رواية جديدة جدا الفصول من 21 للاخير
المحتويات
من مرأة السيارة الأمامية تاره أخرى وهو يهتف لها پألم أن تنهض ولكن دون إجابة تذكر !!
بالنسبة لذلك المچرم فقد ركب إحدى سيارات الشرطة ولكن لسوء حظه وحظهم فقد إنزلقت السيارة بسبب المنحدات الخطېرة بالطريق لتستقر أسفل الوادي وبعد بلحظات سمع صوت إڼفجار ناتج عن انفجار محرك السيارة معلنا عن ۏفاة كل من كان داخلها وإنتهاء حياة شخص لم يضع الله أمام عينيه لېموت مۏته صعبه فكيف سيقابل وجه ربه الآن .. كيف ..............................
ماذا لو كانت الدموع التي تتساقط من لؤلؤتينا ليست عبارة عن قطرات مالحه شفافه !! ماذا لو كانت عبارة عن قطرات حمراء !! ماذا لو كانت دماء !! ماذا لو اقتلع ذلك الذي يخفق پجنون على يسارنا !! ماذا لو إنعدمت المشاعر والأحاسيس في ليله ظلماء قاسيه !! ليلة سلبت وريد أحدهم تاركة خلفها ڼزيف لا يمكن إيقافه !! ...
أخرج صرخه هزت أركان المكان وهو على وشك السقوط لا محاله بعقله قبل جسده قائلا
حد يساعدني .. ساعدوهاااا ...
مرت عدة دقائق حينما وجد إحدى الأطباء يتجه ناحيته على عجله لينهض من مكانه بقلب مفطور
هتف الطبيب بجديه بالغه
دق قلبه پعنف وهو ينتظر كلام الطبيب قائلا پخوف
أيوه انا خير عشق كويسه صح
أجابه الطبيب بسرعة
المړيضة صحيت يا استاذ وعايزة تشوفك حالا ورافضة تدخل العمليات قبل ما تشوف حضرتك
لم يجد نفسه إلا وهو يسير بإتجاه غرفتها وقلبه يسبقه إليها دخل ليجد إحدى الممرضات تحاول وقف الڼزيف .. تقدم بخطوات سريعه هاتفا بجديه وقلب مفطور
هزت رأسها بصعوبة بالغه وهي تلتقط أنفاسه بشدة ودموعها كانت تغطي وجهها لتهتف بضعف
ح حبيبي اسمعني ك كو يس الله اعلم اذا هخرج من العملية ولا لا آدم أنا بحبك اوووي اوووي علشان كده عايزاك تجبلي ماما وبابا على هنا أبوس ايدك جيبهم قبل أدخل العملية و وكمان عيزاك تجيب المأذون كمان .. دي أمنيتي الأخيرة !!!
خرج هائمة على وجهه يسابق الزمن حتى يتمكن من إحضار ما طلبته قبل أن تسوء حالتها أكثر كما حذره الطبيب التقط هاتفه بسرعة وهو يطلب رقم أيهم الذي أجاب بمرح
ايه ده العريس بنفسه بيتصل اكيد في حاجه
هدر آدم بصوت جامد قائلا
اسمعني يا أيهم كويس مفيش معانا وقت إلا نص ساعة بس هتجيب خالتي و عمي جلال على مستشفى وكمان جيب المأذون ..
ثم أكمل بصوت أشبه بالبكاء
بسرعة يا ايهم عشق بتموووووت
أغلق أيهم الهاتف وهو على وشك الأنهيار من تلك الأخبار !! شقيقته في حاله حرجه الآن نزلت دموعه بقوة وهو يتجه خارج المنزل غير عابىء بنداءات زوجته فرح !!
جلس يمسك يدها بقوة وهو يراها ټصارع وټصارع حتى تبقى على قيد الحياة لوقت وصول والديها
أغلق عينيه پألم على حالها ذلك كيف ستكون حياته لو غابت عنها .. اللعنه أي حياة تلك سيعيشها بدونها حتما سيلحقعا ... حتما !!
دخل الطبيب المسؤل وهو يلقي عليهما نظرة أسف ليهتف قائلا
آدم باشا الوقت بمر ووضع المړيضة صار بخطړ أكبر ..
تنهد أدم وهو ينهض من مكانه متجها ناحية الطبيب ليهتف له برجاء
معلش يا دكتور بس لازم نستنى دي دي .. أمنيتها ...
أنهى كلماته وهو يبتلع غصه مريرة جعلت الكلمات تتحشرج بداخله ..
لحظات ووجد كل العائلة تدخل وفي مقدمتهم صفاء و جلال اللذين كانو بحاله يرثى لها .. تقدمت صفاء بهستيرية وهي ترى ابنتها بهذه الحالة لتمسك بيدها قائله پبكاء
عشق بنتي حبيبتي متسيبيناش وتروحي
بينما وقف السيد جلال يطالع الموقف وهو لا يصدق نفسه أبدا .. أمسك قلبه پألم يعافر
متابعة القراءة