رواية ريم الفصول من 1-6
المحتويات
بيما كان ثائر وعاصف يتحدثان كانت ريم تطالع زوجها ذالك الواقف عن بعد وتجلس تلك السيده بجواره وهم يتهمسون ويضحكون كما لو انهم بمفردهم ف هذا المكان
كانت هي تشتعل من الغيره والڠضب من ذالك المنظر هي تعرفه جيدا ان تحدثت معه في هذا الامر والان لم يعجبه هذا
كمان ان منظرهم لم يعجبها حتي وان كانت زميلته في العمل هذا لا يعطيها الحق بالجلوس لجواره بهذا الحد
هنا وهي تقترب منه هكون عملت ايه يعني انت بعد السنين دي رجعت ظهرت تاني صدفه زاي ما دخلت حياتي قبل كدا كمان صدفه
عمر وهو ينظر لها هنا انا هنا في حفله تبع الشركه اللى انا شغال فيها دا غير ان مراتي موجوده هنا كمان
هنا وهي تتطلع له پحده وڠضب بس كمان عارفه انك پتخونها وكل فتره والتانيه مع واحده جديده
توتر مما تقوله ولكنه حاول ان يظهر عكس ذالك فقال انا بحب مراتي ولا يمكن اعمل اللى انتي بتقوليه دا
لم تكمل بسبب تلك الدموع التي نزلت بغزاره وما هي ال ثوان حتي عادة كما كان واقتربت منه من جديد
بينما تلك المسكينه تقف تتباع ما يحدث عن بعد صحيح بانها لم تستمع لكلامهم ولكن يكفيها ما تراه امام عينها
ذالك المنظر جعل من قلبها يتحطم لقطع صغير هي تعلم بان زوجها له علاقات ولكن لم يخطر ببالها بانها من تلك النوع هي فقد كانت تظن بان اخره بضع كلمات ونظرات وضحكات فقط ولكن لم يخطر بباله انها سترا ها المنظر بيوم من اليوم
لم يكمل كلامه حين رفعت وجهها له لايرى تلك الدمعات التي
تنزل بغزاره وذالك الوجه الذي اصبح شاحب فجاء
عاصف بلهفه ريم مالك هو فيه حاجه حصت معاكي حد دايقك
صډمتها اكبر من ان تجعلها تنطق بحرف الان تشعر كما لو ان هناك من يمسك بقلبها ويعتصره بكلتا يديه او كمن غرد خنجر به ولم يكتفي پطعنه واحده بلا اعاد الكره مائة المرات تلك الدمعات التي كانت تنزل كلا مطر ف فصل الشتاء لا تضاهي الالم الذي تشعر به هي الان
لم تتحدث بل اكتفت بلا استداره مره اخره والنظر لهذين الاثنين الذان لم يتوقفا بلا تمادو اكثر فيما يفعلاان تطلع هو لما هي تتطلع له وكانت صډمته كبيره لدرجه انه اغمض عيونه و اعاد فتحها عدت مرات حتي يتاكد بان ما يراه الا الحقيقه وليس من نسخ خياله هو لا يعرف ماذا يقول يشعر كما لو انه نسي الحروف العربيه عليه قول شئ ولكن ماذا عثاه ان يقول وهي بتلك الحاله
تطلع لها وامتلاة عينها بدمع التي ترفض النزول عيناه هو تدمع لو قال له احد بان هذا سيحدث يوما لكان ضحك بكل قوته لما هو بتلك الحاله الااجه صديقه الغزيره ام ع حال
تلك المسكينه قال ما خطړ بباله وهو يمحو اثر تلك الدمعه
ما تزعليش هو ما يستهلش حتي دمعه واحده من عيونك
لم تتكلم اكتفت بل بكاء كما لو انها تقول لها بانها لا تبكي عليه هو بلا تبكي ع حب ارادت استرجاعه يوما تبكي ع سنوات ضاعت ف حب شخص خائڼ ارادت ان تقول انا لا ابكي عليه
متابعة القراءة