رواية جامدة الفصل 1-2-3

موقع أيام نيوز

اسيبك انا بقي عشان اجهز واروح شغلي الكلام اخدني وهتأخر
سميه تنظر له بحنان وتصافحه بحب وتردد
بالسلامة يا قلبي
زين الله يسلم عمرك يارب
وينتهي اليوم ليبدأ يوما جديد باحداث جديده علي ابطالنا
ترقد نور علي فراشها حزينه فيدلف إليها طبيبها الخاص هادي ليلقي عليها الصباح مردد..
هادي ينظر اليها ويقول ببتسامه صباح الفل والياسمين على عيونك الحلوين اخبارك ايه النهارده
نور بنظرة رضا تقول
الحمدلله يا دكتور والله انت مهون عليا الايام اللي انا عايشها هنا ربنا يخليك ليا
هادي بنظرة عتاب يقول
نور انا قولتلك قبل كده مش بحب اسمع منك شكر لاني بعتبرك بنتي مش مريضة بعالجها مش كل يوم هقول كده مش عايز اكرر كلامي تاني ولما تطلعي من هنا في اي وقت احتجتيني هتلاقيني جنبك وبقدملك المشورة والنصيحه وهكون مرايتك اللي بتوضحلك اي شيء مش عايزة تواجهي نفسك بيه.... ودلوقتي عندك استعداد نكمل
نور بتاكيد طبعا انا منتظراك من بدري
هادي بنظرة اعتذار
معلش اتاخرت عليكي كان عندي مرور علي اكتر من حاله... ايه رايك تغير المكان وننزل الي حديقة المستشفي وتشوفي الدنيا من جديد
نور بعد تفكير موافقه يالا بينا يادكتور
ودلفت نور مع د هادي الي حديقة المشفى وهي بداهلها تريد ان تفتح صفحه جديده في حياتها لتطوي ما مضي وتحاول ان تبدا من جديد مع أشخاص جديدة وتنسي الماضي بما فيه من الآلام وجراح وتجلس علي مقعدها وامامها طاولة صغيرة ويضع هادي المسجل خاصته ليقوم بتشغيله ليبدا هو بالحديث مرددا..
هادي بنبره جديه يقول
احنا وقفنا امبارح عند سؤال إيهاب عن ايه اغلي حاجه عنده وانتي عايزاها صح
نور تنظر له وتقول
اه بالظبط كده... وانا يومها جاوبته وقولتله بكل جرائه وشجاعة.. قلبك
فلاش باك
إيهاب متعجب جدا قلبي!
لأ انتي اكيد مچنونة وهربانه منك فعلا.. يالا ياعم سيد انا مش فاضي للجنان ده انا ھموت وانام من التعب
نور بنظرة راجيه تقول
استني بس حاول تسمعني مش هتخسر حاجة ابدا
إيهاب پغضب يقول اسمع ايه بس انتي واعيه للكلام اللي بتقوليه ده كلام واحده مجنونه
نور بنظرة مجنونه تقول
فعلا صدقت.. واحده مجنونه بحبك من زمان من وقت ما كانت لسة طفله وحلمت باليوم اللي ممكن تشوفك وتكلمك فيه واحده درست وتعبت عشان توصل للي وصلتله عشان اكون جديره بيك واني امسك مديرة اعمالك
ايهاب بنظرة سخرية يقول
قولتيلي بقي الحكايه مش حكايه حب الموضوع فيه شغل.. شكرا مش محتاج خدماتك
نور بكل ثقه وكبرياء لأ محتاجلي انت بقالك فترة بتبحث عن مدير اعمال شاطر ومش مقتنع باي حد صح ولا انا غلطانه
ايهاب اومأ راسه بنعم وقال
ايوة صح بس ده مش مبرر اني اقبلك مديرة اعمالي
نور بنظرة تحدي لا ليه خاېف تضعف وتحبي مثلا
إيهاب بضحك يقول احبك هو خلاص انا اتعميت ومفيش بنات لما احبك انتي
نور بتصميم تقول خلاص انا هعمل معاك ديل... هشتغل معاك ٣ شهور تسيب نفسك ليا تماما.. انا هدير حياتك من شرب واكل ولبس وادارة شغلك وحفلات كل حاجة تخصك اية رايك
إيهاب بتفكير لحظات ثم يقول وانا اية اللي يجبرني اني اوافق علي كده
نور لسببين اولا لانك فعلا محتاجلي وده الكارت بتاعي ممكن تسأل عني كويس اوي والف من يدلك عني وعن شغلي
ثانيا بقي عشان اثبتلك اني اقدر اخليك تعشقني مش تحبني بس انا دخلت المجال ده وحبيته عشانك انت.. عشان اكون قريبه منك ولو لدقايق مش ٣ شهور صدقني مش هتخسر بالعكس انا اللي هتخسر لانك لو محبتنيش خلال الفترة دي هبعد وانسحب من حياتك ومش هتشوفي تاني ابدا ودلوقتي قرار قرارك انت والكرة بقت في ملعبك 
Deal or No Deal
ايهاب صامت يفكر و يفكر وهو ناظر الي الكارت الخاص بها بيده ويتنهد في حيرة من الجنيه التي سوف تقلب حياته وهو يتأملها بنظرات خبيثه لرجل له خبرة في التعامل مع النساء
فهو خبير وله تجارب كثيرة فليس سهل ان يقع ضحيه ابدا فهو دائما يكون هو الصياد الذي يقع بفريسته حتى ينال منها ولكنه الان في موقف لا يحسد عليه فاول مرة يكون محاوطا من قبل امرأه تهواه بل تعشقه وعليه ان يختار ان يجرب ويخسر حريته ام يتركها
تم نسخ الرابط