رواية جامدة الفصل 1-2-3

موقع أيام نيوز

وحيد عايش لوحدك من غير ونيس ولا جليس يأنس وحدتك معرفش هفضل لحد كده امتي عايش وحيد يارب هون عليا وحدتي وارزقني ببنت الحلال
ثم يفوق من سرحانه وينظر للطعام ويتناول القليل منه وينهض ويقوم بوضعه داخل المطبخ ويذهب الي غرفته لياخذ قسطا من الراحه فستند علي فراشه وظل يفكر في مريضته الحزينه حتي غفي في نوم عميق
استيقظ هادي في موعده علي صوت اله التنبيه خاصيه فنهض وتوجه الي حمامه لياخذ حماما دافئا ليتوجه الي عمله في نشاط وتشوق لمعرفه المزيد عن حالة مريضته وبعد حوالي ساعتين توجه الي المشفى ودلف اليها فوجدها
تجلس اما شرفتها ناظرة الي حديقة المشفي شاردة في ذكرايتها كعادتها وكانت تحدث نفسها مردده
كنت سرابا سرت اخطو وراءه سنوات نسكن به وننعم بشهد غرامنا لكن مع اول ثوره للموج هدمت بيتنا... وهدمتني معه... فقد كان بيتا هشا بدون اساس نسجته من خيالي كم حلمت به وتمنيت ان تسكن معه بداخله واستمتع بصړاخ اولادنا بداخله... وانت ياحبيبي من قضى عليه فانت من قمت بانهياره قبلي مع اول اختبار لك لا تلموني.. بل لوم نفسك علي ثوره غضبك علي عدم ثقتك.. علي الحب الذي كان بين يديك وانت من تسببت في جراحه والامه...
ولا تشعر بمن طرق باب غرفتها ودخل واذا به دكتور هادي يلقي عليها تحيه الصباح ممسك بيده وردة حمراء تصر العين من جمالها  ورائحتها الذكية مردد..
هادي ببتسامه على وجهه يقول صباح الورد علي عيون مريضتنا ازيك النهاردة عامله ايه نور... نور... انا بنادي عليكي
نورانتبهت له ونظرت له نظرة شارده ثم قالت
صباح الخير يا دكتور اسفه كنت سرحانه محستش بيك خالص لما دخلت ليه تعبت نفسك برضو كل يوم كده ورد علي الصبح والله مفيش داعي لتعبك كفايه مجهودك معايا
هادي بتمثيل الزعل يقول
اولا مفيش تعب ولا حاجه دي وردة بقدمها لبنتي قبل ما تكون مريضتي اللي بعالجها وكمان كنتي سرحانه في ايه بقي ثانيا بقي هو انا اشتكيتلك ولا انتي بتهربي مني النهاردة ومش عايزة تكملي ايه الخبر اللي عرفتيه وغير مجري حياتك
نور تبتسم ابتسامة صافيه الاول مرة من شهور فانها تحاول بقدر المستطاع ان تخرج من هذه الدوامه باي وسيله كانت لترد عليه...
 لا ابدا والله مش بهرب ولا حاجة ده انا حتي منتظرة حضرتك ساعة ما صحيت من النوم اما سرحاني هيكون في مين غيره
هادي يجلس بالمعقد المجاور لها وينظر لها مرددا
 تمام ياستي يالا انا سامعك ومركز معاكي كويس ومشغل التسجيل اهو اتفضلي ابداي
نور بتركيز تقول
الخبر يادكتور كان ان مدير اعمال ايهاب سابه واستقيل لظروف خاصة برغم انه كان عشرة طويله اوي معاه وفي ناس كتير اوي عرضت علي ايهاب تمسك مكانه لكنه كان متمسك بيه جدا يمكن عشان فاهمه ومريحه او لانه راجل زيه مش عارفة لكن اللي اعرفه كويس اني صممت اشتغل معاه... وطبعا بما اني كنت معروفه بشطارتي فكان سهل اني اقنعه بالشغل معاه لكن الاصعب طلع اني اقنعه بنفسي واخليه يعشقني زي ما عشقته...
وعند هذه اللحظة سقطت دمعه خائڼه من عيونها حاولت كثيرا ان تغتالها لكن فشلت وانتصرت عليها وصمتت بعض لحظات ليقاطعها هادى قائلا
هادي بنظرة قلق نور انتي كويسة... لو تحبي نوقف مفيش مشكله
نور تحاول ان تصمد وتتحدث بهدوء
 انا كويسة متقلقش عليا يادكتور دي دمعه خانتني ڠصب عني بس حسيت ان نفسي صعبت عليا مش اكتر المهم قررت في يوم اني احاول اعرف هو فين واقابله لكن فشلت كانت مقابلته صعبه اوووي دايما البودي جارد معاه مش بيسمحوا ان حد يتكلم معاه وكانوا فاكرني من المعجبين فقررت اعمل محاوله مچنونة زي يا صابت ياخابت
هادي ينظر لها باعين تائه ومتشوق لمعرفه المزيد
وعملتي اية يامجنونة هانم
نور مبتسمه ثم تقول راقبته زي ظله وعرفت انه بيسجل في استديو اغنية جديدة فروحت انتظرته لحد ما خلص تسجيل وكان في وقت متاخر واول ما العربية اتحركت رميت نفسي عليها بس بحذر
هادي مستمع وعلامات الدهشه والتعجب عليه لېصرخ بها قائلا...
 انتي فعلا مچنونة في حد يعمل كده طيب افرضي السواق ماخدش باله كان
تم نسخ الرابط