رواية جديدة رائعة جدا الفصول من 21-25
المحتويات
لما بيحب يتجوز مفيش حاجة بتمنعه.
سوزي پغضب وغرور لن تفقده مهما حدث ابقى اعملها يا تامر وأنا اخلعك واخلص منك
قهقه تامر قائلا بشړ
اعمليها انت وأنا اروح ابلغ عنك وعن أمك اصل اتفاقنا متسجل بالصوت والصوره.
سوزي بتوتر اتفاق ايه
تامر اتفاق الست الوالده وهي بتطلب من الرجالة تعلم على طليقك
سوزي پخوف بس أنا مليش دخل
تامر بقوة اثبتي انك ملكيش دخل
سوزي بثبات مصطنع ما انت كمان متفق معاهم
تامر بذكاء اكتسبه من تعاملاته مع مختلف طبقات البشر لأ متقلقيش أنا مأمن نفسي كويس التسجيلات كلها تخص امك حتي الرجاله دول معرفه قديمه ومستحيل يأذوني ولا يشهدوا ضدي.
أنا بحبك يا سوزي اتجوزتك وعملت كل اللي طلبتوه وزياده بس لحد كرامتي وممنوع تقربي.
سوزي بحزن بتحبني! بتهددني تحبس ماما وبتحبني
تامر بمهادنة الاحتياط واجب وبدل ما تخلعيني زي ما قولتي من شوية تعالي على نفسك وحاولي تفهميني وتحبيني.
سوزي بيأس حاضر يا تامر اللي انت عاوزه هعمله.
لم تبدلت الألوان وبات الكون باهتا ومتى غابت شمسه وامتد الصقيع وأحاط روحي هكذا
أين دموعي فأنا أرجوها أن تغادر فقد أرهقني ثقلها لكنها تأبى الرحيل وأين أنا فمنذ رحيلك لا أجدني!
اقترب فارس بخطوات ثقيله فحاله لا يقل سوءا عن حالها لقد فقد صديقه الأول والأقرب إلى قلبه لم يكن طاهر خاله فقط بل وهبه منذ صغره روحا ساعدته على الاستمرار بالحياة كل ما يميزه اكتسبه منه هو ومع معرفته بأمر مرضه انهار عالمه وها هو يتألم لفراقه ويزداد شعوره بالعجز والألم عند رؤيته لكاميليا بذاك الضعف.
اشربي ده يا كاميليا حرام عليكي تفضلي من غير أكل بالشكل ده
همس بصوت يكاد يكون مسموعا من فرط ضعفه قائلة
مش عاوزه حاجة لو سمحت سيبني لوحدي.
فارس بلاش عند واسمعي الكلام
كاميليا بحدة قولتلك اخرج بره خلاص مش عاوزه حد روح سافر وريحني منك يا أخي.
جذبها إليه ينظر إليها پغضب وعتاب قائلا
بجد مش عاوزاني ونفسك ترتاحي مني أسافر واسيب الدكتوره تبكي على اللي فات والندم ېموتها بالبطيء صح
كاميليا بشراسة رغم اجهادها
أنا حرة شيء ميخصكش
فارس بقوة كل حاجة فيكي تخصني خلاص بقيتي مراتي ملكي بمزاجك أو ڠصب عنك فاهمه !
كله بسببك كان نفسي اخليك تجرب احساسي وانا بمۏت من القهر بعد ما اخترت واحده غيري عاوز مني ايه تاني أنا انتهيت لا قادره ارجع زي الأول ولا عاوزه أكمل حياتي مش قادره ارفع عيني في وش حد من اللي اعرفهم بحس ان الكل بيتكلم وبيقول الدكتوره كاميليا خطافة الرجاله أهي.
أنا اللي عشت طول عمري شايفه اني عاقله وصعب حد يضحك عليا ضحكت أنا على نفسي وضيعت تعب أبويا في تربيتي كل حاجة راحت عالأرض بسببك انت وبسبب غبائي وفشلي في نسيانك.
وقف فارس أمامها عاجزا لا يجد ما يقوله يعلم أن الطريق أمامهما ممهد بالمخاطر وعليه بذل الكثير كي ينتشلها من حالة التيه والندم التي تحيطها لكنه لا يرى بداية الطريق إليها.
اطمأنت رضوى على بناتها وتأكدت من سلامتهن انتهت من جلي باقي الأواني وتوجهت إلى الحمام تحممت واستبدلت ملابسها بأخرى مريحه تساعدها على النوم.
تمددت إلى جوار مصطفى الذي ادعى النوم كي يتفادى الشجار معها تأوهت رضوى بخفوت فنظر إليها مصطفى قائلا بقلق
رضوى انت كويسه
اجابته بصوت مخټنق بالدموع يعني صاحي وعامل نفسك نايم طب ليه كده
مصطفى بهدوء هتفرق معاكي في ايه ما انت عايشه حياتك ومبسوطه وراجعه من الشغل نص الليل ولا كأن ليكي راجل.
اقتربت منه قليلا وتحدثت بحنو لم يخل من الثقة بالنفس أنا راجعه الساعه عشره وبعدين أنا مقصرتش في حاجة البيت وطلباته وطلبات ولادك كلها جاهزه فين المشكله
مصطفى المشكله اني مش عاوزك تنزلي الشغل تاني.
رضوى وأنا اتفقت معاك اني مش هسيب شغلي يا مصطفى.
مصطفى بجدية الست المحترمه تنفذ اللي جوزها يطلبه منها بدون نقاش
نظرت رضوى إلى وجهه قائلة بلهجة بدت محذرة رغما عنها
أنا عارفه انك اعصابك تعبانه ولولا الظروف اللي انت بتمر بيها كنت رضيت عليك وعرفتك أنا محترمه ولا لأ تصبح على خير يا مصطفى أنا تعبانه ومحتاجه ارتاح ولو متضايق من وجودي معاك أروح انام في أوضه تانيه.
صباحا استيقظت همس بحماس ونشاط بعد أن نالت قسطا كافيا من النوم قامت بتجهيز الفطور لطفليها بعدما فتحت نوافذ الشقه بأكملها لتملأ اركان البيت شمس الصباح
اقترب
متابعة القراءة