رواية ريم الفصول من 1-6
المحتويات
واحده شويه ومش مراعي ان مراتك موجوده حتي
توتر قليلا من كلامات عاصف ولكنه اخفا توتره هذا جيدا ولكن ليس على عاصف
هزارك المره دي مش حلو يا عاصف انا مش بقعد مع ستات دول زميلاتي في الشغل وكمان عمله عندنا ف الشركه وريم عارفه الكلام دا كويس وما ظنش ان دي حاجه هتدايقها
ها يا ثائر هي فين !
ريم راحت عند طنط صفاء وانا واديتها راحت تطمن عاى بيبو وبتقول انها هتقد يومين
تنهد ثائر مطمنا بيما عمر قد اشټعل غيظا فقال ازاي يعني تمشي من غير ما تقولي وازاي انت توصلها من غير ما تاخد اذن مني يا عاصف
اجابه ببرود وتمالك اعصابه لا اقصه حد فاهو الان يريد ان ينقض عليه لا ان يجيبه ببرود
وشدد على اخر كلمه مما جعل عمر ينظر له پغضب ولكنه لم يقدر عاى التحدث بيما عاصف وقف بجسده الضخم وقال
انا ماشي وصحيح يا عمر انا احتمال اتاخر او مجيش البيت النهارده سلام
ثائر بمزاح كلا عاده عن اذنك يا ابو نسب الحق الواد ابو عضلات دا اشوفه ماله
غادر هو الاخر بينما ظفر عمر بضيف وهو يقول
بقا كدا يا ريم تمشي من غير ما تقولي لا وكمان تروحي مع عاصف لوحدك وفوق كل دا اعرف منه انك هتقعدي يومين طيب يا ريم طيب
وضعت يدها ع كتفه وهي تقول الجميل سرحان في ايه ها
ما ان شعر بها وبيدها التي ما زالت على كتفه ابتسم وهو يقول نزلي ايدك الناس بتبص علينا احنا هنا في مكان عام يا هنا يا ريت تحترمي دا
اجابها باقتضاب هنا انا مش فاضي لكلامك دا
وقف كي يغادر ولكن يدها التي امسكت جاكيت بدلته منعته فقالت هي
عمر في بينا كلام كتير انا مش هتكلم ف الماضي ومش هفتحه اللى حصل فيه تاني انا عاوزك تنسيني كل اللى حصل انا عاوزاك جمبي يا عمر انا محتجالك اوي
مش وقت الكلام دا يا هنا انا جاي
عشان شغلي فياريت تسبيني اشوفه احسن وهنتكلم كتير الفتره الجايه متقلقيش
اجابته بهدواء وانا هصدقك المره دي يا عمر لكن لو حاولت تتهرب مني مش هيكون ف مصلحتك صدقني
عمر پغضب اعتبر دا ټهديد يا هنا
هنا باابتسامه لا يا روحي انا بحزرك بس ثم انك عارفني لو عاوزه اعمل كدا فا انا مش بهدد انا بنفذ وبس سلام يا حبيبي
ازدات عضبه اكثر لا يعلم اهذا الڠضب كله بسبب ريم ام بسبب تلك الهنا التي ربما تدمر حياته وتقلبها رائس عبى عقب
ما ان دخلت ريم منزل والدتها بذالك المفتاح الذي هو نسختها مثل ثائر وهو دائما معها لا تتركه كمفتاح شقتها
كانت قلقه لربما تكون والدتها ما ذالت مستيقطه حتي الان ولهذا ذهبت ل غرفت والدتها وفتحتها ببطئ شديد وحمدت الله كثير حين وجدتها نائمه وبحضنها ينام طفلها اعادة اغلاق باب الغرفه
وذهب لتلك الغرفه التي لم تنم بها منذ ان تزوجة فعمر لا يسمح لها بان تنام في منزلهم تنهدت پغضب ع تلك الذكريات التي احتلة عقلها ل بضع دقائق ولكنها نفضتها لما عقلها يذكرها بتلك الزكريات السعيدة التي كان في خطبتهم وف بداية حياتهم الزوجيه لما
امتلائت عينيها بدموع من جديد حين تذكرت ما راته معه في السنوات الست التي عاشتها معه
نفضة تلك الذكريات حين امسكت هاتفها تريد التحدث مع صديقتها مروه فهي من تلاجاء لها عندما تكون ف هذه الحاله فهي من تخرجها من حالتها هي من تدلها على الطريق الصحيح
نسيت بأن اذكر لكم بأن مروه تعيش في دبي مع عائلتها منذ اربع سنوات حتي ان ريم ومروه لم يرو بعضهم الا منذ سنه او اكثر لهذا هم حديثهم على الهاتف دائما
كادت بأن تغلق الخط حين لم تجد اجابه ولكن وقبل ان تغلق سمعت صوت مروه وهي تقول
رمروم حبيبتي وحشتيني اوي يا كلبوبي اليومين دول انتي منفضالي على الاخر كادت بان تجيب ولكن كلا عاده لم تدعها مروه تتحدث فهي كثيرت الحديث وله
متابعة القراءة