رواية جديدة جدا الفصول من 21 للاخير

موقع أيام نيوز

الواحد والعشرون
شهقت السيدة صفيه بجزع وهي تضع يديها على فمها من هول من ترى أمامها !! تلك الحيه كما تسميها التي قلبت حياتها ابنها رأسها على عقب منذ أن دخلت هذا القصر كم لامت نفسها كثيرا لأنها كانت سببا في معاناة ابنها مع تلك المرأة الخبيثه بسبب حثها له على الزواج حتى ترى أحفادها ووأولاده قبل مۏته كما كانت تظن ولكن حياته تحولت لچحيم برفقة تلك العقربه السامه كما أسمتها مرارا وتكرارا قلبت حياته لينتهي بهم المطاف الى تطليقها ورميها بالشارع هي تعرف أن آدم لم يحب تلك اللعينه يوما ولا حتى قليلا تعرف بأنه عندما طلقها وأخرجها من حياته عاد أدم القديم ولكنه تلك جعلت تأثير كبير على حياته بالنسبة للفتيات والنساء التي كرههن كثيرا بسببها .. تعرف ان آدم لم يعرف الحب بحياته ابدا إلا منذ قدوم عشق تلك الفتاة التي جعلت منه آدم جديد بمشاعر جديدة ونظرة جديدة للحياة ...

هتفت عشق وهي تطالعها بنظرات غير مفهومه موجهه حديثها لآدم الذي كان يقف مكانه جامدا 
مين دي يا آدم 
طالعها بنظرات قوية ليهتف بصرامه 
اطلعي على فوق يا عشق ومتسأليش أسئلة ملهاش داعي دلوقتي !! 
أومأت عشق برأسها بدون فهم وهي تجده على هذه الحالة التي يبدو بأنه عاد أدم البارد القاسې من جديد لتدير جسدها وهي ترفع أطراف فستانها تتوجه ناحية الأعلى بخطوات بطيئه لتتصنم مكانها عندما سمعت تلك المرأة تهتف بصوت ناعم بعض الشيء 
أنا بكون عبير ... طليقته !! 
ادرت عشق رأسها بقوة تطالعها بنظرات مصدومه لتوجه نظرها بينها وبين آدم الذي أغمض عينيه في تلك اللحظات ويقبض يده بشدة محاولا إمساك نفسه من الفتك بها الان ..
سارت عشق بخطوات بطيئة ناحية آدم وهي تهتف بنظرات صادمه 
دي بتقول ايه يا آدم 
كان على وشك الرد عليها حينما وجد عبير ترد بقسۏة وهي تقترب منها قائله بتشفي 
بقول الصح يا مزه ده انا عبير كنت مراته ي حبيبتي بس للأسف مستمريناش مع بعض وده الولد بكون إبنه .. 
تصنم كل من في المكان پصدمه بعد تلك الكلمات التي خرجت منها في حين زجر أدم پغضب قائلا 
  انتي وحده كدابه جايه هنا علشان تخربي الفرح عليا و .... 
قطع كلماته الأخيرة وهو يرى ذلك الطفل الصغير يقترب ناحيته بسرعة ليلتصق محاوطا يديه الصغيرتين بأقادمه قائلا بطفوليه 
بابي وحشتني كتير يا بابي 
انتفض جسده بقوة شديدة وهو يشعر بلمسات ذلك الطفل البريء على جسده بقوة في حين بدأت عشق تبكي پجنون بعد تلك الكذبة الكبيرة التي اكتشفتها بزوجها للتو كڈبة جعلت قلبها يهوي بين أضلاعها وهي ترى ذلك الطفل الصغير يحتضن والده ببراءة ...
هتف أدم بجمود لتلك التي تقف تطالعه بنظرات مترقبه 
مين الولد ده يا عبير 
نظرت له بقوة قائلة 
ده جاسر .. ابنك وابني يا آدم !! 
عند تلك اللحظة بدأت عشق تنحب بقوة لتركض وهي تحمل أطراف فستانها ناحية الأعلى غير قادرة على سماع المزيد من تلك الحقائق التي جعلتها تنصدم بأكثر إنسان أحبته بحياته .. !!
في حين انقض أدم على عبير التي قلبت ليلته إلى ليلة سوداء يشدد على عنقها بقوة ليحمر وجهها بشدة وهي ټصارع لعدم الإختناق في تلك اللحظات ..
شهقت السيدة صفيه پصدمه في حين انطلق أحمد بسرعة البرق يبعد شقيقه عنها بقوة حتى لا يقع في مصېبه هو في غننى عنها ..
هتف أدم وهو يلتقط أنفاسه الاهثه بقوة وعينيه على وشك إحراقها وجسدها الذي ينتفض بقوة صارخا بصوت في أنحاء القصر 
كدااااابه انا مليش أولاد منك يا حيه اطلعي من حياااتي خدي الولد ده واطلعي ... !! 
بدأت تلتقط أنفاسها بقوة شديدة في حين ركض الطفل الشديد ناحية والدته يبكي بصوت مرتفع وهو يهتف بطفوليه 
خلينا نروح من هنا يا ماما ده بابا كله وحش اوووي 
جلست والدته على أرضيه القصر تلتقط أنفاسها من جديد لتتقدم منها إحدى الخادمات تناولها كوبا من الماء بطلب من السيدة صفيه لتهتف 
أدم انا بمۏت ربنا انتقم ليكي مني يا آدم 
ثم وجهت نظرها ناحية السيدة صفيه قائلة 
صفيه هانم لو سمحتي خدي جاسر من هنا مش عيزاه يسمع إلي هقولو !! 
اومأت لها بتفهم حتى تخفف من حدة التوتر لتمسك بيد الصغير متوجها ناحية غرفتها في الأعلى ..
في حين بقي آدم يقف مكانه ونفسه يعلو ويهبط بقوة وهو لا زال لا يصدق كيف انقلبت حياته من جديد ..
لتبدأ عبير حديثها قائلة وهي تبكي بهستيريه 
ربنا يمهل ولا يهمل يا آدم ربنا انتقم مني انا دلوقتي معايا سړطان پالدم !! ھموت خلال كم
تم نسخ الرابط