رواية جامدة الفصل 1-2-3
المحتويات
ممكن تعرضي حياتك للخطړ
نور پألم وحزن ترد
حياتي كان ملهاش اي معني وانا عايشة بټعذب في بعده... إيهاب كان حبه لعنه وصابتني لا ان عارفه اقرب منه عشان يحس بيا ولا قادره انساه فقررت اقرب ولو حتي كنت ھموت يكفي اني ھموت وهيكون هو اخر حاجه تشوفها عيوني بس انا كنت واخده بالي كويس ان العربية يادوب تلمسني والحمدلله محلصش حاجة انا بس مثلت اني دايخه
هادي باطمئنان يرد طب الحمد لله انك محصلكيش حاجة وياتري رد فعل إيهاب كان اية
تضحك نور جدا حين تذكرت الحوار الذي دار بينهم مما جعله هادي يتعجب لها ويستغرب جدا لتكمل له ...
انا اول ما لاقيت العربيه جايه عليا قربت منها اوي بحذر السواق داس فرامل بسرعة وسمعت ايهاب پيصرخ ويقول..
إيهاب بخضه وفزع حاسب ياعم سيد خلي بالك من المچنونة دي هتودي نفسها في داهية وهتاخدنا معاها
عم سيد بأرتباك وتوتر يقول
والله يا ايهاب باشا هي اللي طلعت قدامي كده مش عارف ازاي
ايهاب بتنهيده ياخذ نفس عميق ثم يقول
انا عارف ياعم سيد الحمدالله انك فرملت في الوقت المناسب انزل لما نشوفها حصلها ايه المچنونة دي
يتوجه ايهاب وعم سيد اليها ليجدوها انها فاقده للوعي فيحاول ايهاب ان يفوقها لېصرخ ينادي عم سيد ليجلب له زجاجة عطر من السياره فتفوق تدريجيا نور علي احب صوت لقلبها وهو ينادي...
يا انسه... يا انسه فوقي.. انتي يابنتي فوقي الله يرضي عليكي
نور بتمثيل مصطنع تقول بتوهان
انا فين... انت مين... اااه رجلي ۏجعاني
إيهاب پغضب وحده يقول
في حد يعمل اللي عملتيه ده
نور بنظرة حب وشوق له تقول
مش ممكن انت بجد هو... معقول انا مش بحلم... لا انت هو.. نفس صوتك نفس عيونك اللي بتسحر قلوب ملايين
ايهاب يضرب كف علي كف ثم يقول
لا ده انتي مچنونة رسمي وهربانه من العباسية وجاية تقعي في قدري
نور بتحدي تنظر له وتقول
فعلا انا قدرك وجيت لحد عندك انا نصيبك اللي ربنا شيلهولك من زمان
ايهاب يزفر انفاسا غاضبه فيرد عليها بضيق قائلا
نور بحب تقول عايزة منك عايزة منك اغلي حاجة عندك!
إيهاب يضم حاجبه وبوجه عابس يرد
واية بقي هو ده اللي اغلي ما عندي وعايزاه
وهنا تتعب نور من تكمله حديثها لتعتذر من دكتور هادي علي تكمله الحديث لتلقتقي به غدا في جلسه جديده تكشف بها اسرار جديده بينها وبين محبوببها
هادي ماشي يانور زي ما تحبي مع اني متشوق لمعرفه اية هي الحاجه اللي غاليه عند إيهاب وعايزاها
الفصل الثاني
في مكان اخر في منزل يبدو عليه الترف الي حد ما يجلس زين الدين والد نور مع زوجته سميه يتبادلون الحديث ويبدو عليهم الحزن والآسى لما صارت عليه ابنتهم الوحيده نور فوجدانهم ينذف الما عليها فقد مضي اكتر من ٦ شهور ولم يلتقوا بها بسبب حالتها الصحيه فقد يرونها وهي لا تراهم ولا يتفاعلون معها وها هم علموا اخيرا انها بدت في الحديث مع طبيبها الخاص هادي فحاولوا الاتصال به حتي يتمكنوا من الذهاب للاطمئنان عليها لكن للاسف ابلغهم الطبيب بعدم السماح للتحدث اليها فهي في مرحله علاج نفسي مكثف ولا يمكن لأحد غير طبيبها لرؤيتها فحزنوا بشده ثم تنظر سميه الي زوجها وعلي وجهها الحزن ترد هاتفه له
زين يرد بحزن شديد ثم يقول
ومين سمعك ياسميه انا كمان وحشتني جدا بس هنعمل اية مش بأيدينا حاجه ما انتي سمعتي بنفسك الدكتور هادي قال انها لسه يادوب ابتدت تتكلم معاه الحمدلله احنا ما صدقنا انها ابتدت تتحسن وتطلع اللي جواها وتصرخ دي كانت حالتها تصعب علي الكافر ادعلها ربنا يهون عليها ويرجعها تنور البيت تاني
سميه تجفف دموعها ثم تقول
بدعلها والله ربنا يفك كربها ويجازي اللي كان السبب
زين بضيق يرد ربنا يهديه يا سميه متدعيش علي حد ربنا يجازيه
سميه باندفاع وڠضب
متابعة القراءة