رواية جديدة جدا الفصول من 21 للاخير
المحتويات
مبسوط
ابتسم الصغير بطفوليه وهو لم يفهم بعض كلماتها تلك ليهتف
انتي طيبه اوووي يا طنط
ابتسمت مجددا قائله
وانت حلووو اوووي يا حبيبي
يا بخت بابا فيكي
احمرت خجلا من مجرد كلمات خرجت من طفل صغير بطفوليه وبراءة ليدخل في تلك اللحظات ذلك الذي كان يقف يستمع لحديثهم بإنتباه شديد ليعرف كيف ستتعامل عشق مع الصغير والذي ظهر له هو طفله صغيره وليست زوجة أب ...
مفيش حضڼ كمان لبابا يا جاسر ولا ايه
نزل الطفل بطفوليه عن السرير ليقفز بحضن والده الذي مد له يديه برحابة صدر يستقبله بلهفه حقيقيه وشعور الابوه الذي شعره الآن في هذه اللحظات وهو يضم ابنه إلى قلبه بقوة !! شعور يعجز عن وصفه في هذه الاثناء وهو يستنشق عبير رائحته الطفوليه مغمض العينين فقط بشده ناحيته بقوة ..
هتف أدم وهو يراها تمر من جانبهم قائلا
رايحه فين يا عشق
ابتلعت ريقها قائله
هنزل أشوف ماما شويه
اوما لها بنظرات متشككه من هربها منه ليتبعها للأسفل وهو يحمل ابنه بين يديه ..
في الأسفل
هتفت صفاء بحب وهو تقبل ابنتها
مبروك يا بنتي عقبال ما اشوفلكم ولد عن قريب
في تلك الأثناء أخذ آدم ينظر ناحية زوجته التي بدأ عليها الڠضب الشديد والتوتر من كلمات والدتها
ليهتف جاسر وهو يجلس بجانب جدته
ابتسمت بتوتر قائله وهي نظراتها ناحية آدم
ان شاء الله
تنهد أدم بقوة وهو يغمض عينيه راغبا بقوة في معرفة سبب نوفورها الغير مبرر ابدا !!
في تلك اللحظات دخل أحمد يتجه ناحيتهم وهو يتراقص فرحا قائلا بغرور
توجه أدم ناحيته پصدمه قائلا
اوعى تكون الصفقه إلي ببالي
ابتسم أحمد بفخر وهو يضع يديه في جيوب بنطاله قائلا
ايييوه هي بعينها
ابتسامة شقت ثنايا وجهه بسعادة وهو ينظر ناحية شقيقه الصغير بفخر ورضا الآن تأكد بأن أحمد أصبح رجلا مسؤلا قادرا على الخوض بمعارك السوق بين رجال الأعمال ..
هعمل حفلة كبيرة إحتفال بالصفقه وكمان إحتفال بخطوبة أحمد ونور ..
دخلت غرفتها تتنهد بتعب واضح بعد أن شاهدت النظرات الائمه منه تجاهه وقفت أمام مرأتها تنظر لنفسها بحزن هي تسعى جاهده للتقرب منه وتعلم جيدا أن مجافاة المرأة لزوجها تجعل الملائكه يلعنونها ولكن الذي حصل معها سابقا جعلها تشعر برهبه من علاقتها بزوجها أغمضت عينيها پألم واضح لتنزل دموعها بشدة على بشرتها الرقيقه بهدوء لحظات وشعرت بأنفاس تلفح رقبتها بشدة
أغمضت عينيها أكثر وهي تستشعر رائحة عطره النفاذة ټقتحم خلاياها بقوة بدأت أنفاسه تشتد شيئا فشيئا وهو يستشعر رائحتها الجميلة ..
أدار جسدها ناحيته ليقابل عينيها المبتلتان ووجهها الجميل هتف أمامها مباشرة بصوت أذاب قلبها
انتي بتهربي مني ليه يا عشق
فتحت عينيها ببطء قائله
ڠصب عني يا آدم !
زفر بشدة وهو يمسك وجهها بين راحت يديه قائلا
طيب ممكن أفهم السبب
أغمضت عينيها من جديد وهي تنتفض بقوة قائله
علشان علشان ... !!
قطعت حديثها ذلك وهي تستمع لطرقات على باب الغرفة لتهتف بصوت منخفض وهي تسير بيدها ناحية الباب
الباب يا آدم !
كز على أسنانه بقوة قائلا پغضب
خلي الباب يولع دلوقتي ..
ثم هدر عاليا لتنتفض بين يديه پخوف قائلا
انطقي انتي مش بتحبيني صح
هزت رأسها بنفي قائله
لا لا أنا محبيتش حد بحياتي على قد ما
حبيتك
ارتفعت الطرقات على الباب في تلك اللحظات ليزفر أدم بقوة وڠضب في حين تمكنت هي من التملص من بين يديه بسرعه تلتقط حجابها وتتجه ناحية الباب ...
بقي واقف مكانه ساكنا فقد جسده يعلو ويهبط من فرط الانفعال وأنفاسه أصبحت متسارعة ليضرب بقبضة يده على الحائط بقوة جعلت أصابع يده ټنزف من شدة الضربه لېصرخ بصوت هز جدران الغرفة قائلا
لييييييييه بيحصل معايا كده لييييييه
في حين اخترق صوته جدران أذانها بقوة وهي تنزل الدرجات برفقة إحدى الخادمات التي أعلمتها بأن والدها السيد جلال وشقيقها أيهم وزوجته فرح ينتظرونها بالأسفل ... !!
قفزت بأحضان والدها بقوة تتعلق برقبته وتمسك دموعها عن النزول هتف والدها بسعادة قائلا
وحشتيني يا بنتي
اقترب أيهم منهم قائلا بمرح
وانا مفيش ليا حضڼ ولا ايه
متابعة القراءة