رواية جديدة الفصول من 1-5
المحتويات
إحم إحم .. أنا جاي أتقدم لبنت حضرتك ..
أردف العم توفيق
_ بنتك سارة يا حاج ..
تعالي صوت السيدة المسنة وهي تنادي سارة
_ يلا يا بت يا سارة .. تعالي شوفي عريسك..
قال الأب بهدوء
_ طب نعرف مين دا الآول إحنا مش بنبيع بنتنا يعني!
قال العم توفيق ببشاشة
_ خليهم يقعدوا مع بعض يتعرفوا الأول .. وانا هحكيلك عنه هو إبني اللي مخلفتهوش علي فكرة!
وبالفعل أتت سارة ..
جحظت عيناه بشدة .. وهو يري مهرج أمامه وليس فتاة ..
كانت سارة ترتدي جلباب طويل من اللون الأخضر .. وشعرها كان غير مرتب وأشعث .. كانت تضع أحمر الشفاه علي حاجبيها ... و تضع الكثير منه علي وجهها وكانت تبدو ك من أصابته الحمي .. إبتسمت حتي ظهرت أسنانها وبها أشياء سوداء عالقة بها ..
_ إنت بقي عريس الغفلة!
لم يظهر علي ملامحه أي ملامح صدمة .. وهذا الشئ جعلها تتساءل بداخلها ..
ولكن بداخله كان مزيج بين الضحك و الصدمة ..
هو علم أنها تفعل ذلك لكي لا يتم الزواج ..
وملامحها المتسائلة أكدت له ذلك ..
قابلها بكل برود وقال بإبتسامة هادئة أظهرت غمازتيه .. وأصبح طابع الحسن في ذقنه بارزا فكان شديد الوسامة حتي أنها نسيت خطتها
فقالت ب بلاهة وهي فاتحة فمها من الصدمة
_ هاه
فقال بإبتسامة أوسع
_ هتفضلي واقفة كتير
جلست وما زالت مصډومة .. فالآية إنعكست .. وأصبحت هي من وقعت بالفخ!! ب فخ قاسم !!
حمحم بهدوء .. وقال ب بحة رجولية
_ أنا الباشمهندس قاسم عز الدين .. أنا كنت جاي أطلب إيدك .. بس الفكرة في إن معنديش وقت لخطوبة.. أنا جاهز للجواز علطول ..
ألجمت الدهشة لسانها وتسارعت دقات قلبها وأحست بدوار ولكنها لم تظهر ذلك وتحاملت علي نفسها ..
جاء والدها ب حبور
_ أهلا وسهلا يا باشمهندس ..
متابعة القراءة