رواية ريم الفصول من 1-6

موقع أيام نيوز

على طنط صفاء وماما فاكيد هيحصل 
عمر اه طبعا 
صمت كلا منهم لفتره ولكن قطع ذالك الصمت 
عمر قائلا انا هروح اجيب ريم من بيت اهلها الساعه 7 وبعدها عندي مشوار تبع الشغل 
كان يتوقع هذا القرار منها 
فتحدث عاصف طيب كويس دا حتى البيت مش حلو من غير بيبو 
عمر دا اكيد الولد دا وحشني مع اني شفته بس بيوحشني ابن الذينه دا 
عاصف انا كمان هنزل بس مش عارف هرجع امتى
عمر يا ابني ما انت معاك نسخه من المفتاح امه ما ترجع افتح بيه 
عاصف قصدي عشان مراتك 
عمر لا عادي ما يمكن انت تيجي بدري او متاخر ابقى افتح وادخل وانا هبقى اقول لريم 
عاصف لو كدا تمام 
عند ريم كانت تجلس بغرفتها تشعر بلا وحده فهي منذ يوما ولم تتحدث الا كلمات بسيطه كانت تزرف الدموع التي تنزل على خديها وكانها جمر ټحرقها في قلبها شديد للغايه 
كالعاده دخل ثائر بطلته المرحه قائلا 
يا ست المكتئبه انتي مش ناويه تفكي التكشيره دي 
حين سمعت صوته اسرعت في مسح تلك الدموع وهو لاحظ ذالك ولكنه لا يريد الضغط عليها فهو سالها كثير عن ما حدث او ماذا يزعجها ولكنها لا تجيب 
جلس الي جوارها على ذالك التخت واقترب منها يمسح علة شعرها ويحتضنها بحنان ابوي 
ثائر مالك يا ريم صمت حين لم يجد رد ولكنه اكمل حديثه قائلا
طيب بلاش مالك هسالك ولو سؤال صح ما تتكلميش زعلانه من عمر عشان يوم الحفله لمه كان سيبك مش كدا 
ظلت صامته لا تريد التحدث في هذا الامر فهي تعرف اخوها جيدا ان علم بما يفعله عمر من امور سئ فمن المؤكد بانه لم يسمح لها برجوع له مره اخر لهذا ظلت صامته بينما هو ظن أن كلامه صحيح 
ثائر تحبي اتكلم مع عمر 
اجابته منتفضه لا لا ما تكلموش انا لما اروح النهارده هتكلم معاه واقوله ايه اللى مزعلني 
تخلي عن مرحه المعتاد قائلا حبيبتي عمر راجل عملي جاي مكنش كدا قبل الجواز بس هو دلوقتي عنده بيت واسره ومحتاج يامن مستقبلكم ومستقبل ومصلحت ابنه فحاولي ما تضغطيش عليه يعني مش هيبقا
انتي والشغل كمان ولا ايه 
ربما ان تزوج عليها لا كانت اختلقت له الأعذار وما اكثرها تلك الاعذار ولكن بان ېخونها يزني 
عند هذه النقطه وتوقف عقلها عن التفكير اهو يزني حقا اهو يفعل كبيره من الكبائر يا الله كيف ستعيش معه بعد الان كيف 
ثائر ريم انتي مش بس اختي لا وبنتي كمان وكوني واثقه فيا انك وقت ما تحتجيني هتلقيني جمبك 
وشدد على احتضانها اكثر بينما هي امتلائت عيونها بدموع 
وفي تمام الساعة السادسة والنصف كان عمر قد استعد لكي يذهب لجلب زوجته 
بيما عاصف فقد غاد هو الاخر كي يقابل احد اصدقاه القدماء 
مر الوقت وها هم الان بسياره عمر صغيرهم يجلس في الخلف بسعاده بينما ريم تجلس فى المقدمه لا تشعر باي شئ الا سعاده صغيرها الواضح على وجهه اما عمر فكان ينظر لها بين الحين والاخر يشعر وكأن بها شئ ما ولكنه لا يعلم ما هو فهي ليست على طبيعتها التي اعتاد عليه لم تبتسم فب وجهه
حين راته حتي انها لم تتحدث الا بضع كلمات قليله والاهم هو اين تلك اللمعه التي كان يراها على يونها لما هي مختفيه 
ابتسم لصغيره حين رءى انعكاس وجهه فى المرآه
مرات بضع دقائق وكانو قد وصلوا امام منزلهم 
عمر وهو ينظر لها اطلعي انتي وبيبو وانا عندي مشوار مهم ومش عارف هرجع امتى 
كان ينتظر ردها او اي شئ ولكنه الان وبعد ما سمع اجابتها تيقن بان هناك خطب ما وليس بلا امر الهين 
ريم ببرود تمام 
هذا ما قلته هو لم يعتد على هذا فهي تجادله دائما وتطلب من العوده مبكرا او حتي يعلمها متي يعود وفي اي ساعه لما هي بهذا البرود 
خرج من شروده حين سمع صوت صفعها لباب السيارة ظل ينظر في اثرهم حتى اختفوا من امامه تنهد بعمق ثم ادار محرك السياده وغادر 
وقد نسي اخبارها بشئ مهم
دخلت منزلها وهي تنظر له بشوق اهذا المنزل الذي لا تريد تدميره ظفرت بضيق كيف ستعيش معه كيف تريد ماعرفته من الاساس لهذا هي تحاول تجاهله 
بعد مده قصيره كانت قد بدلت ملابسها وملابس صغيرها لملابس اخره مريحه وقد نسيت بأن هناك شخص اخر يقيم معهم في نفس المنزل 
ظلت تتابع التلفاز هي وصغيرها حتي غفى مكانه ابتسمه له بحب وحملته وقامت بوضعه ف سرير غرفته الخاصه به 
حاولت ان تنام بجوار صغيرها ولكن النوم جفاها مما جعلها تخرج من الغرفه 
ذهبت وارتدة اسدالها كي تستطيع دخول تلك البلكون وضعت فنجان النسكافيه الذي اعدته ع
تلك الطاوله وجلسه هي ع الكرسي تتنفس بعمق وهي مغمضة العينين 
استمعت لصوت خطوات تدخل البلكون ولكنها لم تكترث ولكن صوت تنفسه القوي الذي كان يقف قريب منها جعلها تفتح عيونها رغما عنها 
صډمه حين راته يقف امامها مما جعلها تقول انت دخلت ازاي 
اجابها وهو يتطلع لها هكون دخلت ازاي يعني من الشباك مثلا دخلت بالمفتاح 
ريم پحده ومين اللى اداك المفتاح دا اصلا وازاي تدخل كدا انت متعرفش ان فيه ست في البيت ولا ايه 
عاصف پغضب اولا جوزك هو اللى اداني المفتاح وقلي انه هيقولك اني هاجي فى وقت متاخر وقالي عادي لو فتحت بالمفتاح 
هداته من روعها قائلاه طيب حصل خير بس مره تاني يا ريت تبقا ترن الجرس قبل ما تدخل 
اجابها ع مضض حاضر اي اوامر تانيه 
ريم باعتذار انا اسفه انا بس زي ما انت عارفه يا ريت تتقبل اسفي 
اجابها بابتسامه وهو يجلس على المقعد الاخر اكيد بس في المقابل هشرب النسكافيه دا هو نسكافيه مش كدا 
ريم اه اتفضل انت 
ظل كلا منهم صامت الي ان تحدث عاصف قائلا رجعتي ليه 
اجابته وهي تنظر ل امام عشان خاطر ابني عشان سعادته 
عاصف حتي وانت عارف ان عمر بيخونك ومش اول مره ليه عارفه وساكته حتي بعد اللى شفتيه بعيونك 
ريم وهو تدمع عشان خاطر ابني مستعده اتحمل اي شئ في الدنيا اللى اني اشوف دمعه واحده في عيونه 
عاصف وهو ينظر لهاهتفضلي غبيه لحد امته 
نظرت له پصدمه من تلك الكلمات وذالك الصوت الحاد 
قامت بجسدها و دخلت الريسبشن وتركته هو في البلكون ولكنه لحق بها وهو يقول 
خاېفه من اني اواجهك بالحقيقه مش كدا 
نظرت له مطولا ومن ثم 
فقالت ريم انت ازاي تكلمني كدا مش معنه اني اتكلمة معاك شويه وفضفضة يبقى بسمحلك تدخل في حياتي
اجابها عاصف
پحده لانك طيبه لحد الغباء 
لما يتحدث معها بتلك الطريقه الفضه هذه اول مره يتحدث معها هكذا 
ريم لو سمحت متتكلمش معايا بالاسلوب دا 
نظر لها ساخرا وعيونه كان بها داماء حمراء تطلعه له بړعب حقيقه فهي دائما ما كانت تراه هادىء اذا لما الان هو يشتعل من الڠضب حرفينا ما الذي قالته حتي يصبح بتلك الحاله 
اقترب منها كاد ان يمسكها من كتفيها ولكنها ما ان رأته يقترب حتي تراجعت للخلف بينما هو نظر لها وقال 
عاصف رجعتيله ليه عشان يكسرك من تاني مش كدا رجعتيله عشان تفضلي موجوعه عمرك كله معاك !!!
اجابته ريم پحده مره اخره قائله 
وانت مالك دي حياتي وانا حره فيها انت ملكش دخل بيه انت مجرد 
قاطعها قبل ان تكمل حديثها وقال 
انا هدخل وهدخل اوي كمان ومش هسمحلك تضيعي حياتك من تاني انتي فاهمه مش هسمحلك ابداااااا
لما يتدخل بها لما يقول تلك الكلامات والتي لاول مره تسمعها منه شردت قليلا ومن ثم رجعت تقول 
ريم وانت ايه دخلك في حياتي انت دخلك ايه بقراراتي وبحياتي مين سمحلك بدا اصلا 
لم يجيبها ولكنه اكتفى بتلك النظرات القاتله التي تنبعث من عينيه 
بينما هو ظل واقف مكان غاضب منها ومن افعالها الغبيه تلك

تم نسخ الرابط