قدرنا الجزء الاخير
المحتويات
يتمني لو تكون حورية بريئة واخيه ايضا برئ لا يعلم كيف سيحدث ذالك ولكنه يتمني ذالك
عند حورية استيقظت في الصباح لتجلس مع صغيرها قليلا وبعد قليل وجدت اتصال من صديقتها سلمي لترد
حورية الو يا سلمي ازيك وحشتيني اوي
سلمي انا كويسة يا حبيبتي انت اخبارك ايه وانت وحشتيني اوي
حورية انا كويسة الحمد الله
سلمي دايما يا قلبي معلش كنت مقصرة معاكي اوي اليومين اللي فاتوا دول بس عندي ليكي خبر حلو
حورية لا عادي يا حبيبتي ولا يهمك بس ايه هو الخبر الحلو
سلمي انا حامل
سلمي الله يبارك فيكي صح انا اسفة اتكلمت عن نفسي ونسيت اسألك ايه حكايتك مع رعد ايه اللي حصل
تنهدت حورية وحكت لها كل ما حدث فهي تريد التكلم مع أحد تشعر انها اذا لم تتكلم مع أحد ستموت .. صدمت سلمي للغاية من ذالك هي لم تكن تعلم من الأساس ما الذي حدث لحورية ولكنها كانت متأكدة انه شئ سئ لذالك كانت دائما ما تقف بجانبها ولكتها ابدا لم تتوقع أن يكون ذالك ما حدث لتقول پصدمة ازاي ده حصل ازاي أخ يعمل في اخوه كده
حورية الحقد والكره بيعمل اكتر من كده للاسف يا سلمي
حورية عارفة بس
قاطعتها سلمي قائلة مفيهاش بس دي ردة فعل طبيعية اوي يا حورية بجد بس اوعي تستسلمي حاولي تلاقي دليل يبين أن الكلام اللي قولتيه ده صح
حورية ما انا مش عارفة مش لاقية اي حاجة اقدر اثبتله بيها
صمتت سلمي لثواني لتقول انت مش مغيرتيش الموبايل من زمان فاعتقد انت كنت بتكلمي كريم من عليها صح لو المكالمات دي متسجلة علي موبايلك يبقي كده هيبقي معاكي دليل وكمان حاجة كل رجالة كريم كانت عارفة كويس بكره كريم لرعد اخليه يسأل أي حد وهو هيأكدله ده
سلمي بتشكريني علي ايه يا هبلة انت انت اختي يعني ده شئ طبيعي اني أساعدك وربنا يوفقك يا حورية ويقويكي ويا رب ترجع علاقتك انت ورعد احسن من الاول كمان
حورية يارب يا سلمي يارب
سلمي يارب يا حبيبتي انت بس ادعي ربنا وكل حاجة هتبقي كويسة
ليتكلما سويا في عدة مواضيع ثم يغلق الخط لتنزل حورية الي الأسفل بعد الاطمئنان علي عمر بالطبع وتأكددت من كونه نائم
عند نغم تكلمت مع شريف لتعلم انه سوف يعود غدا لتفرح للغاية بسبب ذالك وتخبر حورية التي ابتسمت لها بخفة وتوترت قليلا فهذا يعني أن رعد سيعود هو أيضا غدا هي حقا خائڤة من المواجهة هي خائڤة للغاية من أن تتقابل معه فهي تشعر انها ليست مستعدة للمواجهة بعد تشعر انها في معركة لا تعلم لما هي تحاول ان تهدأ نفسها وتقنع نفسها انه لن يحدث اي شئ وسترجع المياه الي مجاريها اي ان علاقتها برعد ستعود كما كانت في البداية
لتومأ الأخري برأسها باستغراب من هدوءه ليدخل الأخر الي غرفته بينما جلست حورية تفكر كيف هو هادئ لتلك الدرجة هي حقا ليست مطمئنة
عند شريف ما إن دخل حتي وجد والدته في وجهه التي ما ان رأته حتي قالت پصدمة
كوثر پصدمة انت ايه اللي عمل فيك كده
شريف كنت بلعب ماتش كورة فاتخنقنا انا والفرقة التانية فضربنا بعض ايه يا ماما السؤال ده ما انا قولتلك في التليفون علي اللي حصل
كوثر ايوه بس مش للدراجادي
شريف بضيق للدراجادي ايه يا ماما ده انا كده قربت اخف اصلا
كوثر بضيق انت اللي عامل في نفسك كده نفسي افهم ايه حبك لشغلك كده ما تسيبه و تبص لأرض ابوك اللي تعب فيها
شريف في نفسه نفس الكلام بتاع كل مره
ليقول بصوت واضح يا حبيبتي انت كل مره بتقولي نفس الكلام ده وكل مره هقولك نفس الإجابة انا بحب شغلي جدا ومش هستغني عنه وبعدين الارض اللي انت بتقولي عليها دي ما انا بردو شغال عليها مش سايبها وبعدين بابا نفسه ما هو شغال في حاجتين مهندس مدني وكمان شغال في الأرض بردو
كوثر
متابعة القراءة