رواية جديدة الفصول من 1-5

موقع أيام نيوز

خلاص ونبي ..
توقف وهو يحاول كبح ضحكاته وقال بهدوء 
_ خلاص إيه 
قالت بإستسلام 
_ هقلع!
قال بمكر 
_ طب يلا إقلعي!
قالت بعجرفة و هي تنظر له بوقاحة 
_ إحترم نفسك!! قصدي هغير هدومي .. وإطلع برا بقي!!
قال في سره 
_ يخربيت أم لسانك الطويل!
قالت بتساؤل 
_ بتقول حاجة
قال وهو يضع يده في جيب بنطاله 
_ بقول أنا برا
.. لو إحتاجتي أي حاجة!
وبالفعل ذهب حتي لا يحرجها أكثر من ذلك ولكن شك أنها تشعر بالإحراج من الأساس فهي ستتعبه كثيرا ولكن يجب عليه أن يصبر !
راوده إتصال من صديقه آسر .. ما إن قام بالرد عليه .. وجده يوبخه قائلا 
_ إنت بتستهبل يا إبني !! المعازيم بدأوا يزهقوا .. روحتوا فين
قال قاسم بنبرة مرتخية 
_ خلاص شوية وجايين ..
قال آسر بخبث 
_ إيه مش قادر تستني .. دا هما كام فقرة رقص وفقرة البوفيه وكنت هتروح تشهيص!
قال قاسم ب تحذير 
_ آسر !!!
قال آسر بتراجع 
_ خلاص خلاص آسفين يا صلاح!! المهم تعالي بقي عشان كمان أبوها عمال يدور عليها ويسألني أما زهقت!
قال قاسم بموافقة 
_ طيب!
وجدت علي الفراش فستان أبيض فائق الجمال .. توقعت أن قاسم كان يعلم بأنها سترتكب هذه الحماقة فجلب لها هذا الفستان ووضعه إحتسابا ..
تأخرت كثيرا بالداخل وهي تحاول فتح سحاب الفستان ولكن فشلت .. قضمت أظافر أصابعها وهي تفكر في حل سريع ..
وللأسف إضطرت لكي تستعين بالۏحش الكاسر قاسم كما أسمته ..
خرجت وجدته يعدل من مظهره في المرأة .. نظر ناحيتها وجدها مازالت بنفس الملابس .. تقدم بناحيتها في ڠضب ولكن أستوقفته بأيديها وهي ترفعها في الهواء وتقول بسرعة 
_ والله ما عارفة أفتحه .. وجيتلك تساعدني مش بعند معاك!!
تفهم غرضها وقام بالإقتراب منها ونظر لعينيها أولا التي عشقهما وأوقعاه في حب هذه الصغيرة الحمقاء .. تائه في بحور عينيها يبحث عن نجدته فيهما .. ملامحها الصغيرة التي أسرت قلبه من الوهلة الأولي ..
بادلته نظراته فقد كان وسيما وهي مقترب منها بهذا الشكل .. تطلعت بملامحه في دقة وهي لا تري به أي خطأ .. ولكن عيناه منكسرة و
تم نسخ الرابط