رواية جامدة الفصل 1-2-3

ملحوظ
انت بتدعيله بالهداية يا زين بعد كل اللي عمله في نور انا لو اطوله اكله بسناني واقطعه حتت
زين يقترب منها ويقول بهدوء
ياسميه ربنا يهدينا جميعا متلوميش علي إيهاب لوحده وتحمليه كل المسؤليه والذنب انا قلبي بيقولي ان في حاجه غلط حصلت خلت ايهاب يعمل كده ده كان بېموت فيها ومره واحده عمل اللي عمله مستحيل يكون كان بيمثل عليها انا قلبي عمره ما يكدب عليا ابدا بس لو جيتي للحق ياسميه نور كمان عليها عامل اساسي
سميه معترضه پحده ترد قائله
ليه بقي ان شاءالله هي كانت غلطت في اية يعني كل ذنبها انها حبت وعشقت انسان مغرور ومتكبر ومعندوش ضمير استغل حبها واوهمها بحبه وبعدين خلي بيها وخلاها تتعب ويجلها اڼهيار عصبي وادهور بيها ووصل للاكتئاب حاد
زين بهدوء لا ياسميه ذنبها من البداية انها اختارت غلط واستمرت في غلطها ده ياما حذرتها ونبهتها انها عايشة في وهم كبير اسمه عشق إيهاب عمر لا من مستواها ولا من دنيتها مطرب له دنيته وحياته وطريقه واسلوبه غيرنا انا حاولت كتير لكن هي كان حبه مسيطر عليها حب وصلها للعذاب... اي حب يخلي الانسان يعيش حياته متعذب ومجروح مخڼوق طول الوقت بيضغط علي اعصابه عشان يرضي من لا يشعر ولا بيحس بيه تقدري تقولي اي نوع من الحب ده
سمية بحزن عليها تقول
حب چنوني مرضي للاسف يازين بنتك صابتها لعنه العشق لازم نعترف بده لعنه اصابتها من وهي لسه صغيرة ومقدرناش انا ولا انت تمحي هذا العشق الملعۏن من قلبها... طول عمري كنت صحبتها واختها وامها مكنتش بتخبي عليا حاجة كنت بحاول ارشدها وانبها بس مكنتش بتسمع اااه يابنتي علي اللي صابك يارب اشفيها وداوي جرحها
زين برضا وايمان يقول
يارب ياسميه انا واثق في ربنا وفي نور انها هتعدي الازمه دي وتطلع اقوي من الاول بكتير وترجع نور اللي محدش يقدر يهزها ابدا وصدقيني برغم كل حاجة حصلت بلاش ياسمية ننكر اللي عمله إيهاب معاها الراجل حس بغلطه وحس اد ايه انه غلط وفسخ خطوبته بعد اللي حصل مع نور وكان كل يوم خلال الفترة اللي فاتت بيروح لها المستشفي يطمن عليها بلاش تتحاملي عليه ومتنسيش وقفته معاها انا لولا واثق انه حقيقى بيحبها مكنتش هقبل ولا اسمح له انه يحاول يقرب منها تاني
سمية بضيق وزعل تقول
والله برغم اني متغاظه منه ومن اللي عمله في بنتي بس عندك حق يازين... هو فعلا اهمل شغله ووقف كل اعماله عشان نور ودايما في عينه نظرة حزن وندم واضحه جدا
زين بنظره حزن يقول اه انا منساش ابدا يوم اللي جالي فيه المستشفى وكانت حالته لا ترسي لها واتكلم معايا وعينه كلها دموع واڼهيار وحالته كانت صعبه اوي
سمية بزفر تنهيده بالم ثم تقول
والله فعلا مقدرش اقول غير كده يازين بس انا برضو ام ومش هرتاح غير لما تخف واكلمها وتخرج بالسلامة وهي اللي تكرر تسامحه ولا تشوف حياتها مع غيره
زين بنبرة حزن وحسره يقول
وانتي فكرك يا سميه انها هتقدر تفكر بس مجرد تفكير في حد غيره اللي تعشق وتحب حد طول العمر ده كله صعب قلبها يدق لغيره وانا بقولك اهو مع اني صعب اقول واعترف ان بنتي بتعشق بس انا مربيها علي الصراحه من صغرها وكنت مستشعر حبها لايهاب وهي صغيره بس متخيلتش انه يستمر ويكبر معاها قولت حب عادي بنت لمطرب لكن هي استمرت فيه سنين كتير يبقي بعد ده كله مش هتسامحه هي بس محتاجه وقت تتاكد من صدق مشاعرة ومن انها تداوي جرحها منه
سميه بنبرة حزينه تقول
والله يازين اللي هي شايفاه صح تعمله انا اهم حاجه عندي انها تقوم بالسلامة واي حاجه تانيه الزمن والوقت يداويها ولا انت ليك راي تاني
زين ينظر لها ويقول
لا طبعا فعلا اهم حاجة انها تتعافي وتخف احنا نستني كده بكره ونتصل بدكتور هادي ونشوف يمكن يسمح لينا بنقابلتها
سميه بنبرة ترجي للمولي تقول ان شاء الله تعالي هتكون احسن ونقابلها وربنا هيبرد قلوبنا ويسعدنا بيها
زين ينظر ولها وينهض من مجلسه ويقول
باذن الله تعالى يالا