قدرنا الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


الأساس ليزفر بضيق ويخرج متجها الي الشرفة ليقف فيها بهدوء وهو يفكر وبينما هو عائد الي الصالون مجددا حتي كاد يسقط بفعل ذالك الشئ الموضوع علي الأرض لينظر باستغراب وثواني واستوعب الموقف انها قنبلة وهي علي وشك الإڼفجار ليخرج بسرعة ويبدأ بالركض بعيدا عن ذالك المكان الذي كان فارغا تقريبا من السكان من الأساس ليبدأ بالركض بأسرع ما لديه وثواني واڼفجرت القنبلة وټحطم كل شئ واڼفجرت تلك العمارة
عند كوثر كانت جالسة بهدوء وهي تتكلم مع ميادة لتشعر فجأة بأن قلبها يؤلمها لتضع يدها فوقه پألم لتلاخظ ميادة ذالك لتقول _ مالك يا ماما

كوثر بقلق _ مش عارفة قلبي وجعني اوي حاسه ان في حاجة وحشة حصلت
ميادة _ خير يا حبيبتي اهدي
كوثر _ اتصلي بشريف يا ميادة انا عايزة اطمن عليه
لتمسك ميادة الهاتف وتحاول الإتصال به ولكن لا يوجد رد حاولت مره أخري ولكن الهاتف مغلق
ميادة _ مش بيرد يا ماما بس ممكن يكون مشغول
كوثر _ لا انا قلبي مش مطمن خالص
ميادة _ اهدي بس وان شاء الله خير
حاولت ميادة تهدئة والدتها رغم كونها هي الأخري قلقة للغاية وتشعر بشعور سئ
عند نغم شعرت بشعور سئ هي الآخر وبشدة ايضا وكان واضح ذالك بشدة علي وجهها ايضا لتقول حورية التي كانت جالسة بجانبها بقلق _ في ايه يا نغم مالك
نغم _ مش عارفة حاسه بشعور وحش اوي حاسه ان في حاجة حصلت
حورية _ خير ان شاء الله
نغم _ انا عايزاه اتصل بشريف
نظرت إليه حورية باستغراب قائلة _ شريف
نغم _ اه
حورية اتصلي بيه
لتمسك هاتفها وتحاول الإتصال به ولكن لا يوجد رد
نغم بقلق _ مش بيرد
حورية _ اهدي يا بنتي عادي ممكن مشغول
نغم _ لا انا قلبي مش مطمن ما تتصلي برعد كده
حورية _ اتصلي بيه انت
نغم _ انت صاحبة مش جدعة علي فكره بس ماشي هاتي الموبايل
لتعطيها اياها لتقوم بالإتصال برعد
في قسم من اقسام الشرطة سلم رعد ذالك الورق وجلسوا يتناقشون في الذي سيحدث الآن وماذا سيفعلون فقد قرروا انهم الآن لديهم دليل قوي علي كل شئ فعليهم أن يتحركوا الان ويقوموا بالقبض علي كمال اولا وريناد ومن ثم يجب عليهم التفكير في فهد وكيف يأتون به قاطع حديثهم رنين هاتف رعد ليفتح هاتفه فوجد حورية هي من تتصل ليرد بعد أن استئذن منهم _ الو
نغم _ رعد هو شريف كويس
رعد بأستغراب _ انت بتتكلمي من موبايل حورية ليه بس مش مشكلة ايه الداخلة دي انت متصلة بيا علشان كده ما تتصلي بيه هو
نغم _ مش وقت هزار يا رعد بجد هو كويس
رعد _ اه كويس انا كنت لسه سايبه من شوية
نغم _ طيب الحمد الله
كاد يرد ولكنه فوجئ باحد العساكر الذي جاء له ليقول _ يا باشا العمارة اللي انت وشريف بيه قاعدين فيها اڼفجرت
رعد پصدمة _ ايه وشريف
العسكري _ احنا لقينا چثة بس لسه مش عارفين هي بتاعة مين
ما إن سمعت نغم ذالك حتي اغمي عليها علي الفور بينما لم يهتم رعد اللي الهاتف تماما وخرج بسرعة البرق متجها الي المشرحة ليدخل إليها وهو قلق للغاية ليقول رعد _ ايه اللي حصل
الطبيب _الإنفجار اثر علي ملامح الچثة فاحنا مش متأكدين اذا كنت هتعرف تتعرف عليه ولا لا
ليومأ رعد برأسه ليقوم الآخر برفع الغطاء عن رأس الچثة ليرجع رعد الي الخلف قليلا من الصدمة فقد كان المنظر بشع للغاية كان يحاول إقناع نفسه أن هذا بالتأكيد ليس صديقه وأخيه لا لا يعقل أن يكون ماټ بالتأكيد هناك خطأ ما ولكن بعض الملامح واضحة وهذه للأسف الشديد ملامح شريف
عند حورية سقطت نغم مغشي عليها لتتجه لها حورية بقلق_ نغم حبيبتي فوقي نغم
حاولت افاقتها بكل الطرق ولكن لم تنجح لتذهب بسرعة نحو غرفة فيروز لتقول بسرعة_ ماما نغم اغمي عليها و مش عارفة افوقها
فيروز ايه
لتتجه معها بسرعة وبدأوا بمحاولة إفاقتها ولكن ما من قائدة وفي نفس تلك اللحظة ووصل محمد ليذهب بسرعة ليطلب الطبيب ليأتي بعد قليل_ صدمة عصبية ياريت تبعدوها عن اي حاجة تزعلها الايام دي
شكر الطبيب ليجعله يغادر لتقول فيروز لحورية _ايه اللي حصل
كان محمد يقف بجانبهم ولكن بمسافة أبعد قليلا
حورية _مش عارفة هي كانت بتقول انها حاسه إحساس وحش وبعد كده قالت انها عايزة تكلم شريف فمرديش فاتصلت برعد فقالها انه كويس وهي قالتلي كده وبعد كده مش عارفة ايه اللي حصل غير ان هي فجأة سكتت واغمي عليها
فيروز اتصل يا محمد برعد شوف ايه اللي حصل
امسك محمد هاتفه ليقوم بالإتصال برعد الذي رد بعد ثواني بنبرة حزينة_ الو
محمد _في ايه انت مالك
تنهد رعد بحزن ليقول _شريف ماټ
محمد پصدمة _ ايه
فيروز _ في ايه يا محمد
محمد بصوت مرتعش _ شريف ماټ
فيروز وحورية پصدمة _ ايه
عند رعد كان يجلس في مكتبه ينتظر نتيجة الطب الشرعي وتذكر كلامه مع ذالك الطبيب
فلاش باك
الطبيب معتقدش ان سيادتك قدرت تحدد اذا كانت دي چثة شريف بيه ولا لا
رعد بتعب قليلا فعلا انا مش عارف احدد
الطبيب خلال كام ساعة هنقدر نعرف الحقيقة
ليخرج رعد
 

تم نسخ الرابط