رواية جديدة الفصول من 1-5

موقع أيام نيوز

حتي لا يفقد أعصابه أكثر .. وقام بمهاتفة طبيب يعرفه بالقرب من مسكنهم ..
وبالفعل جاء الطبيب بعد فترة قليلة .. وقام بتضميد چراحها .. وأثناء ما يفعله الطبيب .. أمسكت بيد قاسم وضغطت عليها لإحساسها بالألم ..
وبتلقائية من قاسم شدد علي يديها لكي يبث فيها الأمان ..
ملامحها هدأت تدريجيا .. وإرتخت وذهبت في سبات عميق ..
ذهب الوالدان مع الطبيب خارج الغرفة ..
نظر لها ب تعمق أكثر وتظرات مختلطة ما بين الإعجاب و الخۏف عليها والإحساس بالمسئولية إتجاهها ..
نظر لملامحها الصافية و أحس بتشتت في مشاعره ما بين الأبوة .. والمسئولية .. والإعجاب ..
وقرر أن تتم هذه الزيجة بدافع المسئولية إتجاهها وأخذ عهد علي نفسه بأنه سيحميها طوال حياته حتي لو كلفه الامر بتضحيته بنفسه!!
بعد أن ألقي قاسم نظرة أخيرة علي سارة الممددة أمامه في راحة .. وتقاسيم وجهها الهادئة .. ذهب من غرفتها وكان سيغادر بيتهم لولا يد والدها التي إمتدت أمام قاسم لكي يوقفه ..
نظر قاسم ب تساؤل ... فقال الوالد ببشاشة 
_ رايح فين يا ويلد ولدي دلوقت الوقت متأخر ..
قال قاسم ب بحة رجولية 
_ مهو عشان الوقت إتاخر لازم أمشي!
قال الوالد ب إبتسامة واسعة بسبب معرفة قاسم لعادات أهل الصعيد 
_ لاه .. مش هخليك تروح .. فيه زي أوضة صغيرة علي اليمة الجهة اللي قدامنا .. تقعد فيها لحد الصبح!!
رفض قاسم ب شدة ولم يريد ذلك .. ولكن إصرار الوالد وكلماته الأخيرة والتي كانت 
_ إحنا مش قد المقام ولا إيه إنت لازم تقعد إهنه هنا !!
وافق قاسم وأرشده الوالد إلي غرفة صغيرة علي الجهة الأخري من الدار .. و جلس فيها معه وظل يتحدث عن طفولة سارة ..
وقال ب ضحك هيستيري 
_ تعرف!! كل ما حد يتقدم للبت ديه ... تقعد تطفش فيه بأي طريقة .. كل العرسان اللي اتقدمولها كانوا بعد أول مقابلة .. منشوفش خلقتهم تاني !!
إبتسم قاسم علي عقل هذه الصغيرة و لكن في نفس الوقت ڠضب بسبب إرغامها علي الزواج في سن صغير كهذا تحتاج
تم نسخ الرابط