رواية جديدة الفصول من 1-5
المحتويات
بالخيول .. وفي هذا الإسطبل يوجد غرفة صغيرة كان ينام بها هذا العم ..
طرق عدة طرقات حتي فتح الباب وخرج منه عم توفيق ب بشاشة وهو يقول
_ إتفضل يا قاسم يا إبني .. نورت
إبتسم قاسم ب حبور .. ثم جلس علي الأرض متربعا وإنتظر حديث العم .. وبالفعل إفتتح كلامه ب
_ شوف يا إبني الخدمة ديه أنا قاصدك فيها عارف إن البت صغيرة عليك .. بس إنت هتمنع ڤضيحة كبيرة ممكن تحصل .. و بعد كدة عايز تطلجها تطلقها براحتك .. المهم تكون اتجوزت والعيون بعدت عنها ..
_ أنا مش هيرضيني الفضايح يا عم توفيق بس إنت عارف إني رافض فكرة الزواج .. ولو حبيت أتجوز أكيد مش هتجوز واحدة صغيرة أوي كدة!
قال عم توفيق ب نبرة مليئة بالخۏف من رفض قاسم
_ يا إبني أنا قولتلك بس إبعد الفضايح وبعدين إتصرف كيف ما بدك زي ما إنت عاوز ..
قال قاسم ب إستفهام
_ يعني لما هطلقها بعد ما نتجوز دا مش ڤضيحة يا عمي ليه أبهدل بنات الناس معايا
_ لا ما إنت هتطلجها هتطلقها مثلا بعد سنة أو ست شهور ..
ظل عم توفيق وراءه حتي إضطر أن يوافق وهو غير مقتنع بما سيفعله ولكن سيفعل ذلك فقط لإرضاء هذا الرجل المسن صديق والده .. وكانت من وصية والده عليه أن لا يرفض أي طلب لهذا العم الكبير ..
أكد عليه العم مرة أخري لسماع الجواب من قاسم صريحا بالموافقة
نظر له قاسم وقال ب صوت رجولي
_ بقول .. إستعني ع الشقي ب الله ..
فرح العم كثيرا وقال له وهو يغادر الغرفة
_ طب شوف يا إبني هروح أعرف منهم ميعاد عشان تقابل والدها وتشوفها ماشي .. أوعي تتحرك ..
أومأ له قاسم وما إن غادر حتي زفر قاسم ب شدة وهو لا يعلم ما سوف يقدم عليه ولكن ظل جالسا ينتظر ما سيحدث ..
ذهب العم علي بعد مسافات ليست ب طويلة من داره
متابعة القراءة