رواية جديدة جدا الفصول من 21 للاخير
المحتويات
وضع إصبعه على فمها برقه ليهتف بجديه
أنا حبيت فرح الرقيقة والقوية والخجولة حبيت فرح البنت إلي اشتغلت ومهمهاش كلام الناس أصحابها بالكلية إلي ممكن يبصولها نظرة دونيه وعمره الشغل ما كان عيب إذا كان شريف حبيتها وهفضل أحبها طول حياتي
إبتسمت بسعادة قائله
طيب والدكتورة فرح حبيتها
اقترب منها أكثر قائلا
ابتعدت عنه بخجل لتهتف بجديه مصطنعه
أنا هنزل أشوف بابا جلال وانت روح بدل
هدومك
كان على وشك الإمساك بها عندما وجدها تهرب من أمامه بسرعه ناحية الأسفل وضحكاتها الرنانه تسبقها ....
أخذ ينفخ بضجر وهو يرى كم الأوراق التي تحتاج إلى تدقيق شديد أغمض عينيه بتعب واضح ليبدأ يحدث نفسه قائلا
فتح عينيه ليجدها تقف أمام الباب تطالعه بنظرات غير مفهومه وهي تراه على تلك الحاله نهض من مكانه يقف أمامها مباشرة وهو يهتف ببلاهه
ايه رأيك نروح نتجوز دلوقتي يا نور ونتخلص من إم الشغل ده ..
ابتسمت بخفه على مظهره الذي يبدو عليه التعب الشديد وشعره الذي لا بد وأنه كان يمسكه بقوة ليتشعث بهذا الشكل ..
مستر أحمد الصفقة دي محتاجه تدقيق شديد علشان مهمه اوووووي وكتير شركات بتتنافس عليها ..
كز على أسنانه پغضب قائلا
أنا بقول نتجوز وانتي بتقولي مستر
ضحكت بخفه من جديد ودقات قلبها تخفق دقه دقه
تناول الأوراق منها بجديه ليتجه ناحية مكتبه الآن جاء الوقت المناسب له ليثبت لنفسه قبل أخيه بأنه قادر على تحمل المسؤليه وتحمل أعباء العمل سيثبت بأنه قادر على كسب تلك الصفقه التي من شأنها أن ترفع شركتهم بشكل كبير ...
لم يشك بكلام عبير قط بشأن الطفل ملامحه وتصرفاته تشببه بشكل كبير هو شك بصدق كلامها عن مرضها ذلك وشك أيضا بصدق كلامها من الأساس أغمض عينيه بسعادة وهو يريح رأسه على حافة المقعد ها قد عوضه الله بذلك الطفل الذي سينسيه ما فعلت والدته اللعينه به !!
انطلق ولم يلاحظ تلك العينات الحاقدتين اللتين كانتا تتبعانه منذ أن خرج من المخبر عينان أقسمتا أن ټقتل أي أحد من عشقه .. هكذا ظن
أخرج ذلك السلاح من جيب السيارة الأمامي وهو يبتسم بشړ ويتذكر كم عمل ليل نهار منذ قدومه من البندقية إلى هنا كي يجمع ثمن هذا السلاح التي سيكون أولى ضحاياه ... آدم الزهراوي ذلك الذي إحتل مكانه بالنسبة لعشق !!
الرصاصات دي هتخترق قلبك يا آدم باشا ... وفي الوقت المناسب ..
الثالث والعشرون
فتح الباب بقبضيتيه الصغيرتين وهو يبحث بعينيه عنها بنظرات خائفه بعض الشيء أخذ يحرك عينيه ببطء في أرجاء الغرفة ليجدها تجلس على سجادة الصلاة معطيه اياه ظهرها وهي تقرأ في كتاب الله عزوجل بصوت جعله يقترب منها رويدا رويدا حتى جلس جلسته الطفولية أمامها يطالعها بنظرات خائفه بعض الشيء صدقت في كتاب الله لتنهض من مكانها تضعه في مكانه المناسب وتعود بخطوات سريعة بعض الشيء تجلس بجانب ذلك الصغير وعلى وجهها إبتسامة واسعه رفعت يدها تضعه على كتفه بحب قائلة
انت اسمك ايه
أخفض الصغير رأسه بحزن قائلا
اسمي جاسر
رفعت وجهه الصغير بقبضتيها بحنان قائله
وانا اسمي عشق ايه رأيك نكون أصحاب
رفع نظراته الطفوليه قائلا
بس انتي مش بتحبيني !!
عدلت من جلستها تلك لتهتف پصدمه
مين قال اني مش بحبك
وقف على قدميه أمامها قائلا بكلمات فاقت عمره الصغير
علشان انا عارف مفيش مرات آب بتحب ابن جوزها !
نهضت بدورها تمسكه من يده وتتجه به تجلسه بجانبها على حافة السرير بعد أن خلعت أسدالها لينسدل شعرها الأحمر على كتفيها بنعومه
هتف الطفل ببراءة
الله !! شعرك حلو اووووي يا عشق !
ضحكت بخفه قائله
ده انت إلي حلو يا جاسر
ثم أكملت بجديه
بص يا حبيبي انا مستحيل أكرهك بحياتي عارف ليه علشان انا كمان انحرمت من بابا وعشت حياة قاسېة من غيره كان نفسي يكون معايا وانا بعمرك بس إرادة ربنا كده وانت ابن آدم آدم حبيبي وعمري إلي مستعده اضحي بكل حاجه بس أشوفه
متابعة القراءة