رواية جديدة جدا الفصول من 21 للاخير
المحتويات
الكره بشكل چنوني ..
دخل إحدى الأطباء قائلا بأسف
مينفعش كده يا آدم باشا خلاااص
وجه نظرة ناريه للطبيب ليهتف به پجنون قائلا
براااااااااااااااااااا
إنتفض الطبيب خارجا ولم ينطق حرفا واحدا ..
في حين إلتف كل أفراد العائلة يطالعون الموقف پبكاء ونحيب .. إنهار السيد جلال أيضا وهو ينحب پبكاء يخلع القلب من مكانه ..
في تلك الأثناء هتفت صفاء پجنون وهستيريه
أنهت كلماتها وهي تحتضن زوجها بشدة من هول السعادة التي تشعر بها الأن هتف السيد جلال قائلا بضعف
الحمدلله ربنا عالم بحالنا علشان كده رجعهالنا
في تلك الأثناء خرج أدم من الغرفة يجر أقدامه جرا يحاول الوصول لإحدى المقاعد يرمي نفسه عليه بقوة مطلقا تنهيدة قوية بعد أن نجح في إعادتها للحياة بفضل الله ...
دلوقتي يا أدم عرفت ان اختي بين ايد أمينه
بادله آدم ابتسامة باهته مجيبا
دي روحي وحياتي يا أيهم ...
في تلك الأثناء كان قد وصل أحمد برفقة خطيبته نور بعد أن كانو قد ذهبو لإحدى المدن القريبة لإتمام بعض الصفقات هتف أحمد بجديه
عشق كويسه
عشق رجعت للحياة بفضل ربنا وبفضل آدم
زفر أحمد بإرتياح في حين هتف نور برقه
الحمدلله على سلامتها يا مستر آدم ان شاء الله هتخرج وترجعلك سالمه ..
أجابها أدم بشكر
شكرا يا نور عقبال ما أشوفكم متهنيين
بفرحكم
في حين كان جاسر الصغير قد نام بأحضان جدته ليهتف لها آدم بجديه
هتفت صفاء بإعتراض
لا انا عايزة أشوف بنتي
في تلك الأثناء خرج الطبيب مجددا وهو يهتف براحه كبيرة بعد كل هذا الضغط الذي عاناه الجميع قائلا
الحمدلله المدام عشق تخطت مرحلة الخطړ دلوقتي هي نامت ومش هتصحى قبل بكرا الصبح
ابتسم الجميع بسعادة ليهتف أدم بجدية أكبر
يبقى كلكم ارجعو القصر زي ما قولت
اومأ الجميع بتفهم وخصوصا بعد ان اطمئنو عليها
وأيضا لم يستطيعو رؤيتها قبل الصباح
ليغادر الجميع تاركينها برعاية الله و عشق آدم ... !!
فتح باب الغرفة بحذر شديد حتى لا يصدر أي صوت يجعلها تستيقظ من نومتها تلك أغلق الباب خلفه وهو يسير بخطوات بطيئه حتى وصل أمام سريرها مباشرة تنهد پألم وهو يرى وجهها الأبيض قد تحول لوجه يشبه الأموات بسبب كمية الألم والوجه التي عاشتها في أخر ساعاتها تلك .. تقدم أكثر ليجلس على السرير
يستنشق رائحتها الجميلة .. على الرغم من رائحة المشفى التي كانت تطغى عليها رائحة الأدوية ولكن رائحتها طغت بدورها على تلك الأدوية التي قدمت لها تساعدها على النوم ..
انتي مكانك هنا في حضڼي ومعايا مش هسمحلك تروحي وتسيبيني أنا بقوى فيكي وبضعف فيكي انا بتنفس حبك وعشقك قلب خلق خصوصي علشان يدقلق انتي وبس ...
صباح اليوم التالي ....
تنحنحت بخفه قائله
آدم باشا ممكن حضرتك تقوم شوية علشان هغير على چرح المړيضة ..
ابتسم بسعادة قائلا
حبيبتي انتي كويسه وأخيرا يا عشق شفت عينيكي دي بعد عڈاب ...
ابتسمت بخفه وهي تشعر ببعض نخزات الألم تنخر فيها لتهتف بضعف
وحشتني
اقترب منها بحذر قائلا
وانتي كمان وحشتيني كتير يا عشق متتخيليش انا كنت عامل ازاي من غيرك ...
في حين انسحبت الممرضة بخجل تاركه مساحة خاصة بهذيين العاشقيين ... !!
هتفت بضعف
انا عايزة أشوف بابا وماما يا آدم
قبل يدها قائلا بحب
تلاقيهم داخليين عليينا بأي لحظة
مجرد ما أنهى كلماته تلك حتى وجد الباب يفتح وتظهر منه صفاء ويبدو عليها البكاء الشديد وهي تتقدم من ابنتها بحذر تجلس على الجهه الأخرى يتبعها زوجها وأيهم برفقة زوجته فرح التي أصرت على الحضور بعد أن علمت بما حل بصديقتها ..
هتفت صفاء وهي تقبل رأس ابنتها
متابعة القراءة