لمعت في عقله فكرة شيطانيه فقال
تمام حلو اوى يبقا تدخلي الجناح وسيادتها في المطبخ وتحطي ازازه دوا في وسط هدومها
فزعت الخادمه مما قالت ورد عليه خائفه
لا يا اسر بيه انا حدودي المطبخ اقف اساعدها انا بكلمك الوقتي وهيا في الجناح وبعدين دي بتسك باب الجناح ومنعانا حتي ندخل ننضفه
زفر اسر حانقا
الظاهر اني هقطع عيشك طالما بقيتي كارت محروق
شردت الخادمه في مشهد لخلود وهي تتناول عقار مسكن فتراءت لها الفكرة وردت عليه مسرعه وقالت
لا يا اسر بيه انا معايا الكارت اللي يقش الست خلود بتاخد دوا مسكن وحطاه هنا في درج المطبخ عشان زين بيه ميعرفش انها تعبانه
تملكت الفرحه قلب اسر وقال لها
يبقا تقابليني في اليوم اللي هحدده تاخدي الدوا اللي معايا تحطيه بدل اللي عندك مفهوم
تمايلت الخادمه بدلع وقالت
مفهوم بس بشرط وانا باخد الدواء بتاعك اخد تمن العمليه دي
لعنها اسر وقال
ماشي يا بنت الكل هديلك
ابتسمت الخادمه بفرحه وقالت
تمام يا اسر بيه
واغلقت الخادمه اتصالها وكانت في الحديقه الخلفيه للقصر معني ذلك انها كذبت علي اسر بتواجدها في المطبخ
رجع خليفه الي الفيلا وصعد الي نهي وجدها نائمه وما ان اشتمت رائحته ففاقت من نومتها وقالت
خليفه جت بدرى ليه النهارده
توتر خليفه ورد قائلا
نهي
هقولك علي حاجه ومتزعليش مني
انا هسافر المانيا لمده شهرين
جحظت نهي عينيها وقالت
طب اجي معاك يا خليفه
اشاح خليفه بوجهه للجانب الاخر وقال
مش هينفع يا نهي عشان حملك
نهضت نهي من فراشها بعصبيه وقالت
مش هينفع لكن اللي ينفع انك تسيبني شهرين وتسافر
قائلا
متزعليش يا نهي غصبن عني انتي عارفه ظروف زين وده شغلنا برضه وبعدين مش هسيبك لوحدك هجيب شهيرة تقعد معاكي
نهي قالت
شهيرة مش هترضي يا خليفه لاني بغبائى حكيت لها علي علاقه
متابعة القراءة