قدرنا الجزء الاخير
المحتويات
تاركا ذالك الطبيب ليقوم بعمله وذهب الي مكتبه وعندها حدثت تلك المكالمة لقد قال ان شريف قد ماټ حتي يعلموا الحقيقة رغم كونه متأكد من أن شريف لم يمت هو متأكد بنسبة مئة في المئة ولكن عليه أن يتأكد اولا من ذالك وقد قال لهم أنه ماټ فحسب لانه اذا كان الموقف حقيقي وانه قد ټوفي فعلا لا نكون الصدمة كبيرة للغاية عليهم ولكنه متأكد انه لم يمت هو يشعر بذالك هو متأكد من وجوده في مكان ما وسوف يصل إليه قريبا
باك
جلس يحاول ان يتذكر كيف وصلت تلك القنبلة الي تلك الشقة قهو متاكد من كون انه لا يوجد أي أحد يعلم بأمر تلك العمارة هو متأكد يكاد يجن حقا كيف حدث ذالك ولما في تلك الشقة بالذات وكيف تم وضعها من الأساس
نغم _ هو مماتش صح
لم تجد رد أيضا لتقف وهي تقول بصړاخ _ حد يرد عليا انتو ساكتين ليه هو عايش صح
اعتدل محمد وتوجه إليها وحاول تهدئتها ولكنها لم تستجب له لتسقط نغم علي الارض وهي تصرخ بتعب وتبكي بشدة وهي تقول بضعف _ هو مماتش مماتش لسه عايش انا متأكدة
ليقع مغشيا عليها مره أخري لينظر لها محمد بحزن ويقوم بحملها ووضعها علي السرير وخرج هو وفيروز ليتركاها لترتاح ويقوموا بالإتصال برعد ليعلما اذا كان الأمر صحيحيا ام مازال في مرحلة الشك بينما رفضت حورية ان تترك نغم وظلت بجانبها وهي تبكي لأجل الأخري فهي تعلم جيدا بحب نغم لشريف وتعلم ايضا انه لم ېخونها بالتأكيد ولكنها قالت لها أن تنتظر رعد فحسب ليستطيع شريف الشرح لنغم ما الذي حدث ولكن للأسف هذا لم بعد ينفع الأن فقد انتهي كل شئ
محمد بقلق _ هو اللي انت قولته ده اكيد
زفر رعد بتعب قائلا _مش عارف لسه مش متأكدين اذا كانت الچثة دي جثته ولا لا
محمد بقلق _طيب وهتعرف امتي
رعد _هنعرف لما الطب الشرعي يقول اذا كانت دي جثته ولا لا
صمت محمد ولم يدري ماذا يقول ليتذكر رعد نغم ليقول بقلق_ هي نغم ايه اللي حصلها عرفت صح
ليزفر رعد وهو لا يعلم ماذا يفعل او يقول
محمد اقولها لو صحيت طيب علي ان الموضوع مش اكيد
رعد لا لا بلاش تعلقها بأمل ممكن يطلع كداب بص بلاس تقول لمامته و أخته اي حاجة استني اما نتأكد الأول
محمد طيب حاضر
رعد بضيق انا هقفل دلوقتي وهتصل بيك لو في جديد ابلغك بيه
محمد ماشي
ليغلق الخط ويخبر محمد والدته بالذي حدث المكالمة وأخذت تدعي ربها ان يكون ما زال حيا وان يظل حيا ويحفظه الله فهي تحبه للغاية كأنه ابنها
في المكتب جلس رعد ووضع يده علي رأسه بتعب وأخذ يفكر قاطع تفكيره الباب وهو يفتح لينظر پغضب قليلا الي الباب فمن ذالك الذي يفتح الباب بتلك الطريقة ليصدم بشدة من هوية الطارق ليقول رعد پصدمة _شريف
شريف بتعب _شوفت يا معلم كنت فاكرني مۏت عيب عليك انا زي الفل
ما إن قال ذالك حتي سقط مغشيا عليه بينما كان الأخر ينظر إليه پصدمة ممزوجة بفرح عندما رأه ولكن قلق للغاية عندما سقط الأخر علي الأرض ليتم نقله بسرعة الي المشفي ورعد معه بالطبع وهو يحمد ربه علي كونه ما زال حيا ويدعي ربه ان يكون بخير وتم نقله إلي غرفة العمليات بسبب كمية الچروح التي كانت في جسده و أيضا هناك طلقة كانت موجودة في يده بينما كان رعد واقف في الخارج وهو ينتظر بقلق ويدعي له وبعد ساعتان خرج الطبيب أخيرا
رعد
متابعة القراءة