قدرنا الجزء الاخير
المحتويات
اعمل ايه بس قلقانة عليك انت كنت هتضيع مني
شريف متقلقيش يا حبيبتي انا كويس اهو وبعدين انت عارفة ان اللي ربنا عايزه هيحصل لو مكتوبلي اني اموت فھموت حتي لو كنت قاعد في البيت اصلا من غير شغل خالص
كوثر ربنا يحميك يا حبيبي ويهديك
شريف يارب يا ستي
قالها و هو يدخل الي غرفته ليقابل ميادة في وجهة التي قالت ايه ده انت لسه عايش متوقعتهاش دي
شريف بضيق بزمتك دي مقابلة
ميادة اه عادي
شريف اوعي يا ميادة من وشي متعصبينيش
ميادة صح انت مالك بايظ كده ليه ومفيش فيك حته سليمة
شريف مش ناقصاكي يا ميادة وسعي
شريف لان محدش يطيقك اصلا انا بشفق اوي علي اللي هيتجوزك
ليتركها ويدخل الي الغرفة بينما نظرت له ميادة بغيظ وهي تقول لوالدتها شايفة يا ماما بيعاملني ازاي
كوثر بضيق انت اللي معندكيش ډم
ميادة پصدمة انا
كوثر ايوه انت مش شايفاه تعبان رايحة ترخمي عليه ليه
ميادة بضيق يعني هي جات عليا ما هو كده كده هيغير هدومه وهيروح لنغم
كوثر پصدمة ايه يروح لنغم ليه
ميادة عادي يا ماما مش مراته وأكيد قلقانة عليه
كوثر ما يستني بكره
ميادة هو حر عايز يروحلها دلوقتي عادي هو حر
بقيت كوثر تتمتم ببعض الكلمات بضيق لتتركها ميادة وتدخل الي غرفتها وهي تقول في نفسها ربنا يكون في عونك يا نغم لو جيتي عيشتي معانا ده انت هتتنفخي
كوثر رايح فين يا شريف
شريف انا رايح ل
قاطعته كوثر قائلة رايح لنغم صح
شريف پصدمة مصطنعة ايه ده عرفتي ازاي فظيعة انت يا ماما ساحرة
كوثر بضيق انت بتهزر ورايح لها ليه دلوقتي
شريف في رائيك ليه يا حبيبتي واحدة جوزها كان ھيموت وكان مسافر فأكيد لما برجع المفروض يروحلها
كوثر بضيق ما تستني بكره ليه تروحلها دلوقتي
كوثر پصدمة انت بتقاريني بيها انا امك اللي شيلتك تسع شهور في بطني وفضلت مهتمية بيك لحد ما بقيت شحط كده واتجوزت ودلوقتي جاي بتقاريني بيها
نظر اليها شريف پصدمة حقيقية وهو يفكر_ ما بالها لما هي هكذا لما هي تكبر الأمور هل تغار من نغم فعلا
ليأخذ نفس عميق ويقول يا حبيبتي مش بقارنكوا ببعض ولا حاجة انتو الاتنين غالين عندي جدا ممكن تسيبيني امشي بقي ومش هتأخر متقلقيش
وافقت كوثر علي مضض ليرحل شريف بينما تمتمت كوثر بضيق جايه شاغلة كل وقته وهي لسه مش في بيته اومال لما يبقوا سوا بقي هيعملوا ايه
في غرفة نغم
فيروز شريف مستنيكي تحت يا نغم
نغم نازلة اهو يا ماما
اومئت كوثر برأسها لترحل لتنظر نغم الي المرأة وتأخذ نفس عميق وترحل نزلت الي الأسفل لتجد شريف يجلس علي كرسي ما ويده معلقة وهناك بعد الچروح البسيطة في يده وچرح يكاد لا يري في وجهه و لكن ذالك لم يؤثر ابدا علي مظهره علي الاقل بالنسبة لنغم لتقترب منه وما إن رأها حتي وقف لتقوم باحتوائه بشدة بحركة عفوية قائلة بخفوت الحمد الله علي سلامتك
تفاجئ قليلا من حركتها تلك ولكن سرعا ما استوعب الأمر وقام بمبادلتها وابتسم لها قائلا الله يسلمك يا حبيبتي
ابتسمت الأخري بخفة علي كلمة حبيبتي التي خرجت من بين شفتيه ولكن سرعا ما تذكرت التسجيلات التي أرسلت لها والكلام الذي كان يقال لها لتتغير معالم وجهها تماما الي الإنزعاج لاحظ شريف ذالك وعلم بالطبع سبب ذالك ليتنهد قائلا اقعدي وانا هفهمك كل حاجة
جلست وهي تنتظر ما ستيقوله ليحكي لها كل شئ عن شهد وعن المهمة صدمت نغم كثيرا من حديثه وشعرت بالسعادة انه لم ېخونها وفي نفس الوقت حزنت للغاية لأجل شهد لما فعل ذالك بها لتقول بضيق علي قد ما انا فرحانة انك طلعت فعلا ما عملتيش حاجة زي ما حورية كانت بتقولي علي قد ما انا مضايقة منك جدا انت ازاي تعمل حاجة زي دي ليه تستغل بنت غلبانة علشان توصل لغرض معين ليه استغلتها علشان توصل للورق ده هي ايه ذنبها كل غلطها انها حبيتك ووثقت فيك
انزل شريف رأسه بضيق قائلا بضيق عارف اني مكانش المفروض اعمل حاجة زي دي بس اعمل ايه بقي الظروف حكمت مكانش بايدي اكيد مكنتش هعوز حاجة زي دي تحصل اتمني فعلا انها تسامحني رغم أن ده مستحيل و انا بردو هفضل حاسس بالذنب علشان خاطرها
نغم بضيق لا بس مش كفاية احساس الذنب
شريف بمكر تحبي اروح اتجوزها علشان اريح ضميري وضميرك
نغم بسرعة لا طبعا
شريف بمكر الله مش انت اللي قولتي
نغم لا انا مقولتيش حاجة اصلا
ابتسم شريف ليقول لا بس انت وحشتيني واوي تعرفي
متابعة القراءة