رواية جديدة الفصول من 1-5

موقع أيام نيوز

.. إلي دار السيدة المسنة التي إفتعلت مشاكل مع سارة ووالديها وهي من سألت العم أن يبحث لرحمة عن رجل يتزوجها .. وطرق عدة طرقات سريعة علي باب بيتها منتظرا إياها لكي تخرج وبعد عدة دقائق .. فتح الباب وخرجت منه السيدة وإبتسمت تلقائيا وهي تقول 
_ عم توفيج!! عم توفيق .. إيه عملت إيه في الموضوع اللي جيتلك فيه
قال بإبتسامة واسعة 
_ خلاص لقيت إبن الحلال وهو موافق يارب يستر علي ولايانا و بناتنا ..
قالت ب فضولية 
_ ألا هو فين يا عم 
قال وهو يشاور بيديه علي الإسطبل التابع له 
_ أهو هناق هناك .. عايزينك تحددي ميعاد مع أهلها عشان يجي ويقابلهم ..
قالت ب صياح 
_ ميعاد لا دا هو يشوفها ويتقدملها دلوق!! دلوقتي 
قال ب صوت عالي رافضا ما تقول 
_ لا يا
هانم مينفعش!! دا أنا مصدجت ما صدقت أقنعته!
قالت وهي تغلق الباب وخرجت مع هذا العم 
_ قولتلك لاه لا يعني لااااه .. أنا رايحة أقولهم وإنت هاته وتعالي..
ولم تترك له فرصة الحديث فقامت بالذهاب لبيت سارة و ..
قام والد سارة ب بفتح الباب ووجدها أمامه وهي تبتسم 
_ يلا حضروا حالكم .. العريس معايا!
تفاجئ الوالد في بادئ الأمر ولكن سعد فهذه نهاية الڤضيحة وأخيرا ..
ذهب وأخبر الأم .. إبتسمت الأم إبتسامة باهتة وذهبت لإيقاظ إبنتها و ..
_ يلا يا بت يا سارة .. جايلك عريس قومي إلبسي أي هدمتين هدوم من عندك يلا ..
وضعت سارة الوسادة علي وجهها وقالت بصوت ناعس 
_ مش قايمة! جاي الساعة تسعة الصبح يتقدم !! إيه جاي يبيع لبن.
لكزتها الأم بقوة وجعلتها تستيقظ رغما عنها .. وتوعدت له سارة وبالفعل شرعت في تنفيذ خطتها وهي تبتسم في شراسة ..
ذهب العم وأحضر قاسم الذي كان يرتدي قميص أزرق محررا أول أزراره وبنطال من اللون الجملي ..
ظلت السيدة تنظر له في إعجاب وهي تحسد سارة علي هذا الرجل المتكامل وعضلاته القوية ووجهه الحسن الذي تزينه ذقن خفيفة ..
جلس قاسم في توتر ولكن لم يظهر ذلك .. ثم حمحم حتي يجد صوته 
_
تم نسخ الرابط