رواية غدر الزين الجزء الاول مروة البطراوي

موقع أيام نيوز

احدي المولات التجاريه لتبتاع شئ مناسب لحفله الليله وصل زين شركته سعيدا ودخل مكتبه وما ان راءه اسر
اسف يا زين انا مش هقدر احضر الحفله دي 
تفاجئ زين من اسفه وقال
ليه يا اسر وراك حاجه مهمه
رد اسر باقتضاب
مقدرش احضر حفله وفيها واحد زى حازم وجوده بيستفزيني 
تذكر زين افعال حازم وزفر حانقا وقال
هاتفه نظر الي الشاشه فوجدها خلود فكانت تعلمه انها بانتظاره اغلق هاتفه ونهض عازما امره ان
اتاخرت ليهمكنتش عايز تيجي
هز راسه بالنفي قائلا
لا ابدا اصل الطريق زحمه 
قالت بقلق
لو مش فاضي مش مهم
تحبي تروح مول معين
هزت راسها بالنفي وقالت
المول اللي تحبه بصراحه ذوقك بيعجبني 
اندهش اليها وقال
توترت وقالت
حبيت اختار حاجه بنفسي تعجبك انت
انتي هتدخلي لوحدك ليه
رد بتوتر وقلق
مش حابه ازعجك معايا وهخلص بسرعه وهخرجلك 
زفر زين حانقا وقال
لا يا خلود انا هدخل معاكي وهنخرج سوا 
واشار لها بيده
اتفضلي قدامي 
سارت خلود امامه حزينه لمعاملتهم معها دخلا معها قسم الملابس الكلاسيكيه لانه رفض ملابس السواريه رفضا قطعيا تذمرت خلود من قراراته الصارمه والټفت اليه قائله
رفع لها حاجبيه وقال بياس
ماشي يا خلود بس خليكي قد كلمتك 
انتقت خلود ثلاث اشياء تايير باللون الاحمر النارى وفستان سماوى طويل ومبطن وفستان بلون المسطرده قاست جميعهم ولكنها وجدت نفسها افضل بالتايير الاحمر النارى رغم ان لونه سوف يزعج زين ولكن
ولكن دون جدوى فابتسم علي مكرها 
في طريق عودتهم قال لها بمكر
مش ناويه تشترى اكسسورات للفستان اللي اشترتيه
ضحكت علي مكره وقالت
لا عندي اكسسورات تناسب لون الفستان 
هز راسه يمينا ويسارا وقال
طب لون الفستان ايه طيب
نظرت له نظرة مكر وقالت
لون انت بتحبه 
مدام ياسمين انا بجد اسفه مكنتش في وعيي ساعتها مش عارفه انا كنت بقول ايه وكنت عايزة اعتذرلك من يومها بس كنت خجلانه 
ردت عليها ياسمين بتهكم وقالت
هو انتي اللي زيك بيتحرج
ارادت هاجر تثبيتها لتقبل اعتذارها فنادت علي جميع اصدقائها وجمعتها وقالت
يا جماعه انا من اسبوع في المكان زعلت مدام ياسمين مني وافتريت عليها وعلي زين باشا الراجل اللطيف اللي بيحب بنتي جدا بلييز يا مدام ياسمين اقبل اعتذارى
زفرت ياسمين حانقه وقالت
خلاص من فضلكم كلكم سيبوني لوحدي معاها 
اوعي تفكرى انك هتضحكي عليا بالكلمتين دول لا ده كان زمان يا حلوة لما كنتي دراعي اليمين الوقتي بقيتي تحت رجليا انتي وبنتك 
ماشي بس كده هترجع شهيرة مكان بنتي وشرف مكانك يا مدام ياسمين 
ضحكت ياسمين علي كلام هاجر وقالت
ازاي بقا وانا بايدي خليت كل حاجه فركش 
ارجعت هاجر ظهرها للخلف ووضعت رجل فوق رجل وقالت
زين باشا خسر صفقه كبيرة وشرف اللي كسبها وهيرجع الشركه عشان الشركه متخسرش كتير وهيرجع البيت كمان وهو اللي مربي زين باشا وبيعد في جمايله فيتجوز شهيرة ويرد جمايل شرف وبكده نص التركه باي باي انما مع خلود انتي الكسبانه يا مدام ياسمين 
نهضت ياسمين من مكانها بفزع وقالت
طب وليه العصبيه طالما خلود موجوده 
نظرت لها ياسمين پحقد وقالت
قصدك ايه
ابتسمت هاجر بنصر وقالت
موافقه بس بشرط بنتك تعمل كل اللي اقولها عليه لو منفذتش كلامي كله انا لا يهمني شرف ولا غيره متفكريش انك ماسكاني من ايدي اللي بتوجعني انتي وبنتك مجرد حل مؤقت للمشكله المقرفه دي 
ثم نهضت من مكانها ورحلت وكان شعور هاجر فوق الوصف فهي بهذه اللعبه اجبرت ياسمين علي قبول الاعتذار ومعامله بنتها جيدا 
وصل زين وخلود الي الفيلا وسرعان ما نزلت من السيارة واخدت علبه ملابسها وسبقتها في الدخول كالعاده شهقت عندما رات ياسمين في استقبالهم لدرجه ان زين سمع شهقاتها واستغرب
من وجود والدته في هذه الساعه وقال
خير يا امي مش عوايدك ترجعي بدرى من النادي في حاجه حصلت
ردت بهدوء وبابتسامه
تمتم بكلمات غير مفهومه واستغرب قبلوها للاعتذار بهذه السرعه وتنهد قائلا
طب الحمد لله 
ابتسمت ياسمين وبفضول قالت
انتو كنتوا فين
رد زين بجمود قائلا
بشترى هدوم لخلود عندنا حفله النهارده 
جبتي ايه يا خلود 
رد خلود بتوتر وقالت
اطلعي يا خلود البسي معدش في وقت تقدرى تطلعي معاها يا ماما
رفضت ياسمين وقالت
لا انا هاخدها جناحي عشان لو في حاجه محتاجه تظبيط تظبطها عندي وانت متدخلش بينا ورايا يا خلود
نظرت خلود الي زين الذي رفع كفتيه باستغراب لعدم معرفته سر تحول والدته بهذا الشكل ولكن ما باليد نسيت انها دخلته سابقا عندما تم اهانتها فيه من قبل زين وجدته جناح ملكي يليق بياسمين جدا كادت ان تدوخ من جماله وعلي اثر الدوخه تذكرت نهي فسالت ياسمين عنها وقالت
اخبار نهي ايه 
مطت ياسمين شفتيها وقالت
ربنا يخلصني منها هيا واختها وابوها 
اغمضت خلود عينيها من الحزن وقالت
ليه بس كده نهي طيبه
اخذت ياسمين خلود من يديها واجلست علي الاريكه وتحدثت معها بحزم وقالت
ثم استطردت بخبث قائله
وهساعدك زين شخصيه قويه مش اي حد يعرف يكسبه 
نصتت خلود لحديث ياسمين واقتنعت به وتوجهت الي ارتداء ملابسها التي اعجبت ياسمين كثيرا ومدحت في ذوقها رغم انه كان يستر كل جسدها ذهبت خلود الي جناحها ظنا منها ان زين في مكتبه دخلت
تسلم ايدك
عجبك
علشان خاطرى متقوليش انه مفيش حفله 
ثم قالت
التايير محترم انا عارفه ان لونه بيعصبك بس انا حبيته عليا وملقيتش احسن منه وعارفه اني كذبت
نظر الي ساعته وقال
الحفله بدات يالا بينا
توترت خلود وقالت
لسه شعرى والميكب 
اخذها الي مراءة الزينه ورفع شعرها لفوق وثبته جيدا ولان خلود متمرده كان لشعرها نصيبا من هذا
طب ليه كده انا كنت هفرده طب والميكب هياخد وقت لسه 
قال زين بحب 
الشعر المفرود ليا لوحدي اما عن الميكب فانتي احلي من غير الميكب
متستغربيش فاتورة التايير كان مكتوب فيها احمرررر وبسرعه بعت جبت العقد عشان مينفعش تايير بالذوق الجميل ده ميبقلوش عقد 
انبهرت خلود من تصرفاته واقواله وحمدت ربها علي هذه النعمه وتمنت ان تكون دائمه
اخذها زين من يدها وتوجه الي السيارة وفتح لها الباب وادخلها برقه ثم دخل وجلس بجوارها وقال
خلود
ممنوع تفتحي باب العربيه الا لما انا افتحهولك 
ابتسمت خلود وهزت راسها وقالت
حاضر 
وانطلقت السيارة الي مكان الحفل
وصلت سيارة زين الي الحفل وهبط زين وتوجه الي خلود ليفتح لها الباب واتاه اتصال فور وصوله 
خلود ازيك ايه التغيير الحلو ده
انقبض قلب خلود عندما راته ولم تمد يدها اكتفت بقول
شكرا
لتتفاجئ بيد زين تمسك من خصرها ويضمها اليه ويد اخرى تمسك بيد حازم ليرد عليه السلام قائلا
ازيك حازم اومال فين شهيرة
نظرت خلود لزين بطرف عينيها فهي لا تعلم ان حازم وشهيرة بالحفل ولو كانت تعلم ما كانت اتت ولكن مهلا هذه بدايه الحړب بينها وبين شهيرة اتت شهيرة وابتسمت ابتسامه واسعه لرؤيه زين وما ان راءه
مبسوط اني شفتك يا شهيرة 
لاحظت شهيرة عبوس وجه حازم وغيرته عليها فقالت
سحبته شهيرة من يده ورائها كالطفل حتي نزع يده من يدها قائلا
ايه فاكراني عيل صغير سحباه وراكي مفضلناش واقفين هناك كتير ليه ولا مش قادرة تشوفي حبيب القلب مع واحده تانيه 
اغمضت شهيرة عينيها بالم وقالت
لولا اننا في مكان عام كنت واجهتك باللي عملته زمان 
فرج حازم شفتيه وقال
زمان ايه ومين اللي قالك خلود مش كده
تنهدت شهيرة وقالت
مش مهم مين اللي قالي المهم انه حصل ليه معرفش 
زفر حازم حانقا وقال
عشان اوصلك يا شهيرة
لوت شفتيها وقالت
للاسف يا حازم ده عذر اقبح من ذنب 
مسح حازم علي وجهه وجاءه اتصال وذهب ناحيه الحمامات بعيدا عن ضوضاء الحفل ما ان انهي اتصالا حتي تفاجئ بخلود تخرج من باب الحمام امسكها من معصمها پحده وقال
هتفضلي طول عمرك زباله ليه قلتي لشهيرة مخفتيش لتحكي لزين ويتخرب بيتك
ازاحت يده بقوة وقالت
اياك تلمسني مرة تانيه الزباله فهو انت اللي بتلعب ببنات الناس عشان توصل لهدفك وانا مقلتلهاش حاجه وميلزمنيش اقولها مصلحتي اساسا انها متعرفش لانها بكده هتسيبك وترجع لزين وان كان علي زين فهو عارف كل حاجه من قبل ما يتجوزني عن اذنك 
ذهبت خلود الي زين الذي راي كل ما دار بينها وبين حازم ولكن لم يسمع شئ نظر لها بجمود وقال
كل ده في التواليت
توترت خلود وقالت
هاااا اااه زين انا رجلي بتوجعني ممكن نروح 
لوى زين شفتيه وقال
ممكن اوى علي الاقل نبدا حسابنا بدرى 
حسابنا
ثم تركها وذهب الي شهيرة وربت علي يدها قائلا
مش معني انكو خسرتوا الصفقه يبقا ده اخر المطاف انتو كسبتوا اللي فاتت ومعملتوش حفله انا
نظرت شهيرة الي خلود وجدتها تتاكل من الغيرة فارادت اشعال الغيرة بداخلها لتسقيها من نفس الكاس
هو بس اللي طايش
وعمل الغلط عشان يوصلك يالا اروح انا لاحسن الهانم رجلها بتوجعها
فركت شهيرة يدها قائله
الظاهر انها سبقتك 
الټفت زين
خلفه فلم يجدها زفر حانقا وتوجه الي السيارة ليجدها لتقف پغضب بجوارها تنتظره لم يفتح باب
ليه رزعتي الباب 
ردت ببرود قائله
ما اخدتش بالي 
هز زين راسه پغضب وانطلق الي الفيلا متوعدا لها بحسابها علي افعالها ووقفتها بالحفل ما حازم وتركها له وصفعها لباب السيارة ليعود غدر الزين مرة اخرى 
الفصل التاسع
وصلا زين وخلود الي الفيلا وما ان اوقف زين السيارة حتي نزلت منها خلود مسرعه وصفعت باب السيارة بكل قوتها ركضت الي داخل الفيلا زفر زين حانقا بسبب صفعها للسيارة ومحاولتها قلب الوضع من مدانه الي مدينه فهو سوف يعاقبها علي وقفتها مع حازم دخلت خلود الي الفيلا لتجد ياسمين منتظرة لهم بوجه مبتسم لتسالهم كيف حال الحفله ولكنها اضطربت وتضايقت من اشكالهم الغاضبه اتجه زين ليصعد الدرج بعد ان القي علي امه التحيه ظنا منه ان خلود سوف تتبعه الټفت ليجد ياسمين احتجزتها لتستفسر منها عن سبب غضبه نظر زين نظرة قسۏة لخلود يهددها بها الا تتحدث مع امه كثيرا اجلست ياسمين خلود لتسالها عن سوء مزاجهم فقالت
خير ايه اللي حصل
بكت خلود وقالت
شهيرة كانت موجوده في الحفله وهو ما شالش عينه من عليها 
زفر ياسمين حانقه وقالت
وسيادتك ناويه علي ايه
نهضت خلود وقالت
مبقاش انا خلود اما خليتها تنسي زين زين بتاعي لوحدي 
ابتسمت ياسمين ابتسامه نصر وقال
هيا دي خلود مرات ابني ديما خليكي قويه يالا اطلعيله تصبحي علي خير 
صعدت خلود ودخلت الجناح وصفعت بابه متعمده مضايقته كور زين يديه واخذ يضرب بها علي سطح الكومود حيث كان يجلس نصف جلسه علي الفراش ونظر لها بجمود هنا خلود استدركت الموقف وحاولت تغيير سياستها معه لان زين لا يجدي معه هذا الاسلوب ذهبت الي الفراش وجلست امامه وامسكت يديه برفق وحنان وقالت
مقولتليش ليه ان شهيرة جايه الحفله النهارده
ازاح يديها من علي يديه ورد پغضب
يهمك في ايه طالما حبيبب القلب كان موجود ولا مكنتيش عايزة تشوفيهم مع بعض
صدمت من رد وتنهدت بغيظ ونفخت قائله
تاني يا زين انا قلتلك مېت مرة حازم انتهي بالنسبه ليا انت ليه مصمم تحاسبني علي اخطاء زمان
رد بصلابه قائلا
لان المرة دي مسمعتش وبس انا شفتك يا
تم نسخ الرابط