رواية ريم الفصول من 1-6
المحتويات
هتفرح
اخرج عاصف تنهيده قويه لما هو يشعر بالڠضب لما يكن يريد ان يذهب مع عمر ولكن مع اصرار وافق في النهايه
في شقة عمر كانت ريم قد انتهت من اعداد الفطور وذهبت كي تاخد دوش سريع انتهت وقررت ارتداء عبائا ذات رسوم على الاكمام وعلى كلا الجانبان منها وارتدت حجاب يليق مع تلك العبائة التي كانت اول مره ترتديها وحقا كانت جميله عليها كانت تنظر لهيئتها في المرآه وكانت تبتسم ما ان رات شكلها النهاية ولكن لا اختفت من على وجهها تلك الابتسامه حين تذكرت حديث عمر معها منذ يومين
عمر لتكوني يا حبيبتي لما عاصف صاحبي ييجي هتقعدي قدامه بالعبايه السودا والحجاب
ريم وهي تنظر له طيب انت شايف المفروض اني ألبس ايه قدام واحد صاحب جوزي
عمر وهي يعلم بأن هذا الكلام سيضايقها ولكنه يريدها ان تتحرر من تلك العقده كما يعتقد هو
عادي يعني مش لازم تلبسي طرحه ولبسك مش لازم يكون عبايه واسعه كفايه تكون بجامه شيك متقفله دا واحد متربي نص حياته في أمريكا والنص التاني في دبي مش عاوزه يقول عليه متجوزه واحده خنيقه
بقى انت عاوزني اقعد قدام صاحبك بشعري لا وكمان عاوزني البس بجامه
ثم ارتفع صوتها الحاد
دا بدل ما انت اللى تشجعني وتقويني على ايماني دا بدل ما انت اللى تسترني وتبقا عاوز محدش يشوف شعره واحده منه غيرك
عمر وهو يحاول ان يهدئها
يا حبيبتي اسمعيني انتي مش بتشوفي الستات لبسه ايه طيب بلاش الستات انا ياستي عاوزك تعملي كدا عاوزك تبطلي تخلف
بقا الاحتشام تخلف في نظرك بقا انا بقية متخلفه لكن اي واحده ماشيه قالعه فى الشارع دا عادي وتحرر لكن انا بلبسي الواسع وحجابي تخلف في نظرك مش كدا
تنهد بيأس منها يوه بقا يا ريم انتي على طول هتفضلي تفهميني غلط يا حبيبتي انا مقصدش اللى فهمتيه بس انا مش عارف ولا قادر اتقبل لبسك ولا حتى شكلك بااحجاب انا امي ولا اختي عمرهم كانوا محجبات فأنا مش متعود وبعدين انا جوزك وانتي لازم تسمعي كلامي و
اسمع كلامك في الصح يا جوزي يلا المفروض يخبيني عن عيون كل الرجاله مش يكشفني قدامهم ثم انا مش زي امك أو اختك هما حرين وانا كمان حره وتعود ايه دا بقا احنا لينا ست سنين متجوزين ولسه متعودتش عليه بالحجاب امال هتتعود امتى بعد كام سنه وكلام ايه اللى اسمعه دا اسمع كلامك اللى هيوديني جهنم
فاقت من تلك الذكرى على صوت رنين الجرس الذي بدأ يعلوا خرجت من غرفتها وهي تحاول ان تصنع تلك الابتسامه التي لم تصل لعينيها
ريم بابتسامه اهلا وسهلا ازي حضرتك يا استاذ عاصف
ما ان دخل عمر حتي دخل خلفه عاصف وهو يتطلع لتلك الملاك التي توجه الحديث له ولكن سرعان ما اخفض نظره عنها وهو يقول
اهلا بحضرتك مدام ريم
عمر بتدخل انتو هتقضوها استاذ ومدام لا دا احنا هنقعد فتره مع بعض وعاصف يا حبيبتي مش ضيف دا صاحب بيت ولا ايه
ريم اكيد طبعا
عمر يبقا مفيش داعي للألقاب بقا انت تقولها ريم وهي تقول عاصف انت زي اخوها برضه
تعمد عاصف تجاهل كلمات عمر فقال
توريني الاوضه اللى هقعد فيها حابب أغير هدومي
عم اه اكيد طبعا وعلى بال ما انت تغير تكون ريم حطت الفطار على السفره
مرة بضع دقائق قد ابدل عاصف ثيابه باخره منزليه مريحه بيما اعدت ريم السفره وكان يجلس عليه عمر باانتظار خروج عاصف من غرفته
ريم لعمر ايه اللى انت بتعمله دا ما يصحش لازم تستنى صاحبه
عمر جعان والأكل قدام مكلش اهو عاى الاقل بصبر نفسي لحد ما هو يخرج
ما ان انها جملته كان عاصف قد خرج وتوجه لتلك السفره
بينما ريم ما ان رأته يقترب قامت من على مقعدها
عاصف اقعدي يامدام ريم قومتي ليه
ريم لا انا هستنى لما بيبو يصحى
متابعة القراءة