رواية ريم الفصول من 1-6
المحتويات
ليكون المز اللى عندك مانعك مني مع اني عارفه ان عريسي الصغير بېموت فيه حتي اكتر منك
ابتسمت على ثرثرتها فقالت يا بنتي اسكتي شويه من اولها رغي كدا طيب سبيني اتكلم حتي
مروه طيب هسكت عمتا انا عارفه طول ما انتي اتصلتي فى الوقت التاخر دا يبقى في حاجه وكبيره يلا بقى اشجيني يا معلمه
ريم مروه مش عاوزه خفت ډم انا اللى فيه مكفيني
بدات ريم بقص ما جرى معها لمروه والاخره تنسط لما تقوله صديقتها تستمع لا صوت بكائها الحاد والضعيف تستمع لا انين صديقتها الصامت
ما ان انتهت هي من حديثها انتظرت كلامات صديقتها التي دائما ما ترشدها بتلك النصائح انتظرت توبيخها او اي شئ ولكنها لم تجد الا الصمت حتي انها ظنت بأن انها اغلقت او ان هناك عطل ما بشبكه ولكنها تاكدات بان كل شئ على ما يرام الا حالها هي
مروه عاوزاني اقولك ايه يا ريم
ريم وهي تحاول التوقف عن البكاء قولي اي حاجه قولي ان كان عندك حق قوليلي انك نصحتيني ما اتجوزوش من الاول وانا اللى ما سمعتش
مروم پبكاء هي الاخر على حال صديقتها واختها التي انجبتها لها الايام والسنين اطلقي يا ريم انتي ما ينفعش ترجعي ليه تاني
ريم اطلق طيب وو بيبو ازاي هيعيش من غير ابوه لا انا مش هقدر اعمل كدا مش هقدر احرم ابني من ابوه انا انحرمت من ابويا بسبب مۏته ومش هحرم ابني من ابوها اللى لسه على وش الدنيا وبعد الناس هتقول عليه ايه لمه ابقا ست مطلقه تفتكري فى حد هيطلع هو غلطان طبعا لا لكن
ثوان ولكنها تحدثة قائلا ايه اللى انتي بتقوليه دا مروه انتي اكتر واحده عارف انا كنت بحب عمر قد ايه مروه انتي مش فاهمه
ريم پحده اه طبيعي لما اكون عاوزه احافظ على بيتي وعلى ابني
مروه ببرود وياس من صديقتها طيب ولمه دا طبيعي متصله بيه ليه ولما رايك واللى هتعمليه هو الصح عاوزه تقنعيني بيه ليه ريم!!
كدا لا يا ريم انا مش هقول الكلام دا انا مش بس صحبتك انا اختك وواجبي انصحك واقولي على الصح والغلط وانتي بقة تختاري انتي عاوزه ايه فيهم اللى هتعمله دا غلط يا ريم وانتي حره تعملي اللى انتي شايفه انه يناسبك سلام بقى عشان زي ما انتي عارفه ان انا ورايا شغل
اغلقت مروه الهاتف بضيق شديد من صديقتها ابعد ما رأته بأم اعينها سترجع له
اما ريم كانت في صډمه من تلك الكلمات التي قالتها صديقتها هي تعلم بان مروه ع حق ولكنها لا تريد الاتعراف بذالك ربما حبها لعمر ما هو ال احتياج ليس الا وربما ماذا يا ريم لو انها كانت تحبه لما لا تغضب لما لا تطلب الطلاق باي زوجه ان عرفة بخېانة زوجها الذي تحبه لها سوف تتركه لما هي ليست هكذا نفضت تلك الافكار من راسها ولكنها الان لا تفكر الا في سعادة صغيرها الذي هو دنيتها الان وهذا ما يهمها كحال اي ام
تنهدت حائره من تلك الافكار المشتته التي لا تنفع حتي نزلت دموعها بحرقه وخذلان على تلك الحياه التي كانت تعيشها ف اكذوبه او خدعه كما اطلقت عليها تركت كل هذا خلفها حين ذهبت وتوضئت كي تتضرع لربها وتشكو له حاله لعله يرشدها للراي الصحيح
الفصل السادس
في صباح يوم جديد وشروق شمس ساطعه
مر يومان على ريم بمنزل والدتها وهي على مدار اليوم تفكر فيما ستفعله وهل القرار الذي اخذته صائب ام
متابعة القراءة