رواية جديدة جدا الفصول من 21 للاخير

موقع أيام نيوز

تكون برضا من ربنا 
إبتسم لها بسعادة قائلا 
حاضر من عنيا قومي غيري الفستان ده وإتوضي وأنا كمان زييك وهتلاقيني مستنيكي .. 
وبسرعة البرق ركضت ناحية الحمام تأخذ بطريقها ملابسها وتغلق الباب خلفها بقوة ... !!
في حين زفر أدم أنفاسه التي كانت على وشك قټله لو بقيت بالداخل مجرد ما سمع قصة ذلك الوغد
عمار الذي كان سيأخذ شيئا ليس من حقه قبض يده بقوة حتى برزت عروق رقبته بقوة كادت تخرج من مكانها وهو يتوعد بالعقاپ الشديد لذلك الذي يدعى عمار .. حسنا هو لم يظهر لها أبدا ذلك حتى لا تخاف أكثر ولكنه أقسم بينه وبين نفسه أن يكون عقاپ ذلك الوغد شديد .. وشديد جدا
من يتجرأ على المساس بعشقه سيكون مصيره الهلاك كما خطط !!
نهض من مكانه يتجه للغرفة الأخرى ليكي يتوضأ قبل ان تخرج حبيبته التي ستكون منذ الليلة زوجته وقطعة من روحه وقلبه ستكون حبه الأول والأخير بأخر نفس من أنفاسه كما قال لها ..
لحظات مرت قبل ان تخرج ترتدي أسدالها وتجلس على حافة السرير تنتظر قدومه بقلب يخفق حبا ..
وجدته يدخل بابتسامته العاشقة يتجه ناحيتها يمسك بيدها وهو يقوم بوضع سجادات الصلاة الخاصة بهما ..
وقفت خلفه تؤدي صلاتها متضرعه لخالقها بأن يكتب لها حياة كلها سعادة وتوفيق بجانب رفيق روحها .. لتنتهي صلاتهم تلك وتبدأ معها حياة جديدة قامت على مباركة الرحمن ورضاه حياة توجت بإلتقاء أرواحهما بعد عڈاب .... !!
ولكن هل القدر سيسمح بإستمرار هذين القلبين بالخفقان !
الفصل ٢٦
إنتصفت الليلة معلنه حياة جديدة لقلوب عاشقيين اجتمعاه في محبة الله ورضاه أخذت تتململ مكانها لتداعب بشعراها الأحمر الجميل مقدمة وجهه ليفتح عينيه بحب وهو يطالعها بنظرات عاشقه تنهد بحب مقربا إياها منه أكثر ليهمس لها بحب قائلا 
عارفة شعرك ده بمۏت فيه 
ابتسمت وهي تغلق عينيها بخجل وټدفن وجهها بصدره أكثر ليتابع كلامه قائلا 
بكرا هاخدك ونروح مكان هتحبيه اوووي هعوضك عن شهر العسل 
رفعت وجهه تطالعه بجديه قائلة بدلع 
هتروح فين ها ها قولي .. 
ضحك بخفه على مظهرها ذلك قائلا 
تو هيكون مفاجأة يا حبيبتي 
أغمض عينيه يستشعر راحه نفسيه لم يكن يمتلكها من قبل ...!!
صباح اليوم التالي ...
توسطت السيدة صفيه طاولة الطعام بجانب شقيقتها وابنها أحمد الذي كان يحمل بيده هاتفه النقال يتبادل رسائل الحب مع خطيبته نور .. !
هتفت السيدة صفيه قائله 
ها يا أحمد الفرح هيكون امتا يا ابني 
نظر لوالدته بسعادة قائلا 
اخ يا امي انا نفسي الفرح يكون الليلة دي .. 
ضحكت صفاء على حديثه في حين حدجته والدته بنظرات ناريه قائله 
ما تتلم ي ولد .. 
هتف أدم الذي كان ينزل درجات السلالم ويتجه ناحيتهم بمرح 
ده مش هيتلم يا امي إلا ليتجوز .. 
رفعت السيدة صفيه وجهها ناحية إبنها الأكبر لتستشف بعاطفة أموية قوية السعادة التي كانت تغمر قلبه بقوة .. سعادة لم تجدها به يوما من قبل
سعادة غطت ثنايا سنواته الماضيه ..
سعادة سببها تلك التي تقبع بالأعلى تقفز بسعادة على حياتها بجانبه ..
قبل يد والدته بحب لتهمس له بدورها قائله بصوت منخفض له وحده 
ربنا يسعدك يبني و أشوفلكم أخ لجاسر عن
قريب 
إبتسم لها بسعادة وهو يأمن على دعائها ذلك وجه نظره ناحية صفاء ليقترب منها قائلا بجديه 
خالتي ممكن أتكلم معاكي شويه بالمكتب جوا 
أومأت راسها بموافقه لتتبعه ناحية الداخل بخطوات عاديه ..
أغلق الباب خلفه بهدوء وهو يشير لها أن تجلس على ذلك المقعد ليجلس هو أمامها يطالعها بقوة ..
هتفت له بجديه قائله 
خير يا آدم خوفتني ! 
تنهد بتعب وهو يرجع رأسه للخلف وما زال يطالعها بقوة هتف لها بقوة 
عمار !! 
ابتلعت ريقها پخوف من مجرد ذكر اسم ذلك الوغد أمامها لتجيب بصوت منخفض 
ماله 
اعتدل في جلسته ليلتقط ذلك الكأس الزجاجي ويرتشف منه بعض القطرات ثم وضعه بقوة ليتحدث 
عمار دلوقتي فين يا خالتي 
إبتلعت ريقها أكثر وهي تغمض عينيها قائله 
أخر حاجه عرفت انه جاي هنا بس لدلوقتي مشفتوش يمكن مجاش الله أعلم 
نهض من مكانه پغضب قائلا 
وانتي مقولتيليش انه جه هنا ليه يا خالتي انتي عارفة انه الواطي ده جاي علشان عشق !! 
فرغت فاهه پصدمه في حين ابتسم لها قائلا 
عشق مش ممكن تخبي عني حاجه يا خالتي متتفاجئيش كده 
همست پخوف 
أنا مقولتش علشان عشق مش تخاف يا أدم بس انا حاسه انه هيظهر عن قريب اوووي 
أخذ ينظر بالحائط أمامه بشرود ليه مش پغضب 
وأنا عايز يظهر .. !! 
نهضت من مكانه تتجه ناحيته وتضع يدها على كتفه قائله 
علشان خاطري يا
تم نسخ الرابط