رواية ريم الفصول من 1-6
المحتويات
بلا ابكي على حالي انا
جعها تنتفض كما لو انها رات شبح ابتعدت على الفور وعلامات الڠضب والدهشا ع وجهها مما فعلاة ال يكفيها ما هي فيه حتي يحدث بها هذا الموقف المحرج
كانت خجله للغايه وغاضبه منه لا انه لم يبعدها عنه ولكنها لم تلومه فلا خطا خطئها هي في البدايه
الفصل الخامس
كانت خجله من فعلتها للغايه وغاضبه من نفسها ومنه لا انه لم يبعدها عنه ولكنها لا تلومه فلا خطأ خطئها هي في البدايه
بينما هو لم يكن يمتلك اي كلمات بعد هذا الموقف اراد التحدث ولكن صوت بكائها الذي ازداد جعله يقف صامت لا يتحدث فقط ينظر لها ثم
هي التي من المفترض ان تعتذر ليس هو
لم تتجرا ع النظر له فقالت لو سمحت عاوزه أمشي من هنا
ماذا عساه ان يقول وهي ترير الذهاب
عاصف طيب عاوزه تروحي فين البيت و
قاطعته وهي تقول
ريم عاوزه اروح عند البيت عند ماما
كانت قعدميها من تتحرك ولكن عقلها يقف على الاستيعاب لا يستوعب ما رآه وكانت حلم بشع لا بلا هو كابوس ولكنه يا ليته كابوس بل هو الحقيقه التي لم ترد ان تكتشفها ف يوم هي تعلم بان زوجها لديه علاقات ولكنها لم تتوقع ان يصل به الحال لتلك القازورات دائما ما كانت تدعول الله كي يهديه ويصلح له حاله ولكنه في كل مره يثبت بأن هذا لم يحدث
تنهد حزين على حالتها تلك ولكن هناك امر عليه معرفته هل ستكمل مع صديقه ام ان كل شئ انتهى الي هنا لهذا تحدث
عاصف بحرج لتدخله ف شئ لا يعنيه انتي ممكن تكملي مع عمر بعد اللى حصل دا عمر م
تطلعت للأمام وهي تجيبه
مش عارفه اخد قررا او تقدر تقول ان عقلي مش مستوعب محتاجه وقت افكر انا هعمل
تطلع لها بنظرات لا يفهمها احد غيره فقال عمر ما يستهلكيش يا ريم هو اه صاحبي بس اللى عمله غلط حتي لو كانت دي اول مره يضعف فيها قدام ست
قاطعته هي ومين قالك ان دي اول مره يخون صاحبك طول عمره كدا ومش هيتغير ابدا
ما ان انهت جملتها حتي اغمضت عيونها بغباء على ما تفوهت به فقد ادركت ما قالته ولكن بعد فوات الاوان لم يكن عليها التحدث عن زوجها بتلك الطريقه فهو في النهايه زوجها ولا يجب عليها تشوية سمعته حتي لو كان امام
تلألأت الدموع في عينيها وهي تقول لو سمحت مش عاوزه اتكلم ومن فضلك ما تقولش لعمر اي حاجه غير ان ماما اتصلت بيه عشان بيبو واني هقعد هناك يومين ومن فضل تقول الكلام دا لثائر لأني مش هعرف اقوله انا ليه اختفيت فجأه كدا
من بعد تلك الجمله لم يتحدث اي منهم هي تنظر للتحرك السياره السريع من خلاال زجاج السياره وهو يقودها وبين الحين والاخر يلقي عليها نظره
ظلوا هكذا الا ان وصلوا امام منزل والدتها ونزلت ف هدوء وغادرة السياره دون التفوه بأي كلمه
اما هو ظل واقفا ينظر لها حتي اختفت من امامه ومن ثم تنهد ورحل هو الاخر
عاد عاصف للحفل وهو لا يعلم ما عليه فعلم ايتحدث مع صديقه بخصوص ما حدث ام ينفز رغبتها ولا يتحدث فضل الصمت لا اجلها هي
عاد وجلس على الطاوله التي بها ثائر وقبل ان يتحدث ثائر ويسال عن اخته كان عمر قد اتى وجلس جوارهم
قال وهو يرتشف من ذالك الشراب الذي يحمله بيده وهو يوجه نظره ل ثائر
هي ريم فيه انا كنت بدور عليها
نظر له عاصف پغضب وقال ساخرا دا على اساس انك قضيلها دا انت من لما جينا هنا وانت مع كل
متابعة القراءة