رواية جديدة جدا الفصول من 21 للاخير
المحتويات
حتى لا يسقط الآن .. بينما فتحت هي عينيها بضعف وهي ترى كل أفراد العائلة هنا وينظرون لها پألم .. هتفت بضعف وهي تشير لوالدها أن يتقدم قائله پبكاء
بابا حبيبي عايزة أطلب منك طلب
نزلت دموعه بقوة وهو يجلس على الطرف الأخر بجانبها قائلا
اطلبي روحي
هتفت بحزم ممزوج بألمها
عيزاك تتجوز ماما من أول وجديد عايزة اموت وانا بينكم بين بابا وماما مع بعض عايزة اموت وانتو مع بعضكم ..
عمي مفيش وقت عشق لازم تدخل العمليات بعد ربع ساعة ..
وجه جلال نظره لصفاء التي كانت بحاله يرثى لها ليهتف بجديه
موافق طبعا
أخيرا تم إدخالها لداخل غرفة العمليات بعد أن تم ما تمنته وطلبته دخلت مبتسمة رغم ألامها ولكن فرحتها بوالديها معا قد أنستها ذلك الألم .. دخلت بعد أن تبادلت مع حبيبها نظرات الحب والعشق التي ربما ستكون النظرات الأخيرة لهما معا .. !!
كانت اللحظات تلك عصيبه للغاية وخاصة على السيد جلال اللذي كان يجلس على إحدى المقاعد بتعب شديد وهو يحتضن زوجته التي كانت تمسك
كتاب الله تقرأ بتضرع أن ينجي الله فلذة كبدها ..
بالنسبة لأيهم فقد جلس على أرضية المكان الباردة يعلق أنظاره على تلك الغرفة ودموعه تتسابق بغزارة للسقوط وهو يتذكر كلماتها الأخيرة له قبل أن تدخل قائله
عارف يا أيهم كان نفسي أتخانق مع آدم وأجيلك أعيط بحضنك وانت تاخدلي حقي منه كان نفسي نلعب مع بعض زي ما حلمت وانا صغيرة بأخ كبير يلعب معايا ...
تساقط دموعه بشدة وهو يدعو الله أن يخرجها سالمه لتحقق امنياتها تلك ... !!
بالنسبة لذلك العاشق المجروح اكتفى بالجلوس أمام الغرفة مباشرة وهو يطالع الباب بقوة مستعدا إخراجها بأي لحظة كم تخيلها وهي تخرج وتركض ناحيته وهو يحملها ويدور بها بسعادة وهي بدورها تطلق الضحكات العالية ..
وصلت السيدة صفيه وهي تمسك بيد جاسر الصغير بعد أن بقيت بجانبه قليلا حتى يستيقظ من نومه ..
توجهت ناحية شقيقتها وهي تهتف پبكاء
انا واثقة ان عشق هتكون كويسه جدا مټخافيش يا صفاء ...
اومأت صفاء برأسها بضعف .. في حين ركض جاسر بإتجاه والده يحتضنه بقوة قائلا بطفوليه
إحتضنه آدم بقوة وكم وجد في هذا الحضن حاجه له وقوة .. قوة جعلته يهتف قائلا
عشق هتكون كويسه يا جاسر هتخف وتخرج تلعب معاك هتخف وتجبلك أخ صغير ..
اومأ جاسر برأسه بطفوليه وهو يمسح بعض قطرات الدموع التي شاهدها تنزل من عيني والده ليهتف له قائلا
متعيطش يا بابا عشق بتحبك وهترجعلك ..
بداخل غرفة العمليات ...
كانت تستلقي على سريرها بإستسلام بين أيدي الأطباء التي كانت حالتهم صعبة للغاية وهم يحاولون إنقاذها في حين كانت هي تتمسك بتلك السلسلة التي تنحدر من رقبتها على صدرها .. تمسكها بقوة عجز الأطباء عن نزع يدها عنها .. وكأن روحها الأن بحاجة لروحه معها !!
هتف إحدى الأطباء بسرعة
جهاز الصدمات بسرعة ...
أومأت إحدى الممرضات وهي تقربه منه بحذر ليبدأ بعمل للصدمات الكهربائية بعد عن توقف القلب عن الخفقان ....
كان التوتر سيد الموقف عندما خرج إحدى الأطباء منكس الرأس لا يدري ماذا سيقول الآن وهو يرى تجمهر أفراد العائلة حوله ..
هتف أدم بحذر
عشق كويسه
رفع الطبيب رأسه ناحيته پألم ليهتف
للأسف القلب توقف ................................
الفصل ٢٩
كان التوتر سيد الموقف عندما خرج إحدى الأطباء منكس الرأس لا يدري ماذا سيقول الآن وهو يرى تجمهر أفراد العائلة حوله ..
هتف أدم بحذر
عشق كويسه
رفع الطبيب رأسه ناحيته پألم ليهتف
للأسف القلب توقف ................................
أصبحت خفقات قلبه چنونية وهو لا يصدق كلمات الطبيب الچنونيه تلك وبسرعة چنونيه إنطلق ناحية الغرفة التي كانت تقبع بداخلها لېصرخ پحده بكل الموجودين قائلا
اطلعو برااااااااا
إنتفض كل من كان بالغرفة ليخرجو سريعا يرتطمون ببعضهم البعض .. في حين أمسك هو جهاز الصدمات
وهو يوجه أنظاره ناحيتها بقوة قائلا پألم
مش هسمحلك ټموتي يا عشق مش هسمحلك تروحي وتسيبيني كده ..
ليضع الجهاز ناحية قلبها بقوة لترتفع بجسدها معه
ومن ثم تهبط مكانها عاد الكره مره واثنين وثلاثه ولكن دون إستجابة أصبحت حالته الآن على المحك وهو يعاود
متابعة القراءة